فقال لها: هل تأذيتي يا انسة؟ ..انا اسف لم اراكي ..

ليأتيه صوت ليث من خلفه : أدم ..

فقال: عن أذنك يا انسة واعتذر مجددا ..

""
بعد نهاية الغداء

طلب لؤي من ريم ان يتحدثان على أنفراد قليلا

لؤي: أختي ريم ..انا أعتذر عن تصرفاتي السابقة معك واتمنى ان تسامحيني عليها
ولكن على الأقل فعلت شيئآ صحيحآ مرة واحدة وهي تزويجك من أسامة ..فحسب ما أرى انتي سعيدة معه ..اليس كذالك؟
نظرت له بطرف عينها وقالت: نعم شكرآ لك يا أخي ..ولكن هل انت دعوتني من أجل ذالك ..أم هناك شيء أخر؟
لؤي: ماذا تقصدين بهذا ريم؟ هل تقصدين أنني لا أعني كل ما قلت؟
ريم: لا لم أقل ذالك ..ولكن أعذرني لست معتادة على لؤي اللطيف ..الذي ضهر فجئة ..اخبرني مباشرتآ بالذي تريده ..وبالمناسبة عرفت من أمي أنك بدون عمل منذ شهر تقريبآ وزوجتك متطلباتها كثيرة ..اذا اخبرني كم تريد؟
فغضب من كلامها وقال: ريم كيف تكلميني بهذه الطريقة؟ لو لم يكن زوجك موجود كتتي سترين تصرف أخر مني
فقالت بهدوء: ماذا ستفعل؟ تضربني؟ لا بأس أعتدت هذا منك
ثم نهضت وقالت: عن أذنك أخي
فناداها: ريم انتظري ..انا اسف ..ولكنك حقآ ازعجتني بكلامك
ريم: حسنآ اسفة لذالك لؤي ..اخبرني انا اسمع
قال: انا احتاج للعمل ..ولكني اشعر بالخجل من طلب ذالك من زوجك..لهذا هلا طلبتي أليه ان أعمل معه؟
فربتت على كتفه وقالت بأبتسامة: اعتبر نفسك عملت هناك أخي

وبعد نهاية اليوم ..اسطحبها أسامة الى أحد المطاعم كي يتعشوا هناك ثم يعودوا للمنزل

طرق الباب

ففتحته الخادمة التي كانت قد عادت عند ظهر اليوم

فدخلا بسعادة

لتتفاجئ ريم بروئية أمرأة تجلس برفقة ليث ولكنها تبدو كبيرة في العمر نسبيآ

وبمجرد ان انتبهت اليهم ..أسرعت نحوهم وقالت بسعادة: أسامة بيك ..كيف حالك لقد أشتقت لكم حقآ

فبتسم لها وقال: اهلا بكي هناء ..كيف حالك انتي ماكل هذا الغياب لقد افتقدناكي فعلا

فنظرت ريم بستغراب ..

فقال أسامة: ريم هذه هناء ..انها تعد من العائلة لقد عاشت معنا منذ دخولنا المنزل
هناء هذه حبيبتي ريم

فبتسمت هناء بفرحة وضمتها لها وقالت: يا الاهي ما أجملك ما شاء الله تبارك الله
لم يخطئ من سماكي ريم فل يحفظك الله ابنتي

فقالت ريم بخجل: اهلا بك خالة هناء ..انا سعيدة جدآ بمقابلتك

جلسوا بعدها لوقت طويل وهناء تحكي لهم فترة سفرها وتعبر عن سعادتها بعودتها

وكذالك ليث لقد تحسن مزاجه بوجودها وشعر بالراحة لأنه يعتبرها كأمه فهي ربته منذ ان كان في عمر العشر سنوات بعد وفاة ألهام زوجة أسامة ومنذ ذالك الوقت وهي تعمل في منزلهم ولكن كمربية له اكثر من خادمة

استلقى أسامة في سريره وهو يراجع الأتصالات والأعمال التي أجلها اليوم
لتتقدم نحوه ريم بثياب نومها الناعمة والجميلة جلست الى جانبه وقالت: أسامة أريد ان أطلب منك طلب
فقال: أأمريني حبيبتي

ريم: انه يتعلق بأخي لؤي...لقد خرج من عمله منذ شهر وطلب ألي ان أسألك ان توضفه عندك في الشركة اذا أمكن ذالك

فنظر لها للحظات وقال: لا اعلم عزيزتي ولكن لا اعتقد اننا نملك مكانآ شاغرآ فعدد الموظفين مكتمل

فمررت يدها على وجنته وقالت: أسامة ارجوك ..حاول لقد وعدته أنني سأساعده..ارجوك من أجلي

فأمسك يدها وقبلها ..ثم قال: انتي تعرفين انني لا ارفض لك طلب صغيرتي وكل أحلامك أوامر... ولكن لا عليك سأرى ماذا بأمكاني ان أفعل بهذا الخصوص

فقبلت وجنته وقالت: شكرا لك..ثم قالت: أسامة؟
قال: عيونه
ريم بأبتسامة: تسلم عيونك ..لقد أردت ان أسألك بشأن هذه الخالة هناء
فوضع الأوراق على جانبآ وترك هاتفه
ثم سحبها لتستلقي في حظنه ..قبل جبينها وقال: حبيبتي ..هناء هذه كانت خادمة عندنا.. منذ ان انتقلنا الى هذا المنزل ..وبعد وفاة ألهام والدت ليث كان هو في عمر العاشرة فقط لهذا أهتمت فيه وربته حتى انتقل الى الجامعة
ولأني أرسلته للدراسة في الخارج
هي سافرت الى ***مسقط رأسها لأنها وجدت ان لا سبب لبقائها هنا بعد ذهابه
ولكن ليث يحبها كثيرا ويعتبرها كأمه ...ولهذا اعتقد ان وجودها سيسعده كثيرا

بعدها ضمها أليه وقال: والأن هيا للنوم ..انا متعب اليوم ..ألم تشعري بالنعاس بعد؟ !
فبتسمت وقالت: لا ..ولكن سأنام أيضآ ..غدآ لدي مدرسه

في صباح اليوم التالي

نزلت ريم فوجدت هناء في المطبخ وتساعد روز في عملها
فقالت بأبتسامة: صباح الخير خالة هناا
هناء: صباح الخير يبنتي ..هل ستذهبين للمدرسة
ريم: نعم ..هل أخبرك أسامة بذالك ؟
هناء: في الحقيقة ليث هو الذي نبهني لذالك وقال انك قد تتأخرين في نومك لهذا طلب ألي ان أيقضك ولكن يبدو انك تستيقظين باكرآ بدون مساعدة
ريم بأبتسامة: هو محق ..احيانآ اتأخر ولكني شغلت المنبه البارحة
والأن عن أذنك خالة هناء ..اراك لاحقآ

وعندما ركبت السيارة شردت قليلا وهي تسأل نفسها: لماذا قد يهتم ليث لي هكذا وهو يتصرف معي بستخفاف؟

في المدرسة

نور: هل انتي متأكدة لونا؟
لونا: بالطبع ..ليتكن رئيتنه ..انه كتلة من الجاذبية والوسامة ..
رؤى: هل تعنين انه أجمل من ليث؟
لونا: لا ليس تمامآ ..ولكن أسلوبه هو الأجمل ..هل تصدقن ذالك عندما أصطدمت به بدل ان يصرخ في وجهي ..تصرف كالنبلاء وساعدني في الوقوف ثم اعتذر مني
روان: واو.. هذا رائع

فوصلت ريم في هذه الأثناء وقالت: مرحبا بنات ..كيف الحال؟
فأسرعن نحوها
قالت لونا: ريم ..ريم...هل تملكين رقم أدم؟ ارجوكي
فرفعت ريم حاجبها بستغراب وقالت: أدم من؟ !!
فقالن جميعآ: ماذااا؟ !!
لونا: انه الذراع اليمين لزوجك ..الا تعرفينه؟ !!
فحركت ريم رأسها بالنفي
لونا: اذا فاتك الكثير يا فتاة
ريم :اذا اخبريني انتي ..

""
أسامة: اهلا بك في الشركة لؤي
فصافحه وقال: شكرا جزيلا لك أسامة بيك. اعدك اني سأكون عند حسن ضنك

نهاية البارت

انتظروا المفاجئات في البارتات القادمة 😉

زوجة ابي (سلسلة حب محرم)Where stories live. Discover now