23🌷بتعذب اكتر منه

Mulai dari awal
                                    

فى المنزل كانت تأخذ العزاء من النساء
كانت تجلس وتحتضن سلمى التى كانت تائهة تأن ولكن كان عقلها كأداة تسجيل دون إرادتها فكانت ليست معهم وعقلها يسجل أفعال بعضهم الكاذبه
من قال إن العقل الالى أقوى من العقل البشري مخطىء فبالنهايه أن العقل الآلى البشر يتحكمون بذاكرته وتسجيل الحدث عليه أما العقل البشري فهو ذاكره متحركة دون أراده أو تسجيل من أحد
كانت الرؤس جميعها سوداء أمامها رأت كذبة عمتها حين صرخت وادعت الإغماء ليفقها أخري سريعا وتلك زوجه هادى الكاذبة التى تجامل حماتها حتى تكسب بعض من رضاها وهى تتحدث عن حب حماتها لأخيها
أما لمار رغم أنه لم يكن أباها الحقيقى فكانت تشعر أن لو منتصر مكانه ماكانت ستشعر بذالك الألم الذى ينخر بعظامها وقلبها
لمياء كانت تشعر أنها كبرت فجأة أصبحت أكبر من عمرها بضعفه قلبها الصبى شعر بشيخوخه منذ أيام كانت تهنيء على أطفالها اليوم تعزى فيمن كان يساندها دائما حتى لو كانت مخطئه يفهمها خطئها بهدوء
انتهى العزاء وانتهى ذالك اليوم المرير
دخل نادر إلى المنزل برفقة عابد
كانت تجلس صفاء برفقة بناتها وايضا بدريه ورزجة ابنها فقط حين دخلوا
ليقول نادر بحزن البقاء لله
ويجلس بجوار لمياء التى تبكى ليجذبها إليه لتبكى إلى أن هدأت فقال لها أن عليهم الذهاب من أجل أطفالهم الذى تجلس معهم والداته رفضت إلا أن صفاء امرتها بالذهاب معه فذهبت معه على أن تأتى فى الصباح
أما لمار فكانت تحضن صفاء وتخشى أن تتركها
أما سلمى فوقفت وتوجهت إلى غرفة والدها لتنام على فراشة تبكى وتأن إلى أن دخل عليها ليجلس بجوارها على الفراش قائلا إن مقدر شعورك وهو كان يتمنى يشوفك سعيده وصمت هو لايعرف ماذا يفعل اقترب منها يحتضنها ليجدها تبعده عنها وتقول له أنا هفضل هنا تقدر تمشي أنا عايزه أبقى لوحدي واطمن أنا هبقى بخير
علم أن حالتها لن تسمح له باجبارها على الذهاب معه فوافق وتركها دون مجادله
⭐🌟⭐🌟⭐🌟⭐🌟⭐🌟⭐🌟🌟🌟

بعد مرور يومان ذهب رفعت لتقديم العزاء لزوجة ابنه وأيضا حفيدته وتلك التى عشقها يوما ولكنها لم تبادله وأيضا لمياء
استقبلته لمياء بود ثم ذهبت لتخبر والدتها
بعد قليل كانت تدخل عليه برفقة لمار ولمياء ليقف و يقدم لهم التعازي ويسأل عن سلمى لتخبره أنها نائمه أن كان يريد أن يوقظوها فقال لا داعى سأعزيها فيما بعد واستئذن بالرحيل وأثناء خروجه كانت تدخل بدريه التى تعجبت من زيارته
***

فى نفس اليوم ذهب أيضا رحيل وزوجها وجيه وكان برفقتهم منتصر
استقبلتهم صفاء ولمار معا فكانت لمياء قد ذهبت إلى بيتها وتركت ابنها سليم لأمها حتى ترعاه وترعى هى أبنائها الثلاثة
ادخلتهم لمار إلى غرفة المعيشه
جلسوا يقدمون التعازي والمواساة
كان منتصر يري الحزن التأثر على وجه ابنته ليسأل نفسه إن كان هو من توفى هل كانت ستحزن عليه لهذا الحد وداخله يحزن فهو دفع ثمن الماضي غاليا
سألت رحيل عن سلمى فاجابتها لمار أنها تجلس بغرفتها لاتريد أن تتقبل العزاء من أحد فطلبت أن تذهب اليها
لتدخل بها لمار إلى الغرفه لتجدها تجلس على فراشها من يراها يقول إنها فقدت الحياه لتجلس بجوارها وتقدم لها التعازي والمواساة
لتتقبل سلمى منها بود
لم تجلس كثيرا وخرجت ليغادرو بعدها
⭐🌟⭐🌟⭐🌟⭐🌟⭐🌟⭐⭐🌟🌟🌟

عشق  لايقبل  التحدى Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang