*~هيماري~*
فتحت عيني ببطيء لاجد سقف امامي..
ذاك سقف اعرفه ..انه سقف غرفه سوبارو كان في العالم البشري ..هل يعقل اننا في عالم البشر الان؟!//
لأنهض بسرعه ليس كلياً..
"من جيد انك استيقظتي.." قال سوباروكان الذي كان يجلس علي الارض و يلعب بأوراق ..
ليدخل ليو و هو يمسك عصيرين...
" هاا لقد استيقظتي بسرعه علي عكس اخر مره نمتي لمده ثلاث اشهر .." قال و هو يضحك..
" مهلاً..كم من المده نمتها حالياً؟!" سالت بخوف..
" شهر .." اجاب سوبارو ..
ليجلس علي سرير بقربي..
و يقوم بضمي لصدره..
" سوبارو!" همست
" أهدأي و ابقي هكذا قليلاً.." همس هو الآخر..
" هاي هاي..هل العشاق اجتمعوا؟.." اردف ليو بسخريه.. //
لأقوم بمبادله سوبارو العناق..
و بعد قليل دخل هيراكو و مارك و سوا ايض ...
" سوا؟!" قلت بعدما ابتعدت عن سوبارو كان..
" نعم .. من جيد انك تتذكريني.." اجاب
" انا سعيد انك بخير ..فطيرتي.." قال هيراكو
" شكراً لَكَ.. ولاكن ما مناسبت ذاك الاسم لم تقوله لي منذ ثلاث سنوات؟" قلت بعدما عقدت حاجباي
ليضحكوا ..
لأبتسم بدفأ..." اري انك تعافيت هيراكو" أردفت بفرح
" نعم ..صرت أفضل بعشر مرات من اخر مره.." قال
بغرور
لانظر لليو ..
Flashback
لتقوم ليونا بتحويل يدها لسيف لتقطتع يد ليو !
لتتسع عين الجميع !
End Flashback
" يدك؟!" سألت بقلق لانظر الي يد ليو..
" هااه لا تخافي .. اصبح عندي يد بشري و اليد الأخري أليه.." قال ليرفع اليد الأليه..
" انها أفضل بكثير من الأخري و تمكني من فعل عده أشياء حتي انها تملك قدرات خارقه .. " قال بفرح
بدّي لي انه سعيد وليس حزين بلحقيقه..
لذا انا سعيده من اجله...
" صحيح اين ازوسان؟!" سألت
لتسلسل في أذني صوت صفاره فجأه!!
لاضع يدي علي وأسي بألم !..
لينزلوا رأسهم للاسفل بحزن..
Flashback
"الحجر الأبيض !"قال سوباركان
فور قول تلك الجمله شعرت بصفاره تخترق أذني
ثم لون ابيض جعلني لا اري شيء..
و بعدها اغلقت عيني و لم افتحها مجدداً !
ولاكن كان صوت يخترق أذني قائلاً" ازوسان انتحر!؟" كان هذا صوت سوا!
ازوسان انتحر؟!
End Flashback
" اين ازوسان!؟" صحت بغضب..
ولاكن لا احد منهم يرد..
" لمَ لا تجاوبون!؟" اكملت ..
" لقد انتحر ...صحيح؟!" أردفت..
ليقترب سوا " انظري هيماري..هو فعل هذا من اجلك لكِ ينقذك.."قال سوا بهدوء
"لا اريد مساعدته اللعينه!"صحت
" انا أريده هو بجانبي!!" اكملت لتبدأ عيني بظرف الكثير من دموع..
ليقوم سوبارو كان بوضع يده علي كتفي..
مهدأٍ لي..
لأقوم بضمه بقوه!
" لقد سئمت من ذاك شعور سوبارو! لقد سئمت من فقدان الأشخاص الذين احبهم!.. اهلي و انت و الان ازوسان!... كنت اعتبره أخاً بنسبه لي سنداً.. كان دائماً معي!! لا استطيع فقدان شخص مثله سوبارو! لا احتمل تلك الفكره نيهائياً!! و لا اصدق حتي تلك اللحظه اني فقدته!!" صحت و انا ابكي لاتوقف و انا ابتلع أنفاسي بصعوبه!
ليقوم بضمي له اكثر !
" اعلم ذلك شعور ... و انا اسف اني كنت سبب في جعلك تشعرين بهذا الإحساس و لخسارتك لشخصين.." همس و هو حزين
خرج الجميع و تبقي انا و سوبارو وحدنا ..
ليبتعد عني و يجعلني استلقي علي سرير و هو يعتليني!
"سوبارو!" همست و مازلت ابكي بلطبع
*~سوبارو كان~*
نظرت ليها و وجها و عينها محمرين بسبب البكاء..
و العن نفسي اني كنت في يوم السبب الذي جعلها في هذا الموقف..//
قمت بجعلها تبتعد عني ثم جعلتها تستلقي علي سرير
و ها انا الان اعتليها..
نظرت لي بعينيها المحمرتين..
ثم همست بأسمي مستغربه وضعيتي تلك..
و انا ايضاً مستغربها ..
ولا اعلم ما افعله ..فقط اقترب منها اكثر فأكثر..
لألصق شفتي بشفتها !
و بدأت أتعمق بلقبه اكثر و اكثر..
إنما هي كانت لحداً ما منسجمه..
فصلت القبلات ثم قمت بتقبيلها علي خدها ثم
رقبتها...و كنت اشعر بحراره جسدها ترتفع في كل قبله...
" سوبارو .. ماذا تفعل؟!" قالت بأرتباك
و وجها يحمر اكثر ..!
نزلت دمعها من عينها قمت بمسحها لها..
" لقد عدت بعد عياب ثلاث سنوات .. هل تلك جائزتي دموعك؟!" أردفت ..
لتنظر لي و هي تبتسم قليلاً..
لكِ ترضيني..
لاضع يدي علي خصلات شعرها ذهبيه ..
لأهمس في أذنها..
" انا الان معكِ.. و لن اترككِ أبداً و سأعوضك ايضاً علي الذي خسرتيه سواء بسببي او لا....
سأكون بمثابه أهلك و سندك .. و حبيبك .. لن اترككِ أبداً حتي و لو لم تريديني معكِ!"
لتتسع عينها..
" هل أخذ هذا انك تريد مواعدتي؟! او مواعده بشريه ؟" قالت بإبتسامه..
لأضحك بخفه..
" نعم اريد مواعدتك ... هل توافقين؟" قلت
" لا اعرف...لنري .." قالت لتنظر لعيني..
" لا تمزحون معي.. ستوافقين مهما حدث !" قلت
لتضحك " حسناً حسناً.. أوافق يا ايها العنيف" أردفت بإبتسامه..
" احبكِ... كثيراً هيماري.."قلت
" و انا ايضاً.." أردفت
لأكاد علي تقبيلها لأسمع صوت!
" مرحي!مرحي!"صاح ليو و هيراكو..
لابتعد عن هيماري بسرعه و هي قد نهضت ايضاً..
ليدخل مارك و سوا ايضاً
" هل كنتم تراقبونا؟!" قلت بغضب!
" ليس بلضبط يا اخي.. انا فقط كنت اختلس نظر قليلاً.." قال ليو و هو يحك مؤخره رقبته..
" حتي انت مارك و سوا!؟" سالت
" و من قال اني لا احب رومنسيه" قال مارك
" تشه!" قلت
" لا اصدك سوبارو كان الشيطان الذي حصل علي لقب وحش القتلي بشحمه و لحمه يواعد بشريه.." قال هيراكو..
" توقف هيراكو" قال سوا بضحك
لأضحك..
" معكَ حق هيراكو .. حتي انا لم اكن اصدق ذلك أبداً.. يبدوا انها غيرتني .. بحق.. " قلت و انا اضحك
لتنظر لي ثم تبتسم بخجل ..
لاقترب منها و اقوم بوضع يدي علي خصرها
" أيمكن ان تخرجوا الان .. فانا و هي نريد جلوس لوحدنا اليله.." قلت
" اليله؟" سال هيراكو و هيماري
" نعم" أجبت
" مالذي ستفعلونه لوحدك في الليل؟" سال ليو
" الامر لا يخصك.." قلت لانظر لهيماري
الذي كان وجهها محمر كثيراً
" و لان اخرجوا..!" قلت
ليخرجوا و يغلقوا الباب و انا اغلقت الضوء..
لأقوم بلحس خدها المحمر هذا ..
ثم أذنها..
" سوبارو!" همست هي
*~هيماري تشان~*
سوبارو كان بلفعل هو كل شيء عندي حالياً!
انا سعيده انه قد عاد بلفعل!.
ولاكن في نفس الوقت لن انسي ازوسان أبداً
و دموعي لن تجف عليه أبداً كلما أتذكره سأبكي..
ولاكن حاياً يجب ان اجد حل للورطه الذي انا فيها..//
بدأ سوباركان بخلع القميص خاصته و اصبح
عارياً فقط من الاعلي..
ليعتليني مجدداً و يبدأ بتقبيلي بقوه..
و قام بفتح ازررت القميص الذي ارتديه ليس كله بعضه فقط..
و بدأ التقبيل في ذاك المكان..
" سوبارو توقف!" همست
يبدوا اني ليس امامي سوي الاستسلام له ..
اعتقد ان قلبي قد استسلم له منذ البدايه..//
قمت بضم سوبارو كان لالصق شفتي
بشفته و لساني يداعب لسانه ..
و ها نحن الان نقترب من بعضنا اكثر..
فصلت قبلتي عنه" احبك"همست
" احبكِ ايضاً" همس هو الاخر
سأشتاق لكِ كثيراً ازوسان..
____________________________________
The End
___________________________________
و اخيراً خلصت روايه🌚
عيزا رأيكم في نهايه يريت تكتبوا رأيكم في كومنت
و ي ريت تصوتوا يعني بليز بجد ده اخر بارت يعني..
و لو لقيت في تفاعل و كومنتات
حعمل أوڤا( اوڤا هي بارتات مبتكلمش عن احداث الروايه بس نفس الأشخاص فيهاو نفس شخصيتهم) ده معني اوڤا لو محدش في حد مش عارف
و بااي
.
.
أنت تقرأ
Spiritual evil
Paranormalفتاه تكتشف صدمه وراء صدمه و تصبح كل صدمة أشد مما قبلها ولكنها تحاول التأقلم و أن تتحمل ذالك الجرح الذي في قلبها الذي يشدد لتخرج روحها الشريرة لتمتلك حيااتها و شخصيتها و تتحول من فتاه تعيش حيتها ببساطه لفتاه تعييش في كابوس لا ينتهي أبدا
