الفصل الحادى و العشرون

5.7K 83 3
                                    

#فرصة_ضايعة

الفصل الحادى و العشرون (خطة من تحت لتحت)

♡♡♡♡ اللّهم قني شر نفسي، وإعزم لي على أرشد أمري، اللّهم اغفر لي ما أسررت، وما أعلنت، وما أخطأت، وما عمدت، وما علمت، وما جهلت.♡♡♡♡

♡♡♡♡ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (عليكمْ بالصِّدقِ؛ فإنَّ الصِّدقَ يهدي إلى البِرِّ، وإن البِرَّ يهدي إلى الجنَّةِ، ولا يزالُ الرَّجلُ يصدُقُ ويتحرَّى الصِّدقَ حتَّى يكتَبَ عندَ اللَّهِ صِدِّيقًا. وإِيَّاكم والكذِبَ، فإن الكذِبَ يهدي إلى الفُجورِ، وإن الفجورَ يهدي إلى النَّارِ، ولا يزالُ الرَّجلُ يكذِبُ ويتحرَّى الكذِبَ حتَّى يُكتبَ عندَ اللَّهِ كذَّابًا)♡♡♡♡

♡♡♡♡ لم احبك ابداً اجل سبب و لكن احببتك رغم كل ذلك. ♡♡♡♡

حرك الارجوحة اقوى فشهقت عاليا و ارتجفت و من قوة الحركة انقطع الحبل و وقعو سويا و تدحرجوا ارضا الى ان اعتلاها
يونس بخوف عليها: انتى كويسة
تشبثت به: اه
لم يشعر بنفسه سوى و هو يقبل شفتيها و هى تملمت تحت يديه غضبا و فرت هاربة للكوخ و حصلها
يونس:ايه يا يويو
ايات بغضب : انت عاوزة ايه
يونس: حبيبتى عاوزك تكونى مبسوطة
ايات: انا مبسوطة انت مصمم تحرجنى و تكسفن....
يونس بغضب: ايه ايه اهدى كدة يا ايات انا عاوك تكونى طبيعي يعنى
ايات: و الطبيعى البس مايوه و اتمشى  قدامك بيه و كل شوية اقل ادبى علشان اعجبك
يونس: انتى شيفانى كدة
ايات بدموع: لا لا يا يونس
يونس ضمها: متعيطيش كدة حبيبتى
قبل رأسها و مسد على ضهرها و حدثها مداعبا: طب انتى عارفة حتى اما بتكونى لابسة الاسدال بتكونى  عجبانى و بحبك و بعشقك
مسحت دموعها كالاطفال: بجد
يونس:  جد الجد يا روح يونس
ايات: بحبك اوى يا يونس
يونس:  و انا بحبك يا عُمر يونس
بدأ يدغدغها بدلع: و بعشقك
ايات: هههههه يونس
اكمل دغدغة: و بموت فيكى
ايات بدلع و بضحكة رائعة: ههههههه سووون سووووووون
يونس: ههههه طب و حياة سون سون دى ما هسيبك
اكمل دغدغة و هى ضحكت من قلبها و تناست خوفها
........................................
فى مكان اخر بالتحديد فى فيلا المنصور
عاليا:بونجور بابا
سيد المنصور: بونجور حبيبة بابا
قعدت على السفرة  و بصت لعمرو اخوها : مورنينج ميرو
عمرو: مورنينج لول
سيد: مين هيجى معايا عشا شركة  الحامولى
عمرو بهروب: لااا يا بابا انا مش فاضى
ضحك باستهزاء وهو يقطع بشوكته الجبن: و البيه وراه ايه
عاليا بصت لاخوها و كأنها تقول له انه ايضا تريد الهروب: ولا انا بابا
عمرو: بابا انا هخرج مع اصحابى و بعدين  الشغل و الخنقة دى
سيد بغضب: اومال مين اللى هيشوف الشغل. انت مش شايف ولاد بكر الحامولى عاملين ازاى
عاليا بصت لعمرو و بتضحك بخبث: خلاص بابى بقى عمرو هيروح معاك
سيد بيشاور بالسكين: انتو الاتنين هتيجوا
عمرو: اوووووف
قام و مش
..................................
فى مكان اخر برضو و تحديدا فى الشركة
دلفت ساندى لمكتب يحيى بهدوء و كان موليها ضهره بكرسيه فاقتربت منه بحذر و وقفت خلف كرسى مكتب يحيى وتداعب شعره برقبته ( بتديله على قفاه بس بحنية يعنى) : سوري يا يحيى .... ااا ااا اقصد مستر يحيى
مسك يديها و لف الكرسى و نظر لعينيها بحب و ابتسم ثم قبل يدها : يحيى يحيى بس
ساندى بتمثيل: حاولت امنع نفسى و ابعد نفسى بس مقدرتش ابعد عنك
يحيى بشوق: الاسبوع اللى فات دة كله مقدرتش اركز فيه
ساندى: خلاص بصى يا يحيى بس انا مش عارفة اعمل ايه محتارة اوى
يحيى : هنلاقى حل لمشكلتنا اكيد


اذن ماذا يحدث؟
سأروى لكم
يونس بعدما قطع علاقته بساندى. قررت ساندى ان تضع بديلا ليونس و ظنت انه يحيى اهم لانه يدير الشئون المالية فمن وجهة نظرها ان يحيى سيوصلها الى ما هى تريد اسرع. فظلت تجذبه اليها بطريقتها الملعونة و الغبى شرب من كأس سمها و تشبع عقله و قلبه بحبها الموهوم. و الى وقتهم هذا لم تذكر العلاقة التى ربطتها بيونس ليحيى ولم تحكى اى شئ ابدا

يحيى:  هتيجى معانا العشا بليل مع شركة المنصور
ساندى: المنصور دول شكلهم عملا اقويا
يحيى: دو عتاولة و مشروعهم اهم مشروع فى الشركة
ساندى: اااااه
يحيى : بس المرة اللى فاتت كان الاجتماع مع المنصور الصغير و حسيت انه عيل كدة و مش فاهم حاجة كدة خالص
اندهشت ساندى بتعجب: هو شاب؟
يحيى: اه عيل كدة بيقولوا لسة متخرج. بس بصراحة ابوه سيد دماغه دى نووى.
ابتسمت بتوهان: طب يا يحيى انا رايحة مكتبى علشان محدش يتكلم و كدة
يحيى: خليكى جنبى.
ساندى: طب فهمنى انت مهندسة من قسم التخطيط و التصميم اللى هيخليها تفضل فى مكتبك
ابتسملها يحيى بحب: بصفتك مرات مدير الشركة
مثلت الخجل: بجد؟
يحيى: انا هحارب الكون كله علشان اتجوزك
عادت لحقيقتها: بجد هتبقى مدير الشركة؟
يحيى: اه يا بنتى طبعا
قارنت بعقلها سريعا . ولا مرة يونس افصحلها عن طموحه بادارة شركة ابيه. و لكن يحيى طموحه اكبر بكثير عن يونس. رغم جاذبية يونس التى تذهب الفتيات عقلهن الا ان يحيى كثير التغزل بها. تمتم عقلها و مراته؟ ايتغزل بها ايضا؟ ( ليه كدة يا يحيوحى) .
ساندى بدلع و تمثيل الحنية: يحيى
يحيى:  نعم
ساندى: انت بتحب مراتك
تنح يحيى و سكت و اشتعلت بعقله ومضات حبه مع زبيدة. نعم احبها و لكن لم هل لصيت عائلتها لكى يرضى اباه انه اختار بنت الحسب والنسب كما يقال ام احبها حقا لبرائتها و طيبتها.

فلاش باك  ( تعارف يحيى بزبيدة)
كانت تقود سيارتها الجديدة التى اهداها لها والدها و اخذت مع صديقاتها و توجهن للنادى. وكانت تلك المرة الاولى التى تقود فيها السيارة دون مساعدة من احد او سائق .
دلفت للنادى عبر البوابة الضخمة و تبعها يحيى بسيارته الذى ذهب للنادى كى يوصل امه و اخته صافية و عمته فاطمة فتعطلت زبيدة فى ان تركن سيارتها
يحيى بزهق و خنقة: اوووف مانتو مالكوش فى السواقة اصلا
فاطمة: عيب يا واد يا يحيى اتلم
شاور على سيارتها: مش شايفة يا عمتى موقفة اللاين كله و مش عارفة تركن
صافية: فى ايه يا يحيى مينفعش تهاجم اى بنت كدة و خلاص
يحيى: يووووه انتو هتستقووا عليا
بثينة: ما خلاص بقى يا يحيى انزل ساعدها
نزل يحيى من سيارته غاضبا صافقا الباب بقوة و اقترب من سيارة زبيدة بعنفون و اندفاع: مالك يا ماما مش عارفة تركنى
زبيدة باحراج: ماما
يحيى:  انزلى يا نوغا انزلى هركن انا
زبيدة بدموع: نوغة مين؟
فتح باب السيارة و انزلها و صرخت فيه صديقاتها و هو لا يبالى و لم يبالى و ركن السيارة و نزل و صفق الباب و عاد لسيارته مرة اخرى و تركها تبكى كالبلهاء و انطلق بسيارته و ركنها.
فاطمة بقرف: اخيه على دى عمايل
صافية : انت قليل الزوق يا يحيى
يحيى:  فى ايه انتو مالكم كدة فى ايه
بثينة: حقة يا يحيى انت غلطان و كسفت البنت كسفة ما يعلم بيها اللى ربنا
دخلوا النادى و جلسوا على احد الترابيزات و هم يحيى ليودعهم: انا ماشى
فاطمة بتشاور على احد الترابيزات: روح اتأسف للبنت
يحيى: لا يا عمتو انا مغلطتش هى اللى حمارة و مبتعرفش تسوق
فاطمة بتوبيخ: انت اللى حمار يا حمار و الله لاقول ابوك
نفخ بزهق و توجه لترابيزتها و رأته يقترب همسن لها صديقاتها اليس هو ذلك الوغد. فاعتدلت و وقفت و جريت سريعا هاربة منه فجرى ورائها كالمعتوه
ابتسمت فاطمة بخبث و بصت لبثينة: البت دى هتبقى مرات ابنك
بثينة كشرت حاجبيها: ليه بقى يا فاطمة
فاطمة: مش شايفة بيجرى وراها زى القط و الفار. انتى مبتفهميش كدة يا ام يحيى على طول.
بثينة: هنشوف
وصلت زبيدة للحمام فمسكها بعنف من ذراعها و تحدث بعصبية: ما تهمدى بقى يا بت
زبيدة بدموع: متقولش بت عيب كدة
تنفس بقوة و عنف و زفر فى حنق و ترك ذراعها و ابتعد عنها: بصى متزعليش بس انتى لكعة و مكنتيش عارفة تركنى و لا اكأنك اول مرة تسوقى
مسحت دموعها بمنديلها كالاطفال: ماهو اول مرة اسوق اصلا
عقد حاجبيه ووضع يديه فى جيوبه: بجد
زفرت فى حنق و تحدثت بتلقائية: اه بجد اول مرة انزل من بعد ما بابا جبهالى
وبخ نفسه عما بدر منه: طب ممكن متزعليش
زبيدة بطيبة: مش زعلانة
انطلقت الكلمات منه و لم يعى لما تفوه بها: انا عندى اجتماع فى الشركة و كنت هتأخر اوى و اصلا اتأخرت بس مش مشكلة ممكن متعيطيش تانى
زبيدة: ماشى و اسفة انى عطلتك مقصدش
اخرج يده من جيبه و مدها اليها: انا يحيى
بادلته السلام: انا زبيدة
ابتسم لها فشدت يدها من كفه : انت بتتريق على اسمى علشان قديم
عقد حاجبيه:والله ابدا
ردت بتوبيخ: انت كداب
همت لتمشى فمسكها مرة اخرى: استنى استنى
زبيدة: نعم
يحيى: على فكرة اسمك حلو
اتحرجت: شكرا
يحيى بيلاعبلها حواجبه: تحسى انه قشطة على زبدة كدة
لم تعى لما فعلت هذا و لكن كفها الرقيق وجد طريقه لخده الخشن بضربة قد تكون قوية: انت سافل
كشر عن انيابه: انا عملتلك ايه يا بت انتى
تركته و لم تولى له انتباهاً.

نهاية الفلاش باك

سرح يحيى فى هذة الذكرى و ابتسم
ساندى بتمثيل: بتحبها؟
يحيى: يلا يا ساندى على مكتبك علشان محدش يضايقك
ساندى: ماهو يونس مش موجود محدش هبضايقنى
كشر وشه:  ويونس بيضايقك؟
ساندى: احم احم مقصدش بس يعنى هو مديرى و كدة فمش موجود
يحيى: طيب يا ساندى هخلص الورق اللى قدامى و نتقابل نتغدى سوا
ساندى بابتسامة صفراء: ماشى
يحيى ابتسملها و خرجت لمكتبها و زفرت فى حنق و همهمت لنفسها ( لازم يا ساندى تركزى كدة يونس اوت اللعبة بس يحيى ممكن) و ابتسمت بخبث (و ممكن عمرو المنصور اما نشوفه يا رب يطلع سنجل بقى بدل ما يطير هو كمان)

.........................................

نرجع ليونس و ايات.
قد قرر يونس لم يضغط على ايات بأى شئ و لكن يريدها تكتسب تلك الشجاعة ان تعبر له بحبها بشكل طبيعى و ان تصبح اكثر مرونة فى تعاملها معه و خاصة عند اقترابهما من بعضهما البعض ففكر ماذا يفعل و فكر و فكر و فكر و وصل الى حل جديد ( شوق و لا تدوق و هيجيلك على طبق متزوق)
♡♡♡ دانا عليا جمل دانا عليا جمل♡♡♡♡
فاذن ماذا ستفعل بالفتاة يا يونس. سيدعها و يتركها و شأنها و يجعلها هى من تطالبه بالاقتراب اليها. لم يتجاهلها و لكنه لم يضغط عليها.
لن يعجبه اتقل على الرز على ما يستوى. و لكن سيجعل عقلها يجن و يجن.
يونس: يويو
ايات: نعم
يونس: تيجى نشوى برا
ايات: ماشى
يونس ابتسم بخبث شديد: يلا
دخلت لترتدى ملابسها و خرجت وجدته عارى الصدر فاحس خجلها. فرغم انها ليست المرة الاولى ان تراه هكذا و لكن فى كل مرة تتوتر.
يونس: ايات ناولينى التى شيرت الابيض
تلعثمت: ايه ؟
يونس: عاوز التى شيرت الابيض
فتحت الدولابو ولته ضهرها و ما ان فتحت الدولاب مسكت خدودها التى اصبحت جمرا و تنفست الصعداء و ظلت تبحث بتوهان.
ابتسم بخبث شديد و اقترب منها و مسك خصرها بيديه: مش لاقياه
ارتفعت يديها مرة اخرى لخدها ثم انزلتها على رقبتها و مسكت رقبتها و تنفست بحذر و هو قهقه داخله الاف المرات على هذا الخجل المتورد. فرفع يده و اصطنع البحث عن هذا التى شيرت اللعين متعمدا الاقتراب لتتلاشى المسافات بينهما و تلفح انفاسه الحارة اذنها ة رقبتها فتتوتر تلك الايات و تتلعثم و تنتفض اطرافها
همس يونس: كان هنا
تحدثت بصعوبة: مش لاقياه
داعب ظهرها بلامسته الرقيقة: مش لاقيه
ايات: ها
يونس  بصوت معتدل: افتكرت فى الحمام
توجه للحمام و ارتدى التى شيرت و نظر للمرآة و كتم قهقهاته على تلعثمها هذا وخرج بعد لملمت شتات انفسها.
يونس غمزلها: هولع الفحم و انتى تبلى الاكل و هاتيه
اومأت له بابتسامة خجلة فمسك ذقنها و قترب منها تلك المسافى التى تتلاشى فيها المسافات فظنت انه سيقبل شفاها و لكنه قبل رأسها.
مر الوقت و جهزت ما سيتم شوائه و خرجت له و شوى اللحم على نار هادئة و جلسوا سويا يستمعن لزقزقة الطيور و نظر لها
يونس: انا حران
ايات: فعلا الجو حر. عاوز ندخل جوة
اعتدل و خلع التى شيرت الابيض و قفز فى المسبح الصغير: لا انا طرى على نفسى
ظلت جالسة تناظره و تبتسم و علقها فى تفمير مستمر: ايات الدكتور قالت انه عادى و اصلا عادى دة جوزك و مجهزلك كل حاجة بناء على ظروفك مش بيحرجك مش بيكسفك .
..عقلها الباطن رد: بس برضو مينفعش يعمل كدة مينفعش كل شوية يعمل حاجة يخلينى ابوظ
...عقالها الاخر: تبوظى ايه يا بنتى دة جوزك يا هبلة.
.....عقلها البطن باطنى: بس برضو فى احترام فى حدود فى....
خرج يونس: فى ايه
ايات: ها
يونس بتمثيل القلق: لاا لا انتى تعبانة
مد يده لرقبتها ملامسا الجزء الداخلى من ياقة فستانها فانتفضت و بعدت يده بعنف: يونس
يونس كشر: بشوف الحرارة
ايات: و بتتشاف من هنا
بصلها بتعجب: انا بشوفها من هنا
دخلت بعدما تلعثمت حتى ابسط حركة تبعثرها لمئات الاشلاء و تنفست بسرعة و دخل وراها
اما هو ابتسم بداخله و تمتم: بكرة تجينى ملط و انا اقولك بطلت ( الله يمسيك بالخير يا انس انت و جو عمرها ما خيبت معاكم)
دخل ورائها و دخل للحمام مباشرة استحم و ارتدى ملابسه و ذهب للخارج و جلس على الاريكة : حبيبى لو عاوزة تاخدى شاور علشان الفحم انا سايب السخان مفتوح جوة
ابتسمت له و دخلت للحمام و جدت ذلك المايوه معلقا و لم تتحدث و لم يتحدث هو و لكنها حركة مقصودة.
اخذت حمامها و ارتدت فستانا زهريا رائعا و خرجت و كان شعرها مبلول فنشفته و هى تنظر اليه فهو لم يعط لها اى انتباه و كأنها هواء.
جلست بجانبه و هو صامت و لم يتحدث فقلقت لم يكن الصمت عادة من عادته احزن منها ام غضب هل توقع ارتدائها لذلك القطعة الخليعة و تبخترها امامه ام ماذا فهمست: يونس
يونس: نعم
ايات: انت كويس
يونس اومأ بحزن: اه كويس بس فرهدت و عاوز اريح
ايات: طب تنام شوية
يونس بتمثيل: ماشى هنام
توجه للسرير و ما ان ارتمى على السرير: اااااااااااه
ايات بقلق: مالك يا يونس
يونس بألم:ضهرى ضهرى شكله اتمزق
ايات: من ايه
يونس: مش عارف يا ايات بيوجعنى اوى
ايات: طب اجيبلك مرهم
ابتسم بخبث لم يطلب منها ان تبادر هى و تلمسه فجعلها تأتى اليه يريدها ان تعتاد على قربه و لم تقل له مثل ما قالت من قبل : اه يا ريت
دورت على احد المراهم الباسطة للعضلات و جدته و اقتربت منه لتعطيه اياه: خد
خلع تى شيرته و القاه ارضا و بصلها بنظره غاضبة متمتما لنفسه: خد
اخد منها المرهم و فتحه و حاول ان يصل لضهره و لكن دون جدوى لم تعرض حتى ان تدلكه و فجأة: ااااااه
ايات بقلق: فى ايه
يونس: مش عارف يا ايات اوصل لضهرى
ايات قلقت و تجرأت: طب نام و انا هحطهولك
يونس بخبث: مش عاوز اتعبك
ايات: مفيش تعب يلا نام على بطنك
نام و ابتسم بمكر و وضعت المرهم و بدأت تدلكه بيدها و هو ظل يتأوه مصطنع الالم: اااااه اااه
ايات: فى ايه بس يت يونس انت حتى موقعتش
يونس: مش عارف يا ايات شد عضلى شكله
عقدت حاحبيها: شد عضلى؟
وما ان انتهت همس: تسلم ايدك
ايات: شكرا. نام بقى شوية
اغمض عينه و همت لتتحرك فمسك يديها: خليكى هنا
ايات بخجل: منا هنا اهو
يونس: نيمينى يا ايات ننة
ابتسمت: ازاى يعنى
زفر فى حنق بداخله و لكن تصنع الهدوء: تعالى اقعدى هنا و نيمينى على رجلك
جلست على طرف السرير و وضع رأسه على رجلها و نظرت لظهره لتلك الشامات المنتشرة بعنفوان على ظهره و نظرت لشعره الفحمى الناعم و ارتفعت يديها لتلاعب خصلاته و مثل النوم باحترافية عالية
و

و
و

واللى عاوزة اكمل تعمل لااااااف لاااااف كبيرة و تقولى رأيها



#فرصة_ضايعة Where stories live. Discover now