« Ch2 »

53.9K 802 125
                                    







أستيقضت كاترينا على طرق على الباب افتتحة عيونها الحمراء بسبب البكاء: أ..ادخل!؟ هتفت كلمتها بصوة مبحوح اثر البكاء..دخلت الخادمة ونحنت بحترام: سيدتي.. السيد يطلب منك أن تنزلي للغداء

كاترينا***


بعد أن قالت لي الخادمة ان زين يُريد مني ان أنزُل للغداء شعرة بالخوف للحظة ماذا لو ضربني مرة أخرى لا لايجب ان أنزل لكنه سيغضب أكثر ان لم أستمع له واكيد سيتضاعف غضبه يجب أن أطيعه فهو دائما يقول لي أن أكون مطيع حتى لا أتلقى العقاب فهو رباني على ضاعته وإن لم  أنزل الأن سيعاقبني بشدة لذالك انا يجب ان أنزل

                                                         **********

نزلت كاترينا بعد سراع طويل مع نفسها رأته يترأس طاولة كالعادة وبجانبه الأيسرمايا وبجانب مايا يجلس جاك لكن ماجعلها تغضب هو جلوس تلك الغبية كما تسميها جالسه مكانها بجانب زين الأيمن لكن زوجته اللعينه تجلس في مكانها الان تقدمت منهم مبرز شفته سفلية دليل على انها غاضب لاتعلم أن بحركتها طفولية جعلت نار رغبة تشتعل في جسده أسودة عيونه رغبه بها هتف بحدة:

كاترينا..أجلسي.. وتناولي طعامك بسرعة.. فمازال بيننا كلام لم ينتهي بعد

تناست غضبها وحتل مكانه الخوف بسبب نبرة صوته جلست بهدوء وبدأت تتناول طعامها وكل تفكيرها هل ياترى علم اين كانت لا لا لو كان يعلم لم تكن الى الان على قيد الحياة

  
                                                            ********

                                           
                           

في أحد الأماكن في لندن وبتحديد في أحد القصور الفخمة كانت تلك الفتاة حاضن نفسها بسبب برودة الجو شعرها الأحمر يقطي ملامح وجهها رفعة رأسها بسبب دخول الخادمة حامل معها صحن مليئ بطعام وضعته ورحلت إذا كان إذا هذه أدرجة كريم لماذا لا يخرجها من هاذ القفص لماذا حبسها هنا وبدون اي وسيلة لتدفئت نفسها بكت بصمة على حالها لماذا يعاملها بهذه طريقة دائماً يضربها حتى هي لاتعرف لماذا لم تعد تشعر بجسدها من كثرة الضرب ومع كل هذا يأتي ويضاجعها بقوة حتى تفقد الوعي يعاملها بقسوة حتى هي لم تعد تشعر أنه بلاك الذي كان يعاملها وكأنها مرئات يخافها ان تنكسر لم يكن يرفع يده عليها حتى كان يضاجعها برقة فائقة مع أنه كان وحش بلا قلب قاتل سافل لعين مقتصب يبيع أعضاء العالم تاجر مخدرا وتاجر أسلحة وأيضاً هو اليد اليمني لسيد زين مالك ملك أشياطين لكنه كان معها عاشق يعاملها وكأنها أبنته يخاف عليها لكن الأن تغيرمئة درجة للأسوء لم يعد بلاك الرجل الذي مع قسوته كان يعاملها برقة هي فقط من ترى جانبه الحنون هي فقط من يعطيها من حنانه لكن في ذالك اليوم أنقلب كل شيئ لم تعد تهمه صارت فقط ألة لتفريق شهواته فيها أو صالة ملاكمة حتى يتفنن بها كرهته وكرهة اليوم الذي أحبته!؟

Mafia-welt(+18)Where stories live. Discover now