أليسَ كالمُحيط؟|| Isn't like ocean

PART 11

لما سترحلين وتتركين من يُحبكِ؟

بقيتُ جالساً لفترة الى ان سمعتُ صوتكِ وانتِ تصرخين بأسمي
لم اتحرك فا اليوم لن اعود سأبقى هنا

صوتكِ كانَ يبتعد شيئاً فشيئاً ولكنني لم احرك ساكناً
لمَ تبحثين عني ان كُنتِ تُحبين غيري؟

---

مرت دقائق هادئة طويلة الى ان سمعتُ صوتكِ من بعيد جداً يصرخ دلالتاً على الخوف لذا نهضت!

كُنتُ امشي محاولاً العثور عليكِ
ولكن لا شيء

الصوت عاد لأجري بأتجاهه، لم الاحظ اقدامي وهي تتجه نحوة جزء الغابة المليئ بالأفاعي والحيوانات الخطيرة

لم اهتم فا القلق كانَ قد سيطر علي تماماً
صوتكِ كانَ اتياً من هناك
هذا لا يعني الا شيئاً واحداً وهو انكِ بخطر لا محالة!

وصلت لأقف وانظر مذهولاً من هول المنظر

Taehyung pove end

رأيتُكَ من بعيد واقفٌ تنظر مصدوماً من الذي تراه

اصبحتُ ابكي اكثر وأكثر
هل هذا بسبب السعادة ام الخوف؟

اختفيت فجأة من امامي وكأنكَ لم تكن سوا سراب من البداية

وفجأة رأيتُ سكيناً تغرزُ جسد الشيء الحقير الملتف حولي يعتصرني كل ثانية

"تاي..."

قُلت انظرُ نحوكَ بتعب وما رأيتهُ بعدها لم يكن سوا الظلام!

Taehyung pove

لا اعلم كيف وصلتُ اليكِ فجأة ولا اعلم كيف غرزتُ تلك السكين بجلدها ولكن ما اعلمهُ هو ان لا شيء يهمني سواكِ أنتِ!

نطقتِ بأسمي لتغمضي عينيكِ عندها دبَ شعور الخوف في جميع انحاء جسدي

ابعدتُ الأفعة عن قدمك برجفة قاتلة
ريمتُها بعيداً وبقسوة لأنتشلكِ وأجري بكِ
لا اعلم الى أين ولكن ما اُريدهُ لم يكن اي شيء سوا اخذك لمكانً أمن...

نبضاتُ قلبي كانت تتسارع بشكلً جنوني لأتوقف واضعكِ اسفل احد الأشجار

اضربُ وجنتُكِ بخوف

"ايلي!!"

نطقتُ بأسمكِ وانا اتنفس تنفساً قوياً وصاخباً

فتحتِ عينيكِ قليلاً وببطئ لتنظري بعيني الدامعة وبدون اي تفكير سحبتُكِ نحوي لأعانقكِ وأبكي بذعر!