14

17.7K 334 33
                                    

'
// " عزام ، بتـيل " //
'
'
سحبها بيدها بقوة لين ضربت بحضنه ، ووجها عند صدره مجرد ماستنشقت الريحة وقفت كل خلية بجسمها ، كل شي بهالدنيا سود بعيونها رجلها معد تساعدها توقف كل شي فيها ارتخى .
كانت تتجاهل كل شي يذكره في عزام الأول ب عزام زوجها ؟ تجاهلت نبرة الصوت ، الحضن ، الشبهه !
بس الريحة ! نفس ريحة عطره الرجالي الفخم لا امتزج بريحة دخانه
حس عزام عليها واستغرب بعدها عنه باستغراب وتبخرت عصبيته ونسى ؟ شفيها هذي كذا ، ضرب خدها بخفيف وكانها يبيها تستجيب معه بس للاسف انصدم باللي قدامها أشبه بالجثة من صدمتها فيه ؟
بتيل ب نبرة باكية : عزام !
عزام لا شعوريا : عيونه ؟
بتيل وهي تشهق : تكفى لعد تحط هالعطر مو ناقصة هم فوق همي !
عزام وكأنه فهم وش فيها ، أنصدم من حالتها معقولة كل هذا عشان ريحتي بس تذكرها ب عزام الأولي ، مستحيل هذي منافقة اكيد تكذب دف كتف بتيل بعصبية وطلع برا الحديقة يدخن ، وهذا حاله كل ماعصب حط حرته بالتدخين ..
'
'
// " في بيت أبو طلال الثاني " //
'
'
جالسة شهد تكلم اسامة اللي دق عليها !
أسامة : انا مازعلت ياسراب بس انا انصدمت من صوتك انه يشبهها
شهد اللي تحاول تغير صوتها قد ماتقدر : لا ياخي انت حاطني ب بالك متصور ان صوتي زيها عشان كذا انصدمت ولا هذا صوتي الطبيعي ؟
أسامة بتنهيد : يابنت الناس ودي اتقرب منها بس سواليف عيال عم بس هي مو معطتني مجال ثقيلة وهذا اللي جذبني له
شهد بنفسها " اي هين ثقيلة الا والله اخاف انفضح " !
'
'
// " في بيت الجد " //
'
'
كان هتان ، جمانة ، رباب ، تركي ، الجدة ، الجد ، زياد جالسين ب الصالة يتقهون ، كلهم كانوا يسولفون الا زياد اللي عيونه ع الدرج ينتظر تطل الهنوف عليهم ، وهو يقطعه تأنيب الضمير
الجد : دريتوا ماشاء الله ، ابو عماد خطب ل عماد ولده وملكته الاسبوع الجاي
شهقت جمانة وشرقت بقهوتها !
رباب تخبط ظهرها : بسم الله عليك
تركي يضحك : شفيك لا يكون حاطه عينك عليه
جمانة شوي وتصيح : يمكن ولدها الثاني الثاني ياجدتي مو عماد تكفين تأكدي
الجدة : هو ؟ موريتني صورته هو بشحمه ولحمه
صفقت خدودها بحزن : راح نصيبك ياجمانة راح
تركي يضحك : مو قلت لكم حاطة عينها عليه ؟
جمانة وهي شوي وتبكي : ياناس اخر مره امه جت ضبطتها كشخت وتسنعت قدامها ولا خليت ولا خدامة تقرب كل شي سويته انا وسواليفي عن المطبخ بالاخير ماتخطبني ؟
الجد : هاو ياقليلة الأدب وش تبين فيه ؟
جمانة : يجنن ياجدي يهبل كامل والكامل الله اسلوبه ضحكته شكله
هتان بصدمة : وانتي شدراك عن اسلوبه
جمانة بغباء : مدري احساس اكيد اسلوبه ع وجهه
الجد يرميها بالعصا : شغلك عند ابوك ياقليل الحياء
جمانة تاخذ جوالها وهي تتحلطم : بروح اعلم خواتي يواسوني بمصيبتي
طلعت ولحقها هتان وهو الدنيا مسوده قدامه من العصبية
جلست عند المسبح ووقف وراها : صادقة انتي ش تبين بولد الناس
جمانة تضحك : شفيك قاعده ادور نصيبي
هتان ناظرها بعصبية : تلاحقينه وتميلحين عند امه وتقولين ادور النصيب
جمانة تبي تضيقه : ادري بس شسوي تعلق قلبي ب عماد معد ابي غيره
هتان بعصبية : والله ما كون ولد ابوي لو خذيته
جمانه تضحك وتغمز له : ليه تغار ؟
هتان بعد عنها وهو يتحمد الله ويشكره لما وصل الباب استوعب وابتسم : تقولين اغار عليك يامجنونة
'
/ " الهنوف ، زياد " /
'
ماقدر يتحمل يجلس تحت وهي تبكي فوق وتتعذب عذبها يومين حرمها من بنتها ماخلها تشوفها ولا تعرف مكانها أهم شي خذت درس دخل وشافها بنفس مكانها ع الارض وراسها ع ركبتها وتبكي قرب ورفع وقومها بيده ودفته بعنف وصرخت : مابي أشوفك روح حسبي الله عليك
زياد قدر عصبيتها : شوفيها عند عبير روحي خذيها '
أما الهنوف ؟ ضربت باب بيت عبير " عمتهم "
ابتسمت عبير وفتحت الباب وانصدمت من وجهها : هنو شفيك
الهنوف ابتسمت مجاملة : لا بس كنت نايمه كثير ابي ميار ياقلبي
عبير جابت بنتها وعطتها وهي مستغربة لين ابعدت الهنوف عن يدها ودقت على زياد
عبير : شمسوي بالبنت انت
زياد : اي بنت بعد ياكثر مشاكلكم
عبير : الحكي ضايع معك معطيني بنتك من يومين والهنوف وجها مايبشر ب خير وانت نفسيتك زفت شفيكم زياد وهو يصرفها : فينا اللي فينا مع السلامة " سكر السماعة "
عبير تناظر الجوال : قليل الادب ولا كأني اخته الكبيرة '
/ " بيت الجد " /
'
مرت يومين ، كانت جالسة عند بلكونه الصالة اللي تطل على الحديقة تتأمل الجو كان بدأ الجو يبرد دخل عليها وهو يناظرها من اول ماسكنوا حد الحين ماتكلمه ولا يكلمها كان يعصب عليها ويامرها وماكنت ترد بحرف واحد تسوي له اللي بطيب نفس وهالشي مو من صالحة اشتاق لصوتها " بنفسه " : بجرب استخف دمي يارب ماتفشلني
جلس علي البلكونه وبعباطة : تراني بردان
ناظرته بطرف عين ، عزام بضحكة : يعني دفيني
بتيل بمكر : من عيوني اذا مادفيتك من ادفي ؟ " ودفته بكل قوتها من البلكونة وصرخ هو بقوة وطاح ع الارض بألم ، وبتيل تطل عليه من البلكونه لقته بالارض مستلقي ويأن بالم طلعت حرة هذي الايام كلها بدفته لكن توسعت عيونها بصدمة لما شافت لما شافته فز وجاها يركض وهو يتوعد فيها وهي نزلت تحت تضحك وشافتهم متجمعين وركضت وراء الكنب ودخل عزام يركض وصرخت بخوف وهي تضحك
فارس : بزران ؟ وش عندكم تراكضون
قرب منها عزام صرخت بخوف وركضت طلعت الحديقة تركض
عزام ويلحقها ويده ع راسه من الألم : وراك وين بتروحين مني يابنت ابوك ؟
خالد بصراخ : لا تقول بنت ابوك وتشعل مشاعرنا الجاشية ونقوم نفزع لها كلنا
عزام بصراخ : اقول اهجد لا تلحق ولد عمك بالتوقيف " يقصد عبدالرحمن "
خالد يجلس بخوف : هذا مشكلة اللي يزوج أخته شرطي
أما عند بتيل عارفه لو طاحت بيد عزام والله ان تطلع مذبوحة
عزام يلحقها وانقطع نفسه من كثر الركض بعصبية : نعنبوها ذي ماتعبت تناقز لها نص ساعه ؟ بدت تدخل بين النخل وصار يتعب الركض هنا
فجاءة اختفت عن عيونه ؟ وين راحت هذي !
خاف وصرخ : بتيل وينك
صرخت بأذنه من وراه : بو
صرخ من الخوف : بتجيبن أجلي " موتي " اليوم انتي ؟
ضحكت بتيل : ايه لياقة يالله الحقني
مامداها تركض وكان عزام يركض بكل قوته ومسكها وضحك بخبث : وين تروحين مني الحين هاه
بتيل بخوف : عزام ترا الحين دوري
عزام بأستغراب : وش دورك فيه
بتيل تضحك بخوف تبي تصرفه : انحاش وانا الحقك
عزام كانه عجبه الوضع من زمان ماقعد معها كذا ولا تكلمه ب هالراحة ضحك : اوكي بس عقابي منك ماراح انساه بتيل تصرفه : يالله اركض
ركض وهي تحس بطقطق عليها لو خسرت ماحست الا وهي فوق صدره طايحة شلون ؟ كان عزام يركض وطاح بغصن ع ظهره وهي مانتبهت وطاحت فوقه
صدرها ع صدره عيونه بعيونها ! حست كل شي تلخبط فيها
اما هو ؟ وقف تنفسه وهو يناظرها ريحة عطرها الجذابة اللي داهمته
بتيل جت بتقوم وسحبها من خصرها يبيها تبقى اكثر : اصبري مانسيت طلبي
بتيل ب توتر : يالله قول وش تبي
عزام أستغل الفرصة : عطيني بوسة " وأشر ع خده "
بتيل صرخت : نعم
عزام : احمدي ربك ماطلبت شي اكثر كلها بوسة بعد بغيت اموت مستكثره علي بوسة ؟
بتيل تتخصر : وذي ان شاء الله وش ؟ بوسة الحياة !
عزام بنفسه " اي والله بوستك جنة مو حياة " : اخلصي يالله
بتيل بخجل : طيب غمض عيونك اول شي !
عزام بضحكة غمض عيونه وهو يشوف بس يسكتها وعطاها خده
قربت وهي تفرك يدها من الخجل وحبة وتموت ، قربت شوي وغمضت عيونها
غدر فيها عزام لما حس انفاسها ع خده لف وجه وعطاها شفايفه وباستها وصرخت : وجع عزام
عزام يضحك : والله كيفي العقاب عقابي
بتيل ضربته بصدره بحياء : مايصلح كذا والله تكذب علي
وقامت ودخلت وهي حبة وتنتهي من الخجل وحياء وتحس كل شي فيها حار من الحياء
شافها هتان وضحك : شفيك كانك طماطم ؟
بتيل رمت نفسها بحضنه : بموت هتان
هتان يضحك ويدخل المجلس : امشي الله يخلف من تزوجتي منتي صاحية
" بعد 5 دقايق ، بالمجلس العائلة "
دخل عزام وجلس جمب بتيل واستغرب وهو يناظر الشباب : مو كانكم ناقصين ؟
يتلفتون بينهم : الا والله
عزام يضحك : الله يخلف نسيت عبدالرحمن له يومين بالتوقيف
شهقت ام بندر : ياويلك من الله ولدي
الجد يناظر ولده بحسافة ع حاله : يومين ولدك بالتوقيف ماتدري ؟
ابو بندر بفشلة : من كثر العيال يايبه ماقدر اميز توقعته معهم
عزام : قم قم بندر ولا اسامة روحوا اكفلوا اخوكم وطلعوه
اسامة لا شعوريا : ماراح اروح مو ناقص اصير اخ للمرة الثانية ل خريج سجون ثاني
كلهم سكتوا ع كلامه " كان يقصد حمد " بكت أم بندر على ولدها اللي لها سنين ماشافته
اسامة بندم : يمه مو قصدي والله لا شعوريا
الجد بعصبية : جعل ذا اللسان يقص قم قم لاخوك اقول
ابو طلال بعصبية " يوجه الكلام ل عزام " : وانت بزر ؟ عشانه طردك تقوم تسجنه شايف وش سببت هنا ناقصين احنا
ام طلال بشوفة نفس " توجه الكلام لام عز " : هذا اللي استفدناه من عيالك من جيتوا والمشاكل تهل
سكت الجد والكلام عاجبه خصوصا هو مو راضي عن الزواج
فزوا اخوان عزام كلهم بعصبية ! واشر لهم عزام يجلسون
عزام ببرود خارجي ومن داخل يغلي : ابلعي لسانك لا أقصه لك وامي تسواك وتسوى امثالك وتاج رأسك وقبل الكلمة ماتطلع ع ام عز ينحسب لها الف حساب واحمدي ربك الكلام طلع مني مو من اخواني لو طحتي بيدهم تندمين طول عمرك فاهمة ؟
حط يده ع فخذ بتيل وهو مو حاس بنفسه من القهر مايمديه يسوي شي مو ضعف ؟ لا يخاف يجرح اخوه اللي توه متعرف عليه من يومين !
حست بتيل بقهره ورحمته مهما كان محد يرضى ع امه شبكت يدها وبيده بحنان ، لف عليها عزام بصدمة وابتسم يوم شاف ابتسامتها وشد ع يدها
سكتت ام طلال بصدمة ! بروده وثقته ؟ سكوت ابو طلال اللي راضي تنهان ! ومن ولدها اللي ساكت بكل برود
ابتسمت ام عز بحنان وعيونها تدمع من رحمة عيالها فيها وحبهم لها
معتز يحاول يغير الموضوع : الا ماقلتوا لي الزواج بعد خمس ايام أكيد ؟
شهقت جمانة : زواج عماد
الجدة بعصبية : يا انتي وذا العماد اللي اشغلتينا لا زواج احفادي جعلني ماذوق حزنهم
خالد بإستهبال : اي ياحظكم ياعيال عمي ابو مصعب بتزوجون خواتكم لاخوان وفوق كذا مو شرطيين طاح الشرطي بكبد اختي
عزام ضحك : بسم الله علي كل ذا عشان هددتك ؟
دخل عبدالرحمن معصب بعد ماكفله أسامة : قسم بالله ياعزام لتندم يومين معفن بالسجن حسبي الله عليك
ضحك عزام من قلب ع شكله اللي باين تافل ابو العافية
عبدالرحمن يصعد الدرج : اضحك اضحك مو انت اللي متعفن بالسجون
قاموا كلهم ل طاولة العشاء الا بتيل و عزام
عزام أنتبه ان يدها متشبكة بيده فكها بعنف لدرجة صدمت بتيل رفعت حاجبها بمعنى خير
عزام بكرهه : لا تصدقين نفسك هذي مسلسل قدامهم ولا انا مالطخ نفسي بقذارتك
ناظرته بعصبية : وجع ان شاء الله
وطلعت بقهر وهي تغلي ليش يسوي كذا دقيقه يجنن معي وساعة كانه ابليس
مسح وجهه بيدينه وهو يتنهد بضيقة ، كان حاس انه بيجي اليوم اللي يضعف قدامها لكن لما جرب حظه ب أيام الملكة كان يشوف نفسه قدها وتغلب ع حبها بس من تزوجها مايدري شصار كانت المبادرة دايما منه هي ماتعطيه وجهه ندم على انه سمح لنفسه يتقرب منها ويضعف قدامها ، طفش من لوم نفسه بإستمرار
قام وتوجهه ل مدخل البيت بيطلع وهو بيطلع شده شي مشى له ولقى عند المغاسل نواف وفاتن وكانت مستحيه ونواف مستانس حده
تسند ع الجدار ب هبال : شتسون ؟
فاتن استحت من اخوها ، نواف مو فاضي له : انقلع عزام تكفى مو وقتك خلني اخذ راحتي
عزام بنذالة : انا انقلع ؟ طيب طيب " صرخ " يبه
ضرب نواف نفسه بعصبية : حسبي الله عليكم ياعيال عمي ابو طلال
ضحك عزام ع شكله اللي مهبلين فيه هو واخوانه وطلع وهو يحاول ينسى بتيل ومصايبها اللي مبهذلته
'
'
/ " بغرفة الطعام " /
'
'
الجد يكلم بتيل : وين زوجك ؟
بتيل بفهاوة : اي زوج ؟ اها عزام قصدك
دخلت فاتن : شكله مايبي عشاء اشوفه طلع قبل شوي
هتان وهو يناظر جوري اللي تأكل كنده بنت عز : اثقلي اثقلي تاكلين بنته قدامه يعنني سنعه اذا تزوجتي اكليها لين تشبعين مو الحين
جوري طاح وجها قدامهم الحين يحسبونها تاكلها عشان تتميلح قدام عز قامت بفشله وهي تناظر الارض من الاحراج : اكرمكم الله " وطلعت "
عز : الحين ماكلت زين كذا
هتان بضحكة : قل ابي الحقها مو ماكلت
عز ضحك غصب : فهمتها وهي طايرة
جاء الموعد المنتظر الكل كان فرحان وسعيد ب زواج اجمل ثلاثي الا أم طلال اللي معصبة اول سبب لان ولدها تزوج من غير شورها وبنت ماتعجبها ولان زواج بنت شريكتها وجالسه كانه معزومة
وقت الزفة انزفوا جوري وعز وكان قدامهم عياله وهالطلب من جوري اللي اصرت وهالشيء كبرها بعين الكل
بعدهم اجوان وطلال اللي كانت كلاسكية وتعكس شخصياتهم الهادئة ، بعدهم الثنائي الجميلين نواف وفاتن الي انزفت مع اخوانها عزام ومهند لان الباقي معاريس وصفوا ع الكوشه
كان عزام يدور بعيونه ع بتيل
شهد وهي تضرب كتفه : عيونك لا تطلع شفها تسلم ع فاتن
لف وشافها تضحك سمع ضحكتها وطار عقله اشتاق لضحكتها ، جاء وقت يطلعون المعاريس ورفض نواف انه يطلع شال فاتن : يالله الحين زفوني
صرخوا كلهم بحماس ع حركته وفاتن دفنت راسها في كتفه من الحياء وطلعوا
عزام : انا من يطلعني الحين
بتيل تسوي نفسها ماتسمع ، شهد : روحوا صوروا بثينة ومصعب توهم مصورين
عزام عجبه الوضع : يالله بتيل عشان نصور
قامت بتيل ودخلوا غرفة التصوير وهي تدعي ع شهد بقلبها جلس ينتظرها ع ماتفصخ عبايتها وتضبط شكلها كثفت روجها وجت عنده بنعومة : يالله
رفع عيونه وصنم من شكلها كانت طاغية بجمالها لكن تغيرت تعابير وجهه وهو يشوف لبسها : بذمتك بتيل لابسه هالفستان قدام العالم ؟
بتيل بعباطة : لا رحت غيرته وجيت شرايك ؟ اكيد لابسته
مشى بطرف اصبعه من بداية رقبتها الى نهايه ظهرها اللي كان مكشوف كله وياشر باصبعه ع فخذها اللي كان الفستان فيه قصه طويلة من الجمب يبين الفخذ : وهذا كله طال
بتيل : عزام شفيك
عزام بعصبية وغيرة : سلامة قلبك مافيني شي كاشفة جسمك ل الناس وانا زوجك ماقد شفت طرق ساقك
بتيل : لا صرت زوجي فعلا يحق لك تعاتبني
عزام وهو يضغط ع معصمها : وانا وش حظرتك اشتغل عندك زوجك غصبا عنك وبتشوفين
بتيل فكت يده بعصبية وهي بتنهار منه سحبها ولصق ظهرها العاري بصدرها وبدوا يصورون وكم حركة جريئة من المصورة وكل واحد يغلي من جواها قهر خلصوا وطلعت المصورة وجت بتطلع سحب يدها وقرب عند اذنها: اول مانرجع هالفستان بالزبالة
بتيل ابعدت وهي تشوف خالد يدخل : هلا حبيبي
ضحك خالد وضمها وكانت يده ع ظهرها وطنق عزام من الغيرة لدرجة بانت عروق عينه وسحب زقارته وبدأ يدخن بشراهه
خالد منصدم من عزام : شوي شوي يارجال لا تموت
عزام مارد عليه وهو يشب زقارته ويطفيها بيده خالد عصب من حركاته الطفولية سحبته بتيل وطلعته وقفت قدامه وخذت الباكيت بهدوء : ليش
صرخ بعصبية : اطفيها كلها بنفسي عشان تتوبين عن هالحركات الماصخة
وهي كانها فهمته : مو اتفقنا اذا رجعنا نرمي الفستان وخلاص
عزام وكانه طفل ورجعوا له لعبته : وعد ؟
بتيل وفهمت انه يغار وابتسمت غصب : وعد
مشى بدون يعطيها اي تعابير وهو يحاول مايخليها تتعلق فيه ولا يتعلق فيها بمعنى اصح ، وطلع وانصدم باللي شافه موضي واقفه قدامه مايفصل بينهم شي بفستان نص الفخد وبدون اكمام وضيق ومفتوح من الصدر لين البطن من النص وصدرها كله برا من كبر الفتحة وظهرها طالع كان الفستان يفضح اكثر من انه يستر ووجها مصبوغ من الميك اب
موضي بالم كاذب وهي تتسند ع صدره بوقاحة : عزام شوف رجلي تعورني مدري شفيها مقدر اوقف
عزام صنم مكانه عمره ماقربت بنت منه كذا ونايمة ع صدره انصدم من وقاحتها ماعرف يتصرف
مسكت يده بجراءة وهي تمررها ع ساقها لين وصلت فخذها : هنا يعورني
طلعت بتيل مسرعه ومعها شاش ومرهم اما تذكرت حرق عزام اللي بيده من السقاير تو ويوم شافتهم تصنمت بمكانها وسمع صوت كعبها ولف بسرعه وبخوف دفاها ويحاول يبرر : والله رجلها تعورها
بتيل بعصبية رمت المرهم والشاش بوجهه : تفضل يادكتور
ونزلت وهي حبه وتنهار لقت ارين قدامها ورمت نفسها بحضنها !
ارين تضمها : شفيك ياقلبي ؟
بتيل بكت : اكرهه تحملته عشانه يذكرني ب عزام ، بس هالشي طلع مو من صالحي يشابهه بكل شي بريحة العطر بالحنان بالغيرة بكل شي ! لو ماشفت عزام الاولي يندفن قدامي كان حلفت ان هو عزام
ارين تمسح ع ظهرها : من يلومك ياقلبي فعلا شي ولا بالاحلام من يصير له كذا وتبينه يعيش طبيعي
صرخت بقهر : واخرها الكلبة موضي " علمتها السالفة "
" ومانتبهوا ل اللي كان يسمعهم وحقده كل ماله يكبر ع موضي "
'
'
// " عند معرس من معاريسنا " //
'
'
كان جالس على طاولة الطعام ينتظر اجوان ويفكر باليوم ؟ امه اللي مافكرت فيه ولا اهتمت ولا كانه وحيدها وولدها وخواله اللي كانهم معازيم ماسوا ربع اللي سوه عمانه
حمد ربه على مرت ابوه اللي صارت افضل من امه وزفته ورقصت معه وطلعته ودعت له ووصته ع نفسه واجوان ، تنهد واحد مثله مفروض يكون فرحان بيوم زواجه وهو متضايق عشان امه مارضت عليه
طلعت جوان بحياء وهي يالله تمشي ، حس عليها وابتسم لها وبدى يفتح العشاء عشان مايشوفها وتستحي
'
'
// " ب بيت صالة ام عز " //
'
'
عزام وهو يحاول يجس نبضها بعد سالفة موضي : يالله بتيل ننام
بتيل ببصوت عالي : حبيبي شرايك تنام اليوم عند مهند ؟
كلهم لفوا عليها بصدمة
بتيل ببراءة كاذبة : عشان حرقك بيلتهب عليك بعد الروايح ودهن العود اليوم بعدين ماعرف اما مهند متعود ع حالتك
ابو طلال وهو يأيد كلامها : كلام مرتك صح نم اليوم عند اخوك
طلع بقهر لبيته يجيب بجامته
بتيل تتعمد تتاخر عشان ماتشوفه : كنده اجي معك اغير ملابسك ؟
ابتسمت لها كنده وهي تأشر راسها ب ايجابية
وفعلا انتظرها عزام وماجت عرف وش تفكر فيه وراح وهو بينفجر من العصبية بس وين بتروحين مني يابتيل ؟
" بعد ساعتين ، ب بيت عزام وبتيل "
كانت منسدحة على السرير تفكر باللي صار اليوم ؟ ماحست باللي دخل وهو يناظرها كانت الغرفة ظلام مافيه الا نور ابجورة الخافت !
صرخت بخوف لما حست بيده على كتفها وسكر فمها بقوة : انا عزام اسكتي لا تفضحينا
ماتت من الخوف ب لحظة وهدت يوم سمعت صوته : خير داخل كذا كانك حرامي ؟
وهو ينسدح ع السرير بسخرية : لا بس نسيت ان زوجتي دكتورة
عضت شفتها ماتدري شلون راحت عن بالها !
فز بسرعه : الفستان وينه ؟
بتيل ببرود : مدري يمكن ب فخذ موضي
مسح عزام وجهه وهو يتنهد : يابنت الناس والله مدري هي وقحة رمت نفسها علي
بتيل بسخرية : اها ماشاء الله بريئ
عزام بعصبية : ليش مو راضيه تصدقيني
بتيل وهي تقوم بتطلع من الغرفة : مالك شغل
سحبها بقوة : انا مالي شغل يابتيل !
بتيل تفك يده بعصبية وهي تصارخ : ترضاها اكون مع واحد ويده ع فخذي واقولك هو غصبني ؟ تراك طفشتيني ورب البيت مطلع رجولتك علي وتفرض شخصيتك علي وانت حمار عند غيري " تقصد موضي "
وسكتتها الكف اللي جاء ع وجهها حطت يدها ع خدها بصدمة
عزام بعصبية وهو ينتفض من كلمتها اللي جرحت رجولته وهو يتخيلها مع واحد غيره : والله ماتصيرين لغيري وتشوفين " دفها على الجدار وهو يشق تيشيرت البجامة ويوزع بوساته العنيفة برقبتها "
كانت تبكي بصمت وهدوء ، كرهت عزام مليون مره بهالدقيقة ثاني مرة يمد يدها عليها همجيته الحيوانيه عليها كرهته اضعاف !
فجاءة !
هدت قبضته لها وهو يشوف دموعها ؟ هو بيطلقها ليش يدمرها وهي توها بنت ! هو مايبيها ولا بيعيش معها ليش يربطها بولد منه وفيه ! هو يعرف بتيل اكره مالها الهمجية والعنف كيف غرزيته الحيوانية ماطلعت الا ع ارق ماخلق ربي
لما حررها من قبضته اللي بانت على جلدها الحساس طاحت ع الارض وهي تبكي من قلب وصوت شهقاتها طلعت وصرخت : اكرهك عزام اكرهك والله اكرهك
مافيه يتحمل هالكلمات منها خصوصا هالوقت وهو يحس بتأنيب الضمير بسببها دخل غير ملابسه بسرعه وطلع وهو ضايقه فيه الوسيعه !
وكلهم غايبه عيونهم عن اللي حضر المشهد كامل !
| الساعة 9 الصباح |
كانت من راح وهي على نفس حالتها دمعتها ماوقفت تخدر جسمها من الجلسة ع الارض قامت بكسل وخذت شاور بارد تحاول تتنشط ، طلعت ولبست جينز سكيني وقميص سماوي كت وربطته من عند الخصر وبان شوي من بطنها مع كوتش ابيض ووقفت قدام المرايا وهي تناظر وجهها شاحب مافيه حياة ، رقبتها اللي كان حمراء من عزام وزادتها من كثر ماتفركها سحبت ايسكارف احمر وربطته باهمال برقبتها ورفعت شعرها ذيل حصان خذت روجها الاحمر رفعته ل شفايفها ومر ببالها عزام ورمته بالمرايا وغمضت عيونها تبكي !
مسحت عيونها بعنف وحطت مسكرا تحاول تخفي احمرارها وقلوس توتي تعطرت ب عطرها المفضل فرزاتشي كرستيال نوار البنفسجي " شموه يجنن 😭" وخذت جوالها وطلعت ل غرفة ريان
دخلت بهدوء وشافته بسريره نايم بس بوجهه ملامح انزعاج ! خافت عليه وقربت وانصدمت وهي تشوف بنطلونه مبُلل ومسويها على نفسه !
اول مره يسويها ريان ؟ وهو مو صغير كبير عمره 7 سنوات قومته ودخلته تسبحه ونادت الخدامة تغير المفرش
جلست على الكنب بابتسامة : شفيك حبيبي ؟
هز راسه بالرفض وهو ينتفض ، ضمته بحنان وشالته معه وخلته يفطر مع الاولاد
'
'
// " ب صالة الطعام ، على مائدة الفطور " //
'
'
الكل فيه الا عزام وبتيل والمعاريس .
ابو راكان : مشوا قبل شوي المعاريس ل المطار الله يحفظهم
دخلت بتيل بهدوء : السلام عليكم
الكل بإستغراب من شكلها الشاحب : وعليكم السلام
دخل عزام ووقف مكانه يوم شافها
بتيل لمحته داخل وطنشته ، تكلم مسوؤله الخدم : سوي لي قهوة مره " تلف ل هتان " انا بغرفتك " وصعدت "
ابو جسار بأهتمام : شفيها ياعزام ؟
عزام يجلس بالصالة وهو يفكر فيها : مانامت امس زين بسبب الزواج
موضي بدلع : وش تبي تفطر عزام !
عزام يشب زقارته : مالك شغل
طاح وجهه موضي وضحك جسار من قلب وكلهم ضحكوا عشان جسار اللي اول مره يضحك من قلب زي كذا
الجد بعصبية : عزام وقطع لا تدخن هنا
عزام بتسليك وهو يطفيها : اوامر ثانية ؟

حبيتك واحنا صغار واحنا لسى بذمه الاقدارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن