الفصل الثامن عشر 💞

6K 152 7
                                    

      الفصل الثامن عشر......
توقفت السيارة.... ولكن كانت ملك مغيبة عن الوعي تاما.......فلم تكن داريه بشي
أدهم :هي فين.....
الراجل :ف العربية يا باشا بس انا اديتها مخدر عشان مكنتش  راضيه تسكت .... اجيبها.....
أدهم :لا... انا هخدها......
حملها أدهم من السيارة ووضعها ف سيارته.....
وبعد كدا خدها على الشقة بتاعته...... ووضعها على الفراش...........
أدهم وهو يضرب على وجهها بخفه :ملك..... ملك....
قام واحضر ازازاه البرفيوم.....واخد يضعها على انفها لكي تستنشقه.....
بدأت ملك تفيق...... روايدا روايدا....
ملك :انا فين......؟
أدهم :معايا.....
فافت ملك اول ما سمعت صوت أدهم وقامت قعدت.....
ملك :أدهم.........
أدهم :محدش يقدر يعملك حاجه غيري....
ملك :ليه بعتلي الرسالة دي.....
أدهم :عشان اخرجك من البيت.....
ملك :اللي حصل دا مينفعش.... ازاي تاخدني من بيتي........
أدهم  :عاوزه تتجوزي مراد يا ملك.....
ملك :اهااا عادي.....
خبط أدهم الحائط بقبضه يده..... ملك متخلنيش افقد اعصابي.......
خافت ملك ولكنها أظهرت عدم الخوف وقالت انا عاوزه امشي يا أدهم..... انا حره اتجوز مراد اتجوز اللي عاوزها.براحتي.....
اخرج أدهم السلاح من جيبه.....
ابتلعت ملك ريقها بصعوبة..... قام أدهم بوضع السلاح على التسريحة.....
أدهم : جهزي نفسك.....
ملك: ليه....
أدهم :عشان هتجوزك.........
ملك وتعالت نبضاب قلبها..... أدهم بعد اذنك انا عاوزه اروح......
أدهم بغضب.. :ملك انا مش باخد رايك...... كلها دقايق والمأذون هيجي......
ملك :وانا مش موافقه هتتجوزني بالعافية......
أدهم :اهااا بالعافية...... ومفيش مشي من هنا...
.... لما امووت بقا ابقى امشي.... مش دا اللي انتي عاوزها......
ملك :انا مش عاوزه اتجوزك
أدهم :انا اللي هقرر.......
ملك :انا مش موافقه........ مش......
ادهم بغضب: مش..... اي ما تقولي
ملك :انا بكرهك.....
تماسك أدهم اعصابه.... وسيبها وخرج أدهم وقفل الباب وراها......
ارتمت ملك على الفراش...... وظلت تبكي.....
َوبعد شويه دخل أدهم...... ولاقها ف تلك الحالة....
اتجه أدهم ناحيه  الفراش.....وضع يده على كتفها.... ملك قومي....
قامت ملك واعتدلت ف جلستها
وقالت ملك :ابعد عني......
أدهم :ماشي..... بس يلا عشان المأذون برا .....
ملك :انا بكرهك..........
أدهم :طيب.... يلا....
ملك :عاوز تتجوزني ليه يا أدهم......
ادهم: ملك...... خليني ساكت.... ويلا قومي وبدون ناقش.... عشان متندميش.....
ملك بعيون دامعه :يعني هتعملي ايه....
أدهم :براحتك..... بس اظن الجواز احسن.... بدل اللي يحصل بعده.... هعمله دلوقتي......
نظرت له ملك....بعيون  خايفه...... خافت ملك تهديده.... وهي تعلم أن ما يريده أدهم سوف يفعله........ وقامت معه
احس أدهم بوغز ف قلبه لأنه لأول مره يرى تلك النظرة ف عينها.......
خرج أدهم وخلفه ملك وكان يوجد مأذون واتنين شهود برا.....
جلس أدهم وملك ......وكل منهم ينظر للآخر نظرات ذات معنى....
المأذون :بسم الله توكلنا على الله، يلا قولي ورايا.......
كانت ملك تردد الكلمات وراه المأذون وهي تنظر لادهم بعيون دامعه... غير مستوعبه من هذا الشخص الذي تراه امامها....لماذا يبدو بكل هذه القسوة........... وكذلك أدهم كان يبدلها النظرات.......
المأذون :خدي يا بنتي امضي هنا..... وانت......
مضى أدهم وملك......
..وبعد كدا مشي المأذون والشهود....
ملك: ارتاحت كدا.....
أدهم :ملك اسكتي..... عشان معملش حاجه تضايقك......
ملك :هو انت بتعمل كدا ليه معايا.......
قام أدهم و دخل الغرفة و لم يجيبها... فتح أدهم الدولاب وأخرج ملابسه.... كان يفتح  ازاز القميص....... دخلت ملك وراها.....
ملك :انا بكلمك يا أدهم.........
أدهم بيكمل فتح القميص وغير منتبه لها وقال :ملك اسكتي احسنلك...............
ملك : لو مسكتيش هتعمل اي ........... ولما انت مش طايقني كدا اتجوزتني ليه....... هو انت بتحبني بمزاجك وبتسيبني بمزاجك.......
رمي ادهم قميصه على الطريق ولفها...وقال بنرفزة ... اهاا بمزاجي يا ملك....... وانتي اللي خليتني اعمل كدا.........
ارتعشت ملك من شده الخوف.........وقالت :طب مش انت نفذت اللي ف دماغك سيبني امشي.....
أدهم :تمشي فين...... عاوزه تروحيله......
ملك :انت مجنون ................ اروح لمين...
أدهم :مراد.....
اغرقت عينها بالدموع واتجهت ناحيه الباب لكي تخرج دون أن ترد عليه..........
أدهم :ملك......
ملك دون أن تلتف له..... نعم.....عاوز تقول حاجه تاني.....
أدهم :لما اكون بكلمك متسبنيش وتمشي انا جوزك متنسيش دا ......
ملك :عاوز اي مني تاني.....
ادهم :هو انتي مضايقه اوووي كدا عشان اتجوزتك..... ولا مراد قام بالواجب.........
درات ملك بجسدها له وصفعت أدهم على وجنته بقوه..... وابتعدت عنه ...... حيوان وبتتجوزني ليه لما انا كدا يا أدهم باشا ولا انت مش راجل...........
تسمر أدهم ف مكانه... ازدادت قبضته على يده... واحمرت عيونه من كثره الغضب......

حب بلا قيود بقلم أسماء صلاح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن