الفصل الثالث والعشرون...

Start from the beginning
                                    

حياه ببكاء:- لن اتحرك من هنا الا معك ستذهب معي يا أخي

بالطبع سيذهب فحياه مثلما هي بحاجتي فهي بحاجتك

من حياه قالها احمد متعجباً

لا هذه قصه طويله سنقصها لك على الطريق قالها حسن وهو يسحب احمد ويركبه السياره بالامام ليعود لحياه وريهام

ريهام انتي ستركبين بجانب حياه وكفايه دموع

ريهام وهي تمسح دموعها:- تعرف بأنني اصبح عاطفيه عند هذه المشاهد

حسناً ياعاطفيه فهذه المشاهد فلو جلبت لك الآن نمله تموت فعصاً تحت الحذاء ستصبحين عاطفيه ايضاً امشي امامي هيا

حسن قالتها بدلع طفولي

حسناً حسناً سأصمت هيا امشي امامي قالها حسن بضحك لتمشي ريهام امامه وتركب السياره وبينما هو يمشي ليساره احس بيدها تكبل يده وتسحبه لها

حسن وهو ينظر حوله:- هيه نحن بشارع ماذا هناك

حياه بدموع:- اشكر الله على وجودك بحياتي اشكرك لأنك سمحت لأخي بالمجيء معنا

حسن وهو يقبل عيناها ويمسح دموعها بشفتيه قائلاً:- أخيك هو أخي وانا لا اترك أخواني خارج المنزل انهى كلامه بقبله بين عينيها

ألم نكن في الشارع قبل قليل قالتها حياه بمساكشه

حملها بين يديه:- انتي من تخرجيني عن السيطره بالمناسبه كيف اصبحت قدمك

فهمت مقصده:- ليست بخير لازآلت تؤلمني

حسن وهو يمشي بإتجاه السياره:- حسناً سنرى ذلك اليوم المساء

حسناً ياجرنديزر قالتها حياه بضحك

سأريك ياحياه قالها وهو يدخلها لتجلس بجانب ريهام بسياره

حياه وهوتمسك كتف أخيها:- تعرفت على ريهام يا احمد انها أخت حسن

احمد بأحراج:- نعم تعرفت عليها الآن وهو يهمس لها لم تخبريني بان معكما فتاه قبل ابكي بذاك الشكل المخزي يا امل

ضحكت حياه بصوت مكتوم :- لابأس ماحصل قد حصل

انطلقت السياره واحمد يسمع لقصه حياه وكيف كانت حالتها خلال الأربع السنوات لتنزل دموعه مجدداً فهو السبب الأول والأخير لتعبها ذاك لكن حياه اخبرته بأن كل شيء انتهى

وصل احمد لينبهر بالحديقه الكبرى والمنازل التي لم يرى مثلها سوى بالأفلام الأجنبيه سلم على جميع الموجودين علم من نظرات اعينهم وطريقة تسليمهم البارده بأنه غير مرغوبه به خاصتاً من اسماء التي امتنعت عن التسليم له ومدت يداها بعد نظره زوجها المعاتبه لتسلم عليه ببرود وبأطراف اصابعها لينزل رأسه خجلاً فهو يستحق هذه المعامله واكثر لكنه قرر بداخل نفسه ان يثبت لهم بأنه تغير وانه يستحق ان يعيش في وسطهم يدخل منزل حياه وحسن وينبهر بالمنزل الكبير نعم هو ليس فاخر جداً ولكن بساطته هي من جعلت منه تحفه فنيه

روايه حيـاهWhere stories live. Discover now