رواية الحب المستحيل بقلم /امل اسماعيل (الفصل الواحد والعشرون)

1.3K 27 0
                                    

رواية الحب المستحيل بقلم /امل اسماعيل
(الفصل الواحد والعشرون)
بعد القليل من الوقت غط الأثنين في نوم عميق وعلى وجههم ابتسامة صادقه نابعه من القلب
حل الصباح واسيقظت سيمران وعندما رائت حمزه بجوارها ابتسمت وقامت بضمه وادعت النوم
استيقظ حمزه وحاول النهوض ولكنه لم يستطع بسب يد سيمران التي كانت تضمه بل لنقل تقيده نظر إليها وقال : سيمران قومي عارف انك صاحيه
لم تجب سيمران
حمزه بي ضيق يخفى ورائه سعادته : عايزه تعرفيني ان في حد هيبقا نايم وعنده عصب جامد كده سيبيني علشان اقوم
ابتسمت سيمران رغم عنها ولكنها لم تجب
أبتسم حمزه بي خبث وقال : ايه ده فأر ياسيمران
تركته سيمران وقفظت بفزع الي الجانب الأخر من الفراش وهي تصرخ وتكاد تبكي وتقول : هوا فين حوشه بسرعه يا حمزه
لم يستطع حمزه ان يتمالك نفسه وانفجر ضاحكاً وقال : اهو انا كده عرفت هصحيك ازاي بعد كده
نظرة اليه سيمران بي غيظ وامسكت الوسادة وقمت بضربه بها
حمزه وهوا يضع يديه فوق رائسه كي يتفادي الوساده : يعني كده خليكي فكره انك انتي ال بدائتي
وقام بي امساك الوساده الأخرى وضربها بها
ركضت سيمران وهي تصرخ وتقول :  خلاص
كان حمزه يركض خلفها ويضحك ويقول : الوقتي خلاص يلا علشان نفطر
سيمران : طب يلا روح كسر شويه خشب وهاتهم
حمزه : حاضر ثواني ويكون الخشب عندك
ذهب حمزه لتقطيع الخشب وقامت سيمران بي ترتيب الفراش
كان حمزه يقطع الخشب عندما جائت امينه وقالت له : ازيك يا حمزه عامل ايه
نظر إليها حمزه وقال : الحمدلله خير في حاجه
امينه تهز رائسها بي النفي وتقول : لأ مفيش بس انا كنت عايزه اطمن على الأنسه سيمران كان شكلها امبارح زعلان
حمزه بي ابتسامة : هي كويسه متقلقيش
كانت سيمران تنظر إليهم من نافذه الغرفه والغيره تأكلها ثم غادرت الغرفه وزهبت إليهم وعندما خرجت من المنزل وقبل ان يراها احد جلست على الأرض وامسكت قدمها وهي تصرخ وتقول : اه يارجلي
انتبه عليها حمزه وامينه وذهب إليها حمزه مسرعاً وخلفه امينه ونزل الي مستواها وامسك قدمها وقال : في ايه رجلك ملها
سيمران وهي تدعي الألم : مش عارفه انا وقعت وهي بتوجعني اوي
امينه : لازم تروحي للدكتور يشوفها
سيمران بي توتر : دكتور ايه دخلني جوه يا حمزه وانا هعملها مساج وهتبقى كويسه
حمزه : قومي معايا اما اسندك علشان تدخلي جوه
سيمران بي غيظ : بقولك مش قادره أقف عليها تقولي اسندك شيلني دخلني
نظر إليها حمزه بي شك ثم حملها
كانت امينه تنظر إليهم وهي تشعر بي الحزن ثم قالت : عن اذنكم همشي علشان ورايا شغل
حمزه : حاضر اتفضلي
ذهبت امينه وادخل حمزه سيمران الي المنزل واجلسها على الأريكه
اما سيمران فكانت تتصنع الألم وتقول : اه نزلني براحه رجلي بتوجعني
نظر إليها حمزه بغضب وهوا يربع يديه على صدره ويقول : ممكن افهم انتي عملتي كده ليه
تعض سيمران على لسانها وتقول : عملت ايه
حمزه بي انزعاج : متهزريش انا عارف ان رجلك مفهاش حاجه
سيمران بي غيظ : مهو انتا ال واقف تتكلم معاها ومبسوط اوي
حمزه بي نفاذ صبر : دي كانت بتسائل عليك
سيمران بسخريه : لا والله انا عارفه الحركات دي كويس
حمزه بي انزعاج : مفيش فايده فيك انا هروح اجيب الخشب احسن ثم ذهب
كانت سيمران تنظر اليه بغيظ وتقلده بي سخريه : مفيش فايده فيك انسان معندوش مشاعر وبارد اوف ثم نهضت كي تعد الأفطار
جاء حمزه واعطاها الخشب
كانت سيمران تعد الأفطار وهي تنظر اليه بي غيظ فا انسكب ما بيدها على ثيابها
نهض حمزه وذهب إليها وقال مش تحاسبي
سيمران بي غيظ : وانا اعمل ايه انا هروح اغير هدومي وفي أثناء صعودها على ألدرج داست على طرف ثوبها فختل توازنها وسقطت من على الدرج وهي تصرخ وتبكي
ذهب إليها حمزه بسرعة وعلى وجهه ملامح الخوف والفزع وقال : فيه ايه مش تحاسبي قومي معايا
سيمران بي بكاء والم : مش قادره رجلي بتوجعني مش قادره
حمزه بي خوف وتوتر : شوفتي اهو من أعمالكم سلط عليكم ادعيتي انك وقعتي ورجلك بتوجعك اهو ربنا محبش يزعلك ووقعتي بجد
سيمران بي ألم : انتا شمتان فيا اه يارجلي شكلها اتكسرت
قام حمزه بي حملها وقال : ولا شمتان ولا حاجه بس بعرفك بس يلا علشان اخدك للدكتور
أخذها وذهب الي الطبيب عندما رائها الطبيب قال : متخافيش مفيش كسر الحمد لله بس هي مجزوعه بس انا هربطها بي رباط ضغط وبعد يومين هتبقى حلوه بس اهم حاجه متمشيش عليها كتير
حمزه : قولها يا دكتور
سيمران بي انزعاج : خلاص فهمت
أخذها حمزه وفي أثناء مغادرتهم وجدو جاسر عندما رائهم جاسر ذهب إليهم وقال بفزع وخوف : في ايه مالك يا سيمران ورجلك مالها
سيمران بي برود : مفيش مجزوعه بس يومين وهتبقى حلوه
جاسر بخوف وقلق واتجزعت من ايه
سيمران بي انزعاج : اوف وبعدين معاك
جاسر : انا عارف انك زعلانه علشان ليان بس صدقيني مفيش اي حاجه بينا
سيمران : وانا مالي يبقى بنكم ولا ميبقاش انا ايه دخلي
ابتسم جاسر وقال بي خبث : انا عارف من زمان انك بتحبيني واتأكدت من كده يوم حفله عيد ميلادي لما انا سيبتك وروحت قعدت مع ليان انتي غيرتي وقعدتي تشربي وسكرتي وجيتي وقولتيلي انك بتحبيني ومش عايزانى اكلم ليان تاني
سيمران بي غضب : لأ دا انت شكلك اتجننت وكادت ان تذهب ولكن امسكها جاسر من يدها وقربها اليه وقال : فعلاً انا اتجننت اتجننت بيكي بقيت مجنون بحبك انا مجنون سيمران
كان حمزه ينظر والغضب والغيره ينهشه وكم تمنى ان يمسك جاسر ويسدد له عده لكمات ولكنه كان يحاول السيطره على غضبه فهوا لا يريد لفت الأنتباه
قامت سيمران بي دفع جاسر بيدها من صدره ونظرت اليه بي حقد وغادرت هي وحمزه
و ضع جاسر يده على صدره وقال بي هيام : اه يا قلبي اهدي شويه هتنفجر
وصلت سيمران وحمزه الي المنزل وكان الغيره والغضب واضحان على حمزه وقد لاحظت سيمران ذلك وكانت سعيده بي انه وأخيراً استسلم لي مشاعره نظرت اليه وقالت : ممكن تساعدني علشان اطلع اوضتي واغير هدومي
لم يجب حمزه ولكنه قام بي امساك يدها لكي يساعدها وبينما يصعدان على الدرج بصمت كسر حمزه هذا الصمت وقال بي غضب وانزعاج : انتي ازاي تسمحي لي جاسر انه يمسك ايدك ويكلمك كده
سيمران : وانا اعمل ايه هوا مسك ايدي فجأه
حمزه بي غيظ : مفيش حاجه اسمها اعمل ايه متنسيش انك الوقتي متجوزه
كانت سيمران تشعر بي سعاده كبير
وصلو الي الغرفه وادخلها حمزه وقامت سيمران بي تبديل ملابسها وخرجت وجلست مع حمزه
في بيت سالم
كان سالم وحمزه ومرزوق وياس يتحدثون عن الصفقه الجديده
سالم : خلو بالكم الصفقه دي غير ال فاتو وهتبقى خطر ولو حد شم خبر هنروح فيها
مرزوق : والصفقه دي هتم امتى ياباشا
كمان خمس ايام بس خلو بالكم كويس
يعقوب عندك حق ياباشا بس انا من رائيي انك تحضر معانا العمليه دي
ياسر : ايوه يابابا ده أفضل
مرزوق :  بس احنا هنحتاج حد يراقب الطريق
يعقوب بي خبث : عندك حق انا رائيي  ان ياسر هوا ال يراقب الطريق واحنا بنستلم ولو حد جه يرن علينا بي التلفون يعرفنا ثم امسك كتفه مدعي الألم
سالم : لأ انا من رائيي انك انتا ال تراقب الطريق لأن بي حالتك دي مش هتبقى مفيد لينا
حمزه : بس ياباشا
قاطعه مرزوق وقال : مبسش الباشا عنده حق انتا ال هتراقب الطريق
ابتسم يعقوب بخبث فقد اقترب كثيراً من تحقيق هدفه وقال : حاضر ال تشوفوه
نعود الي سيمران وحمزه
استغلت سيمران وجود حمزه في غرفته من أجل الأستحمام وقامت بي الأتصال بالطبيب الذي يشرف على حاله سليمة
سيمران : الو ازيك يا دكتور انا سيمران
الطبيب : ازيك يا انسه سيمران عامله ايه
سيمران :الحمد لله طمني على سليمة هي عامله ايه دلوقتي
الطبيب : زي ما قولتلك هي بتفوق من الغيبوبه بس بترجع تغيب عن الوعي تاني واحنا عملنها عمليه في القلب زي ما كنت قيلك ومستنينها علشان تفوق ونشوف نسبه استجابتها للعلاج بس ان شاء الله هيكون في تحسن كبير
سيمران : شكراً ليك يا دكتور هبقي اكلم حضرتك بعدين مع السلامة
ثم اغلقت واستدارت فوجددت حمزه واقف ورائها
سيمران بي صدمه وقلق : انتا واقف هنا من امتى
الفصل خلص قولولي توقعاتكم ايه ومتنسوش التفاعل وقولولي رائيكم فيها علشان اكمل

الحب المستحيل (أحببت عبدا) قيد التعديلजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें