البدايه

2.2K 48 9
                                    

فوت وكومنت

في احد المنازل كانت تسكنه عائله جميله جدا مليئه بالحب والدفئ ولكن شاء القدر ان يموت والدهم يضروف غامضه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

في احد المنازل كانت تسكنه عائله جميله جدا مليئه بالحب والدفئ ولكن شاء القدر ان يموت والدهم يضروف غامضه

بقيت الزوجه وابنها وابنتها بمفردهم كان ابنها عمره 7 اعوام اما الفتاة كان عمرها لا يتعدى

العام كان اخيها ووالدتها يحبانها كثيرا في يوم طلب صديق زوجها الزواج منها ولكن رفضت

ارادت ان تعيش ل ابنائها. ولكن عندما رائت انها لاتستطيع ان تعتني بهم وتحميهم بمفردها

لهذا قررت الزواج تزواجت من صديق زوجها وبعد مرور اشهر استغل الزوج خروج زوجته

واصطحب اولادها الى احد الشوارع ورماهم بها وقال لهم ان والدتهم لاتريدهم لهذا اياكم

ان تعودو ولكن قالها بغضب مما اخاف الطفل الذي يحمل اخته الذي اصبح عمرها عام واشهر

الذي مازالت ترضع بحليب والدتها. تركهم وغادر. دون ان يؤلمه ضميره وعندما عاد للمنزل

وجد زوجته تبكي وتسئال

على اولادها قال لها انهم تركهم في المنزل وخرج كيف اذن خرجو وكانت الام منهاره جدا

حتى انها اغمي عليها وطلبت منه ان يبحث عنهم اما الطفلان فالاخ كان يحمل اخته ويسير في

الطرقات لايعرف اين يذهب وكان الوقت ليلا سمع خلفه صوت بعض الكلاب احتضن اخته بخوف

وهو يقول لاتخافي اخيكي هنا ولكن لاتبكي حتى لاتسمعنا الكلاب وتاكلنا. وكان الصغيره

قد استمعت ل اخيها صمتت وهي تنظر اليه وتبتسم برائتهم حمتهم فالله عادل ويرحم عباده

دائما وكيف باطفلان بريئان دون ذنوب وهو الحامي في كل وقت حمى الطفلان الذي ناما

الى الصباح بااحضان بعضهما ولكن في هذه الاثناء كان يمر شخص

من الطريق وتفاجئ بروئيت الطفلان اتجه اليهم وقال ماذا تفعلون هنا كان رجل يوضح عليه

الطيبه عندما عرف انه ليس لديهم مكان اصطحبهم لمنزله كان منزله من عائلات الفقيره ولكن

كانت ثروتهم عزة نفسهم مثل مايقولون الغنى غنى النفس هم هكذا كان لديه طفل بعمر

الفتاة فزوجته بعد ان انجبت ابنها اصبحت لاتقدر على الانجاب مره اخرى تقبلت الطفلان بحب

وكم احبتهم بدائت ترضع طفلها والفتاة الصغيره معا كان لديها ابنا واحد ولكن الان اصبحو ثلاثة ابناء

اصبحت لاتفرقهم عن ابنها وتحبهم بجنون مرت الاعوام وكبر الثلاثه. واصبحو يحبون بعضهم

بجنون وخاصتن الاخ الكبر الذي اصبح يحب اخوته جدا واصبح قويا من اجلهم حتى يحميهم من

غدر الحياة فهو الان قد كره والدته جدا بسبب رميهم في الطريق ولم تفكر بهم وهذا هو مايضنه

لهذا اصبح يعمل في الامن فهو اشد واقوى الظباط والرجل الذي رباهم كم هو فخور بهم

والاخت والاخ الصغير هم الاثنان في الجامعه طبعا اخته هي البطله الرئيسيه

نبض القلوب للكاتبه sally jabbarWhere stories live. Discover now