Starlight "ateez"

Starry eyes

Starry eyes - jongsang
Fluff
(يوسانق كان هادئًا دومًا ولكن مع هدوئه هذا يوجد حُب عميق يخفيه داخل قلبه حين يكون قرب فتى مُعين بصوت جميل)
______________________

تلك الخُصلات البنية الناعمة المنفوشة قليلًا كانت تُغطي جبين الفتى ذو الكنزة الناعمة وهو يسير حول غرفته يُطفئ شموعه المعطرة
صوت أغنيته المُفضلة كان يملئ فراغ الغرفة
هاتفه الموضوع قُرب وسادته الناعمة أضاء قليلًا خاطفًا انتباهه لذا سار نحوه ثم نظر عن ما كان السبب ليجده تذكير بأن وقت نومه قد حان

أبتسامة صغيرة توسدت شفتيه الزهريتان واغلق الضوء قرب سريره ثم دفن نفسه أسفل الأغطية الناعمة الخاصة به
مقطعهُ المفضل من الأغنية كان قد بدأ للتو
وجفنيه بدأوا بالتراخي

صاحب الصوت كان شخصُه المفضل
وبُني الشعر كان محظوظًا كفاية ليكون شخصه المُفضل صاحب أحلام كبيرة ويحب الغناء ولا يترك صوته لنفسه بل يشاركه مع الاخرين

هو بتخدر اغلق عينيه وغادر من وعيه نحو النوم
وتلك الموسيقى الهادئة كانت تعُم اجواء الغرفة المُظلمة
ككُل ليلة مُنذ شهور

النهار التالي كان ككُل صباح أيضًا
يوسانق؛ الفتى بُني الشعر كان قد أنتهى من فطوره وترتيب حقيبة ظهره ووضع آخر اللمسات على مظهره الناعم
ألتقط مظلته الشفافة وفتح الباب الخارجي ثم بدأ بالسير
هواء يناير كان يداعب وجناته الزهرية

المطر كان أشبه بالندى ولكن يوسانق كان يُفضل قراءة بعض الكُتب وهو يستمع لصوت شخصه المُفضل خلال طريقة لمحطة القطار؛ لذا لم يكن يريد ان تتبلل الأوراق ولا كنزته الرمادية الدافئة

لم يحتج لرفع عينيه كثيرًا خلال طريقه ولكنه أطلق نفسًا لم يكن يعي أنه كان يحبسه حين سمع الفتى يصل لنغمة عالية بصوته
رُغم سماعه للأغنية مرارًا الأمر لا يزال مُبهرًا بالنسبة له

هو كان مُنغمسًا كثيرًا بالعالم الصغير الذي أنشأه لنفسه
ولم يلاحظ أنه قد دخل أروقة الجامعة بالفعل
تنهيدة بسيطة هربت من شفتيه .. للأسف عالمه الصغير يجب ان يُخرق ويُحتل من قبل ضوضاء العالم الكبير الذي هو مضطر للعيش به

للقول إن يوسانق وجهٌ معروف هو أمرٌ منطقي
بُني الشعر لا يملك الدرجات المثالية ويجيب على كل الأسئلة وحسب بل يملك وجهًا خُلق بعناية وأضف عليه حسّه العالي بأنتقاء الثياب المثالية لنفسه ولجسده الرشيق
رُغم أن صوتهُ لا يُسمع بتلك الكثرة ولكن الجميع يعلم أنه عذب ويسر الآذان إن سمعته

ولكن يوسانق لم يكن حقًا شخصًا إجتماعيًا، هو لا يملك أي صديق من قسمه ولا يستطيع تذكر حتى وجوه من يجلسون معه بذات القاعة، كُل الشُكر لصديق طفولته الذي يسحبه خلفه دومًا كي يجلس مع مجموعة اصدقائه وبالتالي أصبح لديه سبع أصدقاء بدل من واحد؛ على كلٍ كان من الصعب رؤيتهم بكثرة لأختلاف جداول أغلبهم