العاشر

7.5K 258 5
                                    

10+🌷🌷
🌿🌿

وقفت نجوى تتصل على هاتف نغم الذى يرن ولا ترد عليه ليزيد لديها القلق
لتجد طاهر يقف جوارها يقول
بنادى عليكى مش بتردى خير
لترد بقلق نغم بتصل عليها تلفونها بيرن ومش بترد والساعه بقت حداشر ونص وأتصلت على لميس قالت لى لسه مرجعتش أنا بفكر أروح لها المزرعه
ليقول طاهر اطمنى نغم كويسه
لتنظر له بلهفه بجد هى أتصلت عليك
ليرد طاهر لأ فيصل أنا أتصلت عليه
لتقول نجوى بخوف ليكون خطفها هو أكيد خطفها تليفونها بيرن وهى مش بترد أكيد هيأذيها خطفها فين قولى يا طاهر
ليقول طاهر بألم فيصل مش مجرم يا نجوى علشان تخافى منه كده
لتقول نجوى والى عمله زمان كان يفرق أيه عن المجرمين
ليرد طاهر كان غلطه وتهور ودفع تمنه وعرف غلطه وبيحاول يقرب من نغم وعايز ينسيها الألم الى عاشته بسببه
ليه متعطهوش فرصه ومتنسيش انها مراته ومفيش حد بيخطف مراته فأطمنى أنا متأكد أنه عمرهما يأذيها مره تانيه هو أكيد هيتفاهم معاها بالراحه
لتقول وانت أتصلت على  فيصل  أمتى
ليرد  طاهر  بعد ما أتصلت  عليكى وقولتى لى أن نغم  لسه  مرجعتش  أنا  قلقت  عليها ولما أتصلت  عليه  قالى أنها معاه 
لتقول  نجوى  بترقب  وهى كلمتك 
ليرد  طاهر  بكذب  أيوا  وقالت  لى أطمنك  عليها  هما هيقعدوا  يتكلمو  بهدوء  يمكن  يوصلوا  لنقطه  يبدئوا منها حياتهم
ليهدأ  قلب نجوى  قليلا.

🌿🌿🌿🌿🌿🌿

جلست فجر على تلك الاؤرجوحه بحديقة الڤيلا التى تقطن بها مع والداها تعيد ذاكراتها لهفة فيصل وخوفه على تلك الفتاه
حسدتها على حمله لها بين يديه كم شعرت بالغيرة منها تسأل نفسها لما هى يوماً لم تفرض نفسها على أحد مثلما تفعل مع فيصل لما ترغبه بشده
كانت هى من يرغب بها ويتمنى وصالها الاخرين
ظلت تفكر لتأتى أليها فكرة أنها بدأت تقع تحت سطوة عشق فيصل لتنفض الفكره سريعاً فهى تجيد التحكم بمشاعرها جيداً يتحكم عقلها لا قلبها
لتجد والداها يجلس الى جوارها بيده تلك السجائر الكوبيه الضخمه
ليقول لها سهرانه بتفكرى فى أيه
لترد ببسمه بفكر فى فيصل العفيفى
لينظر لها والداها بأستغراب معقوله فى حد يتسبب بسهر فجرالفهدى
لتقول أنا منكرش أنه صاحب شخصيه قويه ومتينه
يعنى بتعامل بحزم وقوه مع العمال الى عنده ومع ذالك محبوب منهم مش مكروه
عارف هدفه ومحدده له كلمه مسموعه ورأى أكبر متعلم ممكن يأخد بيه
ليقول منصور بقلق أنا بنصحك تبعدى عنه أنتى داخله على حبه
لترد بنفى حب أيه يا بابا دا أعجاب مش أكتر أنا الوحيدالى حبيته كان حسام جاد وقلبى مات معاه
ليقول منصور بأرتباك أنا هقوم أنام
ليشرق ويسُعل قليلاً
لتقول فجر الدكتور طلب منك تبطل السيجار الى بيتعب صدرك
ليرد منصور الى هيمشى وراء الدكاترة مش هيقوم من السرير
وبعدين دا هى واحده الى بشربها فى اليوم يعني مش هتأثر كتير أنا رايح أنام تصبحي على خير
لتقول فجر بتذكير ألا أنت كنت فين أنا جيت مكنتش موجود
ليرد منصور كنت بقابل صديق قديم متعرفهوش عايزنى
لتقول فجر وكان عايزك ليه
ليرد منصور عايز خدمه بسيطه وأنا هعملها له
لتقول فجر متنساش بكره عزومه فيصل على العشا
ليقول منصور مش ناسى وهكون فى أستقباله يمكن يكون صهرنا الجديد
لتبتسم فجر بأمل.

نغم سطوة  العشق  والانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن