EP, 3

692 80 13
                                    

تنظر الي تلك الدموع المتناهدة علي وجهها و لماذا و لما يحدث ذلك؟

تبكي و تبكي و الليل يأتي و يأتي معه تلك العتمة و الظلام.

تتمني و لو كان القمر مصباح فاخذته إلي حياتها و تعلقه بداخل قلبهاَ.

لو لم  تولد في هذا القصر الضخم الملئ ب المال و الفارغ من الحب.

لم تكن هكذا.

"بالرغم من أن الطقس بخير و لكن لماذا يوجد برق و شئ حلازوني في السماء؟؟ "
قالت ذلك وهي

تقف من علي فراشها تنظر من نافذة الغرفة

إلي ذلك المنظر المخيف و كأن السماء

غاضبة و تتصارع مع الطبيعه لتشكل ذلك.

الأمر الغريب فكام أول مره تراه..

ذلك الصوت البريقي في البداية كان مزعج و لكنه هدئ قليلا و كأن احد حكي له قصص

للاطفال و خلد للنوم.

تقفل عينيها ببطئ لتخلد إلي نوم عميق مع الأحلام.

«في الصباح»

قالت الفتاة بصوت محبط:

"صباح الخير ابي"

تجاهلها الاب قائلا:
"إلي أين تذهبين؟"

ردت عليه قائلة:
أذهب إلي الجامعة كما يحدث كل يوم ، هل يوجد شئ؟"
وضع اوراق الجرنال بجانبه ثم رفع عيناه ونظر لها وقال:
"لا ..جهزي نفسك الثاني من شهر أثنين القادم"

هزت رئسها ب القبول و ذهبت إلي الخارج

كما يحدث.

الأحاديث المتبادلة بين الجميع
والملل في هذه الكتب
وأيضا ذلك الصف الغبي،
تجلس فقط وتنظر إلي التلفاز المعلق في كافيه الجامعة.

"بحق السماء لما توجد تلك الاخبار الغبية.."

لم تدقق في تلك الاخبار وكأنها لا تستمع لها إلا عندما جاء خبر الطقس عن ليلة أمس والذي شغل بالها كثيراً

||كما شاهدنا ليلة أمس ذلك البرق مع تلك الدوامة الحلازونية التي تحدث هنا منذ 20 سنه تحدث في السنه مره في اواخر شهر واحد والتي تسمي ب غضب المزمار الذهبي||

صاحب المِزمار الذهبى Where stories live. Discover now