الفصل العاشر

11.3K 78 2
                                    

#ورد_بشوكه
الفصل العااااااااشر
هدوووء
كلاكيت
اكششششششششن

انس حاسس بدوار شديد و سواد ثم حس بضوء شديد و نظر اليها لييندهش ثم ابتسم بمكررررررر ثم اكمل تأووه: ااااااه
ورد بخضة و خوف: انس انس انت كويس
انس: اه مش قااااااادر
ورد: حاسس بايه؟
انس: صداااع صدااااااع مش قادر
ورد: طب استنى اكلم الدكتور
انس مسك ايديها و بترجى: خليكى جنبى يا زهرة
ورد بدموع: حاضر حاضر هات ايدك و يلا قوم
انس صعب عليه حالتها دى بس ابدا ولو لازم يكمل مبتغاه و خطته فهل سينقلب السحر على الساحر
انس و بيتسند على ورد و شايف لهفتها عليه و خوفها ليكون حصله اى مكروه: اهدى بس
ورد بقلق : انا هادية اهو بس طمنى انت كويس؟
انس: اه كويس بس رجلى وجعتنى شكلها اتلوت
ورد: طب نروح المستشفى
انس ضحك: هو انتى مش ممرضة يا زززززهرة
ورد بتوتر : اه بس نسأل مختصين
انس بمكر: طب اسعفينى على الاقل و لو حسيت انها لسة بتوجعنى هروح المستشفى
ورد بحيرة : طيب طيب حاضر
خرجت لتحضر رباط ضاغط و مراهم للكدمات اما هو اول ما خرجت فضل يتنطط زى المجانين و يكتم ضحته: معلش يا ورد لازم اكمل للاخر اشوف صبرك هيوصلك لفين يا حبيبتى
سريعاً و رجعت ورد الاوضة : يلا افرد رجلك اللى وقعت عليها
انس من فرحته نسى وجعه و نسى انهى رجل فتردد و فرد رجليه الاتنين و بتمثيل: مش قادر يا ورد الاتنين بيوجعونى و بعدين انا اعمى هعرف انهى رجل
ورد بصتله باندهاش و لنفسها(ايه اللى بيقوله دة ماهو اكيد حاسس انهى رجل وجعاه) و بتعجب اكتر قربت لرجله اليمين و شمرت البنطلون : دى؟
انس: اااه يا زززهرة ااااه
ورد بتعجب اكتر: بس دى شكلها طبيعى مفيهوش حاجة
انس بغضب: يا زهرة قلتلك اعمى انتى لازم تكسفينى
ورد باستسلام: متزعلش طب هشوفلك رجلك التانية
و شمرت الرجل التانية : اه شكلها دى فى كدمة هنا
و بدأت تدهن المرهم برقة و تركيز و هو باصص عليها يتأملها و ربطت رجله بالرباط الضاغط ة بصتله برقة و حنية بالغة: بقيت احسن؟
انس من جواااه ( ااااااه ازاى ابقى كويس)  بدأ يتماسك ظاهريا: احسن الحمد لله
ورد: ايه اللى حصل
انس: مفيش حاجة بس كنت بتمشى شوية اتكعبلت
ورد بصتله بحزن : طب منادتش عليا امشيك ليه؟
انس: انتى اللى سبتينى يا زززهرة
ورد دمعت: متخافش مش هسيبك
انس: انتى طيبة اوى يا زهرة مش زى مراتى
ورد بلعت غصتها بصعوبة و انس مكملا: تخيلى سابتنى فى ظروفى دى
ورد كتمت بكاءها بايدها و فضلت تهز راسها بالنفى و هو اول ما شافها بحالتها دى قلبه اتقطع بس برضو و لو لسة مخلصش خطته
انس: زهههرة
ورد بصوت متحشرج: ننن عم
انس: انتى مشيتى ولا ايه؟
ورد ماسحة دموعها بايديها زى الاطفال : لا انا هنا اهو
انس : طب هو جمال موجود
ورد: اه برا
انس: قوليله يجهز علشان عاوز اخرج و هو يكون معايا
ورد: طب انا اجى معاك
انس بعصبية : لا يا زهرة جمال بس
ورد نادت جمال فدخل و هى خرجت
جمال بتعجب: عاوز تروح فين يا انس
انس: عند الدكتور و بعدين عند ياسين بيه
جمال بتعجب اكتر: عند الدكتور ليه
انس: انا شايفك
جمال منكرا : لا لا انت بتضحك عليا
انس: والله شايفك
جمال بابتسامة بلهاااء و بصوت عالى: بجججج......
انس حط ايده على بؤه: هتفضحنا يالا
جمال رفع حواجبه متعجبا: ليه فيها ايه
انس : ورد متعرفش
جمال : والله حرام عليك اللى بتعمله فيها
انس: ملكش دعوة انت انا لازم اشوف الدكتور
جمال: انا مش مصدقك يا انس
انس: طب انت لابس البنطلون الجبردين الجملى يا جمال
جمال ضحك : بجد يا صاحبى بجد
انس: يا عم هتفضحنا
جمال حضن انس و انس حضنه: حمدالله على سلامتك يا اخويا
انس رتب على كتفه: الله يسلمك. بس ووورد متعرفش حاجة
جمال بيحرك راسه نافيا: هتعمل ايه تانى فيها
انس: بعدين بعدين
خرجا الاثنان لملاقاة الدكتور ليطمأنا على حالته و تأكيد ان الوضع سرى و ذهبا للعقيد ياسين ليبحثوا فى المستجدات
ياسين : حمدالله على سلامتك يا انس
انس: الله يسلمك
ياسين: دلوقتى صفقة السلاح مرت علينا علشان وضعك دة لكن الوضع دلوقتى بقى اصعب
جمال مكملا بقلق: طبعا صفقة السلاح  قام بيها محسن العربى
ياسين: و الصفقة دلوقتى تجارة البشر هيبيعوا بنات علشان يشتغلوا فى ال..
انس حط ايده على راسه و بحزن: عارف يا ياسين بيه عارف
ياسين بأسى: بيستغلوا البنات و بعدين يبتذوهم و اللى مبتمشيش معاهم كويس زى ما هما عاوزين بيبعوا أعضائها
انس: المطلوب منى
ياسين: تمسك انت مهمة تهريبهم برا مصر
انس برأ عنيه: اززاى. الزينى دلوقتى مبيثقش فيا زى الاول
ياسين: تخليه يثق او اقولك تخلى البرتو هو اللى يثق يا انس
انس اومأ براسه : هلاقى حل اكيد
ياسين: جمال ادانى تقرير ان ورد دلوقتى معاكم فى المهمة دى
انس: و مال ورد؟
ياسين: هى اللى هتهرب البنات من العصابة علشان هى بنت هيثقوا فيها
انس: لا انا مش هقدر يا ياسين بيه
ياسين بحزم: مفيش تقدر ولا متقدرش دة شغل
انس بيأس: هحط خطة يا ياسين بيه بس هحاول ورد تكون بعيدة
ياسين ابتسم: اتكلوا على الله
و مشوا الاتنين
جمال : هتعمل ايه
انس بغضب: هفكر يا جمال هفكر
جمال: مش فى العمليه فى ورد
انس بعصبية: برضو هفكر
رجعوا البيت كانت ورد قاعدة مع مامتها علشان جت تطمن على حالة انس و على ورد و طبعا عرفت كل حاجة اما دخلوا شافهم قاعدين
انس: ززهرة
ورد: نعم يا انس بيه
انس: فى حد معاكى
ورد شاورت لمامتها تسكت: معايا ازاى مفيش حد
ابتسم بمكر داخله و عمل نفسه مش شايف و بتحرك خطوات بطيئة و بيحرك ايد يمين و شمال و بيتوجه ناحية فاطمة و فاطمة بتبعد و كاتمة انفاسها لو انس عرف انها موجودة هيطربق الدنيا على كلام ورد فورد لحقته قبل ما يوصل لمامتها
ورد بتوتر: حاااسب
انس: فى ايه فى حد
ورد: كنت هتتخبط فى طرف الكنبة
انس عض على شفايفه: انا مش مستحمل اقع تانى
ورد سندته و مسكت ايده: يلا اطلع علشان تريح
و هما على السلم: انت كنت فين؟
انس: انا قلتلك انى هطلق مراتى و كنت بشوف المأذون
اختل توازنها و دمعها هرب من عنيها و سكتت
اما عن امها فودعتهم بهدوء و مشت هى و جمال و نوارة دخلت نامت
وصلوا اوضته دخلته و اديته الدوا من سكات و استأذنت و راحت اوضتها فضلت تبكى بحرقة و تشهق و انس لحقها عاوز يختبر صبرها و جنونها كان عاوزها تقوله و تصرخ فيه انا ورد انا ورد و مش هسيبك انا وردتك و بحبك لكنه بالغ ايضا من البداية فى الحكم عليها الوضع معقد للغاية و اتعقد اكتر اما وقف ورا باب اوضتها و هو بيسمع شهقاتها و مش عارف يهديها هى هتعرف هتعرف بس مجاش الوقت المناسب جنونه المرة دى ساقه لطريق جديد مش عارف اخرته ايه
بعد مدة اما سمع صوت بكاءها هدى شويه رجع اوضته و قعد على السرير و الليلة مرت عليه كسنه
اما فى الصباح دخلت ورد تصحيه لقيته صاحى و واقف عند الشباك
ورد: صباح الخير
انس ابتسم و جاوبها و هو موليها ضهره: صباح النور
ورد: انت كويس النهارده
انس: الحمد لله احسن
لف وشه ليها شاف عينيها كجمرتين من النار و انفها اصبح اقحوانى و عروق عيناها بارزتين و شعرها ملموم كعكة عشوائيه
انس: زهرة
ورد نزلت دمعة: نعم
انس: تتجوزينى؟
ورد وقعت على الارض و حطت ايدها على قلبها للدرجة دى هو كرها و فكر فى غيرها و يفكر ازاى ما هى ورد هى زهرة و زهرة هى ورد وازاى وافقت جمال و ازاى عملت كل دة
انس: زهرة انتى مشيتى
ورد اتجننت و قامت ضربته بالقلم على وشه : انت حقييييير و خااااااين انت اللى خاين انا بكرهك بكرهك
انس ما زال بيمثل : ايه اللى انتى بتقوليه دة ذنبى انى حبيتك يا زهرة
ورد: انا مش زفتة
و خرجت و رزعت الباب وراها ليسمعها بالخارج بتدبدب برجلها على الارض بحالة هيستريا و بكاءها يتعالى
ورد باعلى صوتها: هسيبك يا انس زى الكلب
انس قرر يخرجلها و يقولها ان كل دة تمثيلية اول ما خرج كانت اختفت و دخلت اوضتها مشى ناحية اوضتها لقاها خارجة و واخدة شنطتها و ارتدت جاكيت و ماشية ناحيه السلم
انس بعلو صوته: انتى رايحة فين يا ورد
ورد اتسمرت مكانها و وقفت و جرادل التلج تتساقط عليها من كل مكان و لفت و ابتسمت: انت شايفنى؟
انس: شايفك و عارف انك ورد من اول ما رجعنا البيت
ورد برأت عنيها و جريت عليه حضنته و هو ضمها و لف بيه و بعدين بدأت تضرب فيه و تزقه
ورد بزعيق: انت ضحكت عليا يا انس ضحكت عليا
انس بتعجب: هى دى حمدلله على السلامه يا حبيبى
ورد بتضحك و بتصقفله بهسيتريا: لا الصراحة رائع فى التمثيل
انس: مش انا لوحدى اللى مثلت هنا على فكرة
ورد: انا اضطريت اعمل كدة انت اللى جبرتنى اعمل كدة
انس قرب منها و حاول يمسك ايديها يهديها فزقته فوقع على الارض جريت عليه بلهفة
ورد بخوف: انت كويس انت كويس يا انس
انس بابتسامة: طب انتى خايفة عليا زلا زعلانه مني ولا مش طيقانى ولا بتكرهينى و لا بتحبينى و لا ايه بالظبط
ورد: انت كدبت عليا يا انس
و بدأ فى البكاء انس مسكها و ضمها: غصب عنى عندى اسبابى
ورد زقته تانى و قامت تجرى على اوضتها و هو جرى وراها
انس بيشاولها بايده تهدى: يا ورد افهمى
ورد قاعدة على السرير و بتتكلم بصوت عالى : افهم ايه يا انس افهم ايه ولا ايه يعنى يوم الحادثة شكيت فيا و عملنا حادثة و كنت فقدت بصرك فيها و انا كنت هروح فيها اضطريتنى انى امثل واحدة تانية و فى الاخر تطلع بتشتغلنى لا و كنت عاوز تتجوز غيرى يا انس انت حتى مفكرتش تفرحنى بيك انك خفيت و كنت بتكدب عليا و تقولى اسبابى
فى كل الوقت دة انس قرب منها و قعد مقابلها على السرير و مسك ايدها علشان يهديها و يسمعها اللى عنده و هى مكمله كلامها
ورد: انت قلتلى انك هتطلقنى يا انس و روحت للمأذون
انس حط صباعه على بقها: اسكتى و اسمعينى
ورد بتتكلم و هو حاطط صباعه على بقها: مش هسك.....
انس شدد قوة ضغطه على شفايفها و سكتت : هسسسس اسمعينى بصى انا منكرش انى غلطت يا ورد بس انتى اليومين دول عيشتى اللى عيشته انا فى سنتين انك تحبى حد و يكون روحك و هو مش معاكى. انا منكرش انى شكيت فيكى فى لحظة و خصوصاً حركات الواطى دة اثبتت كدة بس جوايا حاجة بتقول انك عمرك ما بتخونى ولا هتخونى حتى لو مكنتيش بتحبينى بس شكلك يومها و التانى بيقولى اصل احنا واخدين على كدة و انه قطعلك الفستان من شوقه ليكى. عارفة شعورى كان ايه و انتى كنتى واقفة باردة قدامى عارفة؟ عارفة انا لحظتها اتعميت حرفيا مش الحادثة اللى عميتنى. شفتى نفس اللى حصلك و انتى بتسمعى انى هطلقك او هتجوز واحدة تانية
ورد قاطعته و هو برضو حاطط صوباعه عل شفايفها: بس انا.....
انس: قلت هسسس و متقاطعنيش. انا عارف انك ورد من اول ما دخلتى و قلتى انك الممرضة ريحته لمستك دبلتك اللى انا جبتها بنفسى و حافظ شكلها كنت بتعمد انى المس ايدك علشان اتاكد انها انتى شعرك اما كان ببخبط فى وشى ريحته و نعومته دفى ايدك وانتى بتسندينى كل دة يا ورد. اتضايقت انكم استغفلتونى و ضحكتوا عليا يوم ما وقعت و شفت مصدقتش انى رجعت شفت تانى و خرجت روحت للدكتور حسيت انى بحلم و الحلم هيروح و انا رجعت كنت مشتاقلك بس برضو كدبتى عليا و كانت مامتك موجودة.
ورد بتسمع كلامه و نزلت دموعها و انس كمل و هو بيمسحلها دموعها: انا مش عاوز نكدب على بعض كنت عاوزك من اول يوم تدخلى و تصرخى فيا و تقولى انا ووووووورد ووووورد مش زهرة و بعدين مختارة اسم زهرة اصله بعيد اوى عن ورد و مخليه نوارة و جنال يتستروا عليكي اهو اعترفوا و من اول قلم يا ورد
ورد ببكاء: انت طلقتنى؟
انس: انتى عبيطة يا بت انتى اطلقك ازاى انا ما صدقت تدخلى بيتى
و حط صوباعه على شفايفها مرة اخرى: و قلنا هس لسة مخلصتش
ورد حطت صوباعها هى كمان على شفايفه: طب هسسسسس انت كمان
مرت لحظات صمت و عيناهم تتلاقى بين نظراتها الغاضبة من افعاله و العاشقة و الفرحة بعودة نظره و النادمة و ال و ال اما هو فنظرته اختلفت قليلاً فكانت نظرته تحكل الشوق الحب و الاستعطاف
انس: انا اسف يا ورد اسف اوى متزعليش منى
ورد: انا كمان اسفه
انس: انتى ضربتينى بالقلم يا ورد
ورد ضحكت: انت سايب كل دة و ماسك فى القلم
انس: انا راجل كرامتى نأحت عليا
ورد: احمد ربنا انى مقتلتكش
انس: يا مجرم
ورد بدأت تبكى تانى:انت شكيت فيا ليه
انس: انا خفت عليكى من الحيوان دة مصدقتش نفسى
ورد: لا صدقت
انس: اعذرينى يا ورد لو كنتى مكانى كنتى هتطربقى الدنيا
ورد بفرح: يعنى انت شايفنى
انس هجم على شفايفها و باسها و هى بادلته بكل شوق و لهفة و ان ان ان انننننننن
بعد مدة باصين لبعض و نايمين
انس بيبتسم و قلبت معاه بضحك
ورد بتعجب: فى ايه؟
انس: عارفة اول ما فتحت عينى فى. المستشفى و مشفتش حاجة قلت ان بدله الرقص مش مكتوبالى
ورد ضربته فى كتفه: ما تتلم يا انس
انس بضحك: عارفة اول ما وقعت و فتحت تانى قلت يا فرج الله لسة فيه امل
ورد ضحكت : هههههههههههههههههههههه انت مجنون
انس: انا فعلاً مجنون من ساعة ما شوكتينى بشوك وردك و نقلتى فيروس حبك لقلبى
ورد ;هههههه انت بتحيب الكلام دة منين
سكتو شوية و اكملت ورد: ممكن اطلب حاجة
انس: شاورى
ورد: ممكن منخبيش على بعض حاجة تانى و نثق في بعض
انس بتردد: فى حاجتين يا ورد لازم نكون واضحين من اولها
ورد بقلق: ايه
انس: اول حاجة بعد ما يخلص موضوع المافيا دة انا تقريبا هبدأ من الصفر حتى القصر دة هسيبه و هبدأ من الاول
ورد: عادى يا انس ازاى اقول كدة انا هفضل معاك و هنحط ايدنا فى ايد بعض
انس ابتسم : بجد؟
ورد قربت منه و حضنته: اكيد بجد
انس: طب انا كان معايا مبلغ كدة بتاع شغل كمعيد على كان مشروع كنت بتابعهم لناس اصحابى
ورد: تيجى نعمل مزرعة
انس رفع حاجبيه متعجبا مع ابتسامة: قولى فكرتك
ورد: انا اصلا دخلت هندسة زراعية علشان اعمل مزرعة كبيرة و تكون شاملة كل المنتجات طبيعية و بدون سماد كيماوى
انس: فكرة تجنن جهزى دراستك و هشوف هنبدأ ازاى
ورد بفرحة: بجد يا انس
انس بابتسامة بشوشة: جد الجد يا قلب انس
ورد: طب و الحاجة التانية؟
انس بحزن: بخصوص العملية
ورد : مالك فى ايه؟
انس: انا مش عاوز اكون قلقان عليكى يا ورد بس الموضوع فيه ارواح و عرض بنات كتير لازم ننقذهم
ورد بقلق: فى ايه
انس: بصى هفهمك كل حاجة بس انا مش راضى انك تدخلى العملية دى
ورد: انس
انس: نعم
ورد: انا مش هسيبك لوحدك
انس ابتسملها: انا بحبك اوى اوى يا ورد
ورد و بتلعب فى رقبته باصابعها: وانا بمووووت فيك
انس: طب و الرقص
ورد: ممكن حاجة تانية غير الشرط دة
انس: تؤ تؤ انا تعبت على ما شلت الروج يومه
ورد ضحكت: تعبت اوووووى
انس: طب تشوفى تعبت ازاى
و المرة دى ورد هى اللى تجرأت و ان ان انننننننننننن
مرت الايام سريعا و ذهب انس لملاقاه البرتو
الحوار مترجم
البرتو: انس الصالحي المتمرد
انس: انا مش متمرد لكن صدمتكم ليا كانت قوية
البرتو: بتعجبنى شخصيتك القوية
انس: علشان كدة انا جيتلك نجدد الثقة
البرتو بتعجب: اوووووه من يتحدث عن الثقة
انس بابتسامة خبث: انا عارف ان ابن العربى مش هينفعكم فى تهريب البنات من مصر دة غبى
البرتو: جاسر العربى غبى متهور و متعجرف و لا اعلم لما الزينى متمسك به
انس و بيحاول يشككه فى الزينى: بينهما اعمال لا نعلم عنها شئ
البرتو بشك: لك علم بشئ؟؟
انس: كل ما يشغله هو التخلص من سعيد العربى مع انه من امهر رجالتك هنا
البرتو: انت تعلم من يريد تركنا كيف تكون نهايته
انس: مثلما جعلتوا ذلك الغبى التخطيط لقتلى انا و زوجتى عن طريق مخدر فى العصير
البرتو: انت ذكى جدآ انس
انس: و انا قدمتلك عرض تجديد الثقة
البرتو: اتفقنا انس الصالحى
انس ابتسم بخبث: اتفقنا البرتو مونتيرو
...................................
عاد للمنزل و اجتمع بجمال وورد
انس: دلوقتى انا معايا تقريباً اغلب المعلومات وانت يا جمال بتفرغ السماعة اول باول
جمال : تمام و هجهز القوة علشان تدخل وقت التهريب و هنكون قريبين منكم
ورد بتساؤل: انا هعمل ايه
انس: هتفضلى فى البيت
ورد بغضب: لا طبعاً
انس بزعيق: دة اللى عندى يا ورد
مشيت ورد غضبانة و طلعت اوضتها و انس حصلها
انس: حبيبتى انا خايف عليكى
ورد: انا كمان خايفة عليك
انس: يبقى تسمعى كلامى
ورد: مش هقدر اسيبك لوحدك
انس: علشان خاطرى يا ورد
ورد: علشان خاطرى انت
انس سكتت قليلا و قرر يضع شرطه اللى مستحيل تقبل بيه : طب لو رقصتيلى هتروحى معانا
ورد حدفته بالمخدة : دة بعينك
و نامت و لمعت فى عيناها تلك الفكرة اللعينة

يوم العملية صباحاً
صحيت و فضلت تبص عليه و هو نايم و قررت تشاغبه فتطبعت بطبعه المشاغب
بدأت تحرك اناملها برفق و بخفة على اذنه و هو ليهشها زى الذبابة و هى بتضحك ليفتح عينه و يكبل يديها اعلى راسها
انس: انتى مش قدى يا ورد
ورد بدلع: صباح الخير يا كسلان
انس: صباح النور يا قلبى
ورد بمياصة:ممكن تفكنى بدل التكتيفة دى
انس سرح فى عنيها وووووووووو ان ان ان
بعد شوية
ورد بدلع: انوستى
انس ضحك: مش عارف مش مستريحلك
ورد مسكت خصلة من شعرها و بتلعبها على وشه: مش هتاخدنى معاك
انس كشر: لا
قام و سابها و قضوا اليوم فى صمت و بالليل ودعها و ذهب ليودع خالة نوارة لتستغل الوردة فرصتها و تركب فى شنطة العربية و تكتم انفاسها
ركب انس العربية و ذهب للمخزن اللى فيه البنات و نزل و فتح شنطة العىبية علشان ياخد سلاحه فلقاها و اتعصب
انس: وررررد
ورد بخوف: اتعصب لوحدك مش هسيبك
انس اتنهد: ليه يا ورد
ورد: اللى حصل حصل

فى مكان قريب قاعد جمال و معاه العقيد ياسين و رجالتهم ليستمعوا لحديث ورد و انس و انا سمعهم جمال حط ايده على راسه
جمال : كدة لو حصل حاجة انس مش هيعرف يسيطر على الوضع
ياسين: ربنا يستر بس هنتدخل

دخلا كلا من انس و فى ضهره ورد
انس: فى عربية فى الجهة التانية هتركبيها مع البنات و رجالة جمال هياخدوكم
ورد اومأت براسها و دخلوا بسرعة و تسللوا من ورا ضهر الحارسين لينغزا فى رقبة كل واحد منهما بحقنه مخدرة ليفقد الحارسان وعيها و تسللا للداخل ليجدوا عدد من البنات  و يهربوهم و تنطلق ورد مع البنات و انس ذهب ليتاكد من خلو المكان
و سمع محرك العربية فاطمأن ليدير وجهه و يجد جاسر مكبل ورد و واضع فى راسها مسدس مهددا انس بالسكوت و الاستسلام و انس وضع اسلحته على الارض رافعا يده فى هدوء و هو ينظر لورد نظرة عتاب

#ورد_بشوكهWhere stories live. Discover now