الفصل التاسع عشر...

Bắt đầu từ đầu
                                    

اذاً تعالي ونامي بغرفتي فجدك قد خرج يصلي في الجامع ولن يرجع سيقعد هناك ويصلي الضحى ثم  يذهب للقهوه

حياه بتعب :- حسناً سأدخل الآن

انتظري اشربي اولاً كاس يانسون سيساعدك على الاسترخاء

حسناً قالتها حياه بألم شديد يعصف بها لتنزل رأسها للأسفل وهي تدلكه مغمضه العينان

اذاً لم تنامي البارحه حقاً قلبي يؤلمني عليك ظللتي ساهره خوفاً مني بينما انا نائم بكل راحه ياجميله الجميلات قالها سامح بكل سخريه

لتقف حياه بخوف والدوار يعصف بها لكنها أبت ان تظهر خوفها لتخرج قطه الشوارع من داخلها:- ماذا تريد ياهذا اجبني لست خائفه منك ليكن بعلمك

سامح وهو يسك اسنانه بغضب:- لدينا حساب لم نكمله بعد انسيتي او الحجاب الذي تخفي خلفه خصلاتك الذهبيه قد انساكي

رفعت سبابتها بتحذير امام وجهه:- اسمعني جيداً انا لم اخذ النقود فليس لك عندي اي حساب

ولكنك من اضفتي بودره الإسهال لشرابي اتظني بإنني لن اكتشف ذلك

بما انك هكذا ذكي واكتشفت بإنني وضعت بودره الإسهال لم تستطيع ان تستنتج بإنني لم اكن اريد الذهاب معك ولم يكن برغبتي مجيئي إلى الحفله فاذا كنت من قبل مجبره افتعتقد بإنني سأكون مسروره الآن أنا لم اكن أريد تلك الحياه ولن أريدها ابداً فلتفهم ذلك قالت كلماتها تلك في غضب لتتجه نحو غرفه الجدين وتغلق الباد خلفها بقوه وتلقي بنفسها فوق السرير تبكي بحرقه وتعب

اين ذهبت حياه ياسامح قالتها زينب عندما لم تجد حياه بمكانها

سامح بشرود:- لقد دخلت الغرفه

مسكينه لم تنم البارحه جيداً بسبب الإريكه

ضحك سامح بسخريه ثم دخل لغرفه زوجته واغلق خلفه الباب بغضب

" مساءاً "

استيقظت حياه بنشاط فقد نالت كفايتها من النوم اليوم لتنظر لساعه وتشهق

انها الساعه 6 يا الهي فقد فاتتني فروض كثيره سأنهض الآن واصليها لابد من ان هند وزوجها قد ذهبا فقد اخبرتني جدتي بانهما سيسافرا العصر للعاصمه قالت حياه كلماتها الأخيره بسعاده

نهضت حياه ودخلت للحمام وتوضئت وخرجت لتؤدي فرضها فتجده امامها ابليس في هيئه انسان لتجحظ عيناها بخوف

ماذا اتعتقدين بإنني قد سافرت فليكن بعلمك انا لا اترك عمل دون ان اكمله قالها سامح بسخريه

ابتلعت حياه ريق الخوف لتدخل في صمت لغرفه الجدين وتؤدي فروضها التي فاتتها لينتهي بها الأمر متكومه فوق سجادتها تبكي بشده

تسمع صوت الباب يفتح لتمسح دموعها  وترى زينب تدخل بيدها صينيه طعام

زينب بحب:- تفضلي عزيزتي طعامك

روايه حيـاهNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ