أريدك أن تخاف..
أريد أن تتسارع ضربات قلبك وينقبض
أريد أن تتسع بؤرة عينيك لما ستراه
أنت علي موعد مع الجحيم
يجب أن تعيشه في ابهي صوره له
تصنيف الرواية : رعب
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اسطورة إبن الشيطان : يونليس
إن أعجبتك الرواية❤️ وتريد أن تكتمل 🔥 فضلاً وليس أمراً أن تضع 🌟 و كومنت فيه رأيك في الرواية
الفصل الرابع : أوراق التاروت ( الجزء الأول )
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
جلست أفكر في الأمر ؛ لماذا يحدث معي كل هذا ؟ كيف اكون في مكان واستيقظ لمكان آخر ؟ أين بصماتي علي الجثة وآثار إطارات سيارتي ؟ دب الرعب في قلبي ؛ لما لا فأنا من بداية مولدي اري أشياء مرعبة لم أخبر دكتور مراد عن المرة التي تلصصت ودخلت بيتي القديم ذلك البيت الذي كنت أعيش فيه أنا وأبي ؛ كان بداخلي اسئله كثيرة كنت أريد أن أحصل علي اجابات لها كنت وقتها في العاشرة من عمري بعد إنتحار ابي بسنة واحدة ؛ دخلت البيت الملئ بالأتربة تحركت فيه ببطء أستعيد الذكريات المؤلمة ؛ كان كل شيء وقتها طبيعي تحركت في أرجاء المكان حتي وصلت إلي غرفة مكتب أبي كانت هنا الصدمة ؛ فتحت الباب ببطء لأجد شئ غريب ( بل مرعب ) وجدت جثة الرجل الذي قتله والدي في الكابوس قبل أن أستيقظ الجثة تسقط في نفس المكان غارقة في دمائها تصلبت في مكاني لا أستطيع الحركة وفجأة غلق باب المكتب علي وأنا مع الجثة لا أعلم من الذي أغلق الباب ؛ وقتها الدم ترك جميع جسدي وتدفق في قلبي دقات غريبة ترتفع صوتها وكانت أنفي تنذف بشكل مخيف هل أنا القادم في سلسلة القتل ؛ حقا لا اعرف كيف جئت إلي هنا كانت قدماي هي التي تحركنيوكأن جميع أعضاء جسدي باتت تتصرف بدون أمر مني حاولت أن أفتح الباب كان محكم تماماً ؛ كنت أنظر إلي الجثة بخوف شديد هذه الجثة ما الذي جاء بها إلي هنا بعد عام كامل كانت وكأنها قتلت منذ دقيقتين فقط ؛ فجأة تحرك كرسي المكتب نظرت عليه لأجد شخص يجلس عليه ؛ لا إنه ليس شخص إنه كائن آخر مخلوق لم أره في حياتي من قبل ؛ حتي أنا لا أعرف كيف اوصفه ذلك المخلوق لا تستطيع أن تحبه ولا تستطيع أن تكرهه كانت عيني تنظر له رغم أنفي وكان تارة جميل جدا وتارة مقزز جداً وقتها فقدت وعيي من شدة الخوف وحين أفقت بعدها وجدتني في بحيرة كبيرة كنت في قارب في منتصف هذه البحيرة الغريب أنني كنت في عمر كبير في العشرينات ليس العاشرة كما كنت نظرت إلي المياة وإذا بها ليست مياة ؛ إنها دماء البحيرة كلها كانت عبارة عن دماء ؛ وكانت تخرج منها رؤوس مقطوعة كانت لرجال ونساء وأطفال وحيوانات شكلها غريب كان من بينهم رأس أبي ورأس ذلك الرجل الذي قتله أبي من بين هذه الرؤوس المقطعة كانت توجد دمي مرعبة وكان يخرج من هذه الدماء شجر عملاق من نوع غريب أوراقه متساقطة كما في فصل الخريف كان يخرج منها جماجم وتعابين ضخمة تلف حول فروعها السماء كانت رونها أحمر انعكاساً للدماء وكانت توجد طيور في السماء غريبة تشبه الخفافيش ولكنها كانت أشد بشاعة منهم ولونها أيضا كان لون الدم والعجيب في الأمر أنني لم أكن خائف بل كنت أنظر إلي هذه الأشياء بلا مبالاة بل أنني كنت أشرب من هذه الدماء وفمي كله ممتلئ بالدماء نظرت لأجد ذلك المخلوق يجلس علي عرش وسط البحيرة ينظر إلي ويبتسم ؛ وكانت بجانبه فتاة جميلة جداً كانت عارية تماماً وتقف علي الدماء وتنظر لي وتبتسم
