20🌷تحدى جديد وعليها أن تكسبه

Start from the beginning
                                    

فى الزفاف 🌷🌺🌼🌻
نزلت برفقة والدها ليستقبلها متيم فى عشقها خيال فاز بمهرته التى تيم بها من أول لقاء
وقفت أمامه ليرفع الحجاب الأبيض الذى يحجب وجهها عن عيناه ويقبل جبهتها أراد أكثر من ذالك ولكن ليتمهل فمن يصبر ينول وها هو ينولها بعد عناء معها
ابتسامتها فى نظره كأنها إشراقة شمس بعد غيوم لتترك يد والدها وتضعها فى يد خيالها ليسير بها إلى الداخل لتستقبل بالزهور واعذب الالحان
وعلى أعذب الانغام كانت الفرحة تملىء قلوب سعيده بلم شمل المهره والخيال
كانت تبتسم بتحفظ أحيانا وأحيان أخرى كانت تبتسم من قلبها لذالك الذى ملك قلبها
كانت الابتسامة تنير وجهه تخلى عن جموده كأنه بدل بأخر
كانت هناك قلوب بها غل وحقد تريد إنهاء تلك الفرحه وتنقلب إلى عليها
غاده التى تشعر بنيران من فوز بنت غريمتها بابنها المتيم كوالده بامرأه لم تهواه يوما
وأيضا تلك التى عادت على أمل أن يعود اليها ها هو الأمل يلاشى
أما تلك القلوب التى تريد لهم السعاده كانت تشعر أن الحياه بها كل شىء فربما بعد يأس أمل
بمكان الرقص وفقت معه ليرقصا ولكن بسبب عرجة قدمها وجدت صعوبه ليقول لها عابد بعشق
دوست برجلك على رجلى وأنا هحركنا احنا الاتنين
لتنظر له بحب وتفعل ما قاله إلى أن انتهت الرقصه
بعد فقرات عديده بالحفل شارف الحفل على الانتهاء
ليأتي والدها مع امها لتوديعها
لتعانقها صفاء وتقول بتمنى ربنا يفرح قلبك ثم مهدى الذى عانقها وقال أتمنى ما ترجعيش ليا بجرح تانى مقدرش أداويه لتضمه بقوه
انتهى الزفاف
🌼🌻🌺🌷

وقف أمام باب الجناح المحجوز لهم ليحملها ويدخل بها شعرت ببعض الاختناق فهذا الجناح نفسه ساومها به سابقا لتقول لنفسها ماذا يقصد بهذا
ايقصد تذكيرها أنها يوما وافقت على تسليمه جسدها مقابل المصنع
كانت أيضا تفكر فى كلمة والدها
لينزلها برفق وينظر اليها بوله ويقول اخيرا بقيتى معايا وملكى لتنظر له وتقول بقوه أنا معاك لكنى مش لعبه علشان تملكها
ليستاء من حديثها ويقول بقوه إنت ملكى وحبيبتى
لتقول له لو سمحت أنا عايزه اغير الفستان هيخنقنى
ليتنحى جانبا ويقول اتفضلى ادخلى غيرى فى الحمام
لتقول بخجل ممكن تفتحلى سحاب الفستان  علشان مش هعرف
ليستدير خلفها ويفتح لها السحاب  لتشعر بلمسات يده على جلد ظهرها ولكنها تمالكت نفسها سريعا  لتتركه وتدخل إلى الحمام لتغير الفستان لترتدى منامه ناعمه محتشمه وتخرج لتجده فى انتظارها بعد أن ابدل ثيابه بالغرفة
بعد وقت وجدته يقترب منها ويضمها إليه بعشق ويميل على شفتيها يقبلها بوله وشوق شديد  لتحاول الابتعاد لكنه كان يضمها إليه أكثر إلى أن فتح السحاب الخاص بمنامتها ونزعه عنها واستولى على جسدها الذى امتلكه بعنف قليلا بسبب جسدها التى تخشب بين يديه كلما حاول استمالتها برفق كان يشعر بجمودها وبرودها بين يديه فحاول معها بعنف قليلا علها تستجيب إليه ولكنها تزداد برودا إلى أن انتهت العلاقه بتألمهما معا فإن كانت تألمت قليلا فهو تألم أكثر منها بشعوره برفضها له
فى الصباح شعر بها تغادر الفراش وتتوجه إلى الحمام
ليتنهد بغضب شديد ويلوم نفسه على معاملته لها ببعض العنف لكنها هى من دفعته لذلك
ليجد أنها قد غابت بالحمام ليقلق عليها  ليذهب أمام باب الحمام ويطرقه عليها ويقول
سلمى إنت كويسه
لترد عليه بقوه ايوه كويسه وخارجه حالا
أما هى فكانت بالحمام تبكى على معاملته لها بعنف إلى أن سمعت صوته لتأخذ حماما بمياه دافئة لتهدئة ألمها
خرجت بعد أن ارتدت منامه أخري لتجده واقفا عارى لايستره إلا شورت قصير لتخجل من منظره
ليتجه إلى الحمام دون أن يحدثها
لتجلس على اريكه بالغرفة لتجده يخرج وهو يرتدى زيا رياضيا  ينشف شعره بمنشفه وينظر اليها ويقول إنت مش  جعانه
لترد عليه مش جعانه قوى
ليقول عابد بسؤال تحبى تفطرى هنا ولا ننزل المطعم تحت
لترد سريعا خلينا ننزل المطعم
ليشعر أنها لاتريد البقاء بالغرفة ربما بسبب ما تعامله بعنف  معها  ويقول بهدوء خلاص غيرى هدومك علشان ننزل 
لتقف وتأخذ من الدولاب زيا مناسبا وتتجه إلى الحمام لتغيره وتخرج سريعا
ليشير اليها بالخروج امامه
لتخرج بصمت وتنزل معه لتناول الإفطار الذى لم يتناوله معها وتركها وذهب إلى مكان مفتوح للتدخين
ليلتهم سجائره وهو يفكر هل أخطأ في تحديه لها واجبارها بإتمام الزفاف  ولكن لم يعد هناك فرصه للتراجع
💥💨💥💨💥💨💥💨💥💨💫

بالفيلا سمعت طرقا على غرفتها لتفتح الباب لتجد ساهر يقف أمامها 
لتقول له خير عايز ايه عالصبح
ليقول لها ايه إلى اخرك فى النوم النهاردة بقالى ساعة مستنيكى فى الجنينه
لتقول له إحنا جايين وش الفجر من الفرح وبعدين إنت مالك اصحى بدري أو متأخر
ليقول ساهر تصدقى إن خساره فيكى الهديه الى معايا
لتبتسم له وتقول وياترى ايه المناسبه و الهديه المره دى أيه  فار ولا تعبان
ليقول لها تعالى شوفيها بنفسك وهى بمناسبة فرح عابد واختك
لتذهب إلى المكان التى تجلس به دائما لتجد صندوق مغطى  لتفتحه وتقول بتعجب انت جايبلى بغبغان
ليرد ساهر أه جايبلك اتنين
لتقول له بسخرية خده لنفسك انا بكره الطيور المزعجة وبعدين انت ليه عايز تجبلى هديه
ليقول ساهر بصراحة انت بتصعبى عليا فى البيت دا كله مافيش حد بيعبرك غير أنا ومنتصر
لتنظر له بسخرية وتقول وتفتكر أن فيه حد فى البيت دا يفرق معايا يا غبي
وبعدين أما تحب تهادينى تجبلى شوكلاته نوع نضيف  تجبلى حتة دهب أهو منه زينه وخزينه أو حتى عقد الماظ  دى الهدايا إلى ممكن أقبلها
ليقول بتفهم يعنى انت عايزه هدايا ماديه مش معنوية
لتقول بسخط والمعنوية دى هعمل بيها إيه أنا عايزه حاجه تنفعنى وبعدين الهدايا السابقه راحت فين
ليرد ساهر القطه فضلت معايا كام يوم وبعدين نورين شافتها وعجبتها وعطيتها لها 
لتقول لمار والله هى خبيثة زى القطط
والسلحفه
ليرد ساهر عطيتها لصبحى الجناينى يأكلها مع ولاده
لتقول بتفكير والبغبغانين دول هتوديهم لمين
لتقول أه أنا عرفت هتوديهم فين إحنا نحطهم فى الصالون الثقافى بتاع غاده أهو يسمعوا كلامها ويرددوه ونعرف منهم خططها المستقبليه
💥💨💥💨💥💨💥💨💥💨💫

بعد الظهيره عاد إلى الجناح بعد  أن صعدت وحدها إليه بعد أن تناولت الإفطار وحدها ليجدوا تجلس على السرير تقرأ باحدي المجلات العربية
ليقول لها أنا بقول أننا نفضل هنا كام يوم
لترد عليه بقوه وتقول لأ أنا مش عايزه أفضل هنا
عارف ليه علشان أنت قاصد تجبنى هنا علشان تثبت لنفسك انك انتصرت عليا لما زمان ساومتنى فى نفس الجناح صح
ليندهش من حديثها ويقول إنت دايما إلى مفكره انى عايز انتصر عليكى انا مقصدش إلى فى دماغك أنا دايما بنزل هنا فى نفس الجناح لأنى ساعات مش بحب أفضل فى الفيلا فكنت بنزل هنا والفندق دا بتاعنا
وبعدين لو حابه نرجع انا موافق بس هنرجع على الفيلا بتاع العيله مش الفيلا التانيه
لتقول له ومنرجعش ليه الفيلا التانية
ليقول عابد بحزم أنا عايز اعيش مع العيله
لتقول له سلمى بموافقة  اوكي إلى يريحك
لتعلم أنها أمام تحدى جديد له وعليها أن تكسبه

عشق  لايقبل  التحدى Where stories live. Discover now