ذِكْرَايَاتُ المَاضْي

38 1 1
                                    

أنيو انجل'ز ✨
صرلي فترة مو محدثة بس بتعرفوا الوضع وكيف اغلبنا قاعد بالبيت فالنفسية صفر
بس حسيت إني تأخرت بالبارت وفي ناس عم تستنى

✨ملاحظة هالبارت رح يكون فيه جزء كتير كبير عن التشايسو (تشانيول و جيسو) حتى ممكن يكون خاص لهم

سووو، لا تنسوا الvote و رأيكم بالبارت
تعليقاتكم تسعد قلبي ☹️💜✨

يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

نظرت جيسو باستغراب لمن يقبع أمامها
أتعرفون بعضكم

أيلول :لا                                        تاي:نعم

نظرت جيسو ببلاهة لم تفهم ما الذي يحدث فقالت أيلول بابتسامة متكلفة، أقصد نعم إنه مدرب الموسيقى الذي حدثتك عنه لكننا التقينا اليوم فقط لذلك لا اعتبره من معارفي

آآه لقد فهمت اردفت جيسو ثم قالت لتاي، إذا هل تريد القهوة أيضا بما انك هنا وهذه المرة الأولى التي تزورنا فيها

أيلول: لا يريد
جيسو: أعلم انك كسولة لكنك لن تموتي إن قمتي بتحضير كوب قهوة آخر
جاوبت أيلول بسرعة : أنا لست كسولة، لماذا تقولين ذلك هل يمكنك احترامي قليلا امام الغرباء تنعتيني بالكسولة امام شخص لا تعرفينه إلا منذ دقائق، حقا لقد انتهى زمن الاخوة وأصبح الجميع يركض وراء مصالحه
*أخذت أكسجين الغرفة كلها بسبب كلامها السريع*

ضحك تاي بخفة على عادة التكلم السريع عندما تغضب أيلول لكنها نظرت له نظرة قد شقته نصفين فأردف بهدوء
شكرا لك آنسة جيسو لكني لا أحبذ شرب القهوة مساء وإلا لن أستطيع النوم، وأنا لم افعل إلا واجبي فلا تعتبري نفسك مدينة لي

جيسو: شكرا لك مرة أخرى.. أيلول أوصلي السيد تاي للباب
تاي : لا داعي أن تناديني بالسيد آنسة جيسو فأنا أصغر منك، ثم انحنى بخفة

❄️قلبت أيلول عينيها بملل واردفت بصوت خافت، وكأننا نسكن بقصر وسيضيع إن لم أوصله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ها قد اوصلتك إذا إنتهت مهمتي هنا مع السلامة
تاي: الا تريدين الدخول لمنزلي
أيلول: ما هذه الحماقة التي تتفوه بها
تاي: لماذا كل ما أحاول المزاح معك ينقلب الوضع للجد
أيلول: لأنك لا تعرف كيفية المزاح مثلا، كيف لك ان تقول لي ان ادخل لمنزلك.. لا والكلام قد تدفق بسلاسة كالماء
تاي: لحظه ماذا تقصدين بكلامك هذا! أيلول لا تهربي أنا أكلمك

في تلك الأثناء كانت جيسو تسترق النظر لتشانيول الذي قد نام بالفعل دون أن يشرب القهوة، كانت عيناها تتجول في أنحاء وجهه اقتربت منه كثيرا حتى بات وجهها لا يُفصل عن وجه النائم إلا مسافة صغيرة جداً، نظرت له بتمعن وقالت كيف له أن يكون مثل الأطفال وهو نائم

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 03, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

وَرْدَةُ أَيْلُوُلْWhere stories live. Discover now