استمتعوا
.
.
.
بينما يجلس بطلنا الوسيم داخل ذاك المقهى الذي يتردد اليه دائما لرؤية صديقهِ المفضل بارك جيمين بينما يحتسي القهوة من يراه يظنهُ شاباً مثالياً يحترم غيره ولكن من يعرفه او قد يرى تصرفاتهِ سيعرفُ كونهُ شاباً مجنوناً هارباً من المصحة العقلية
ما ان لمحَ صديقه قد دخل الى المقهى ليبدأ نهاره بتوزيع القهوة والحلويات للناس والتي قد تتسبب بوجود ابتساماتٍ سعيدةٍ تشرح القلب وتجعلك تبتسم ابتسامةً مشرقة تبني يومك ...
او هذا ما كان من المفترض ان يحدث فما ان رأى صديقه فكر بالهروب فاستدار لينجد نفسه لكن ما فاجئه او بالاحرى كسر ظهرهُ هو وجد سبب تعاسته الابدية صديقه المفضل كيم تايهيونغ
حياه معذب قلب الفتياة باحترام ووقار:"مرحباً ايها القزم اللطيف."
ليرد صديقه المسكين:"مرحباً بكَ ايضاً صديقي المحترم"
تايهيونغ :"ماذا تفعل هنا؟"
جيمين:"بحق السماء ماذا قد افعل بمقر عملي؟ "
تايهيونغ بغباء :" ماذا؟"
ليتنهد جيمين على غبائه
جيمين:"هل تود ان تطلب شيئاً؟"
تايهيونغ:"لا شكراً لك لقد شربت القهوة "
جيمين:"والآن تعال لنجلس"
اومئ الآخر بإبتسامة
جلسا ..
جيمين:"اذاً ماذا اردتَ تاي" (بإبتسامة هادئة)
ليومئ تاي ثم يلتقط المقصود ملعقتين اخذ واحدة وقدم واحدةً لصديقه الجالس امامه
جيمين بإستغراب بادٍ على وجهه:"لماذا الملعقة"
تايهيونغ:"لنتناول اطراف الحديث" (بإبتسامة بلهاء)
فجأةً احسً بملعقةٍ تلقى على جبهتهِ
لينظر لوجه صديقه المتجهم بانزعاج
ليتنهد تاي ويقول:"في الواقع اريد لقاء شقيقتك الصغرى يورا "
جيمين:"...
.
.
.
يتبع ..
بايي
VOUS LISEZ
مَشاعِر مُمَيزة||k.TH~
Roman d'amourلقد سُألتُ من قبل عَن ماهيةِ ألمشاعر.... فأَجَبتُهُ بِأَنَني لا أَدري....... لكِن أَلآن أنا إختبرتُ الكثير لأصبح وأخيراً قادراً على الاجابة: "في رأيي المشاعر انواعٌ مختلفة انواع نعرفها ونعيها وانواعٌ لا وعيية فمثلاً قد يكون الحبُّ معروفاً لكنه يظل...
