رواية (الحب المستحيل) بقلم / امل اسماعيل
(الفصل الأول)
تبدأ قصتنا في الزمن البعيد، عندما كان يوجد العبيد والأسياد، كان هناك عائله غنيه تسمى عائلة العزيزه، وكانو يسكنون في قصر كبير
في داخل القصر :
الخادمه بتوتر وقلق شديد : الدكتور وصل يا سامي بيه
سامي بتوتر وقلق : دخليه بسرعه
الخدامه : حاضر
خديجه وهي تشعر بخوف شديد : انا خايفه اوي يا سامي متسبنيش خليك جانبي
سامي وهو يحاول ان يطمئنها رغم القلق والخوف الذي يشعر به : متخافيش يا حبيبتي، ان شاء الله هتقومي بالسلامه انتي والبيبي
خديجه : يارب
الباب يدق والخادمه تدخل
الخادمه : اتفضل يا دكتور
يدخل الطبيب والممرضه ويلقى التحيه
الطبيب : السلام عليكم
ردرو عليه التحيه وقالو وعليكم السلام
الطبيب بشئ من التوتر : اتفضلم لو سمحتم بره
سامي والخادمه : حاضر
خرجت الخادمه، وكاد سامي ان يخرج، ولكن امسكته خديجه من يده، وعينيها مليئه بالدموع والخوف وقالت له
خديجه : متسبنيش يا سامي انا خايفه
امسك سامي يد خديجه وقبلها بكل حب، وهوا ينظر في عينيها وقال لها
سامي : متخافيش يا حبيبتي ان شاء الله هتقومي بالسلامه، انا هستناك بره مش هروح في حته
خديجه وقد اطمائنت قليلاً من كلام سامى تركت يده
خرج سامي من الغرفه وقلبه يدق بسرعه من كثرة الخوف
بعد مرور نصف ساعة تقريباً، سمعوا بكاء طفل كاد سامي ان يطير من الفرحه، ولكنه مازال خائف على زوجته وحبيبته خديجه
خرج الطبيب من الغرفه، وعندما رائاه سامي ذهب اليه
سامي : طمني يادكتور خديجه والبيبي عاملين ايه
الطبيب : كويسين الحمد لله تقدر تخش تطمن عليهم
سامي : شكراً يا دكتور
ذهب الطبيب والممرضه، ودخل سامي عند خديجه والبيبي
سامي بسعاده : الف حمدلله على السلامه يا حبيبتي
خديجه وهي بالكاد تسطتيع التحدث من التعب
_ الله يسلمك يا حبيبي ربنا رزقنا ببنوته زي القمر، و أعطت الطفله الي سامي لكي يحملها
سامي بأبتسامه : بسم الله مشاء الله قمر
خديجه : هنسميها ايه يا حبيبي
سامي وهوا ينظر إلى الطفله ويبتسم : انتي ال هتختاري الأسم
خديجه : انا حابه اسميها سيمران ايه رائيك
YOU ARE READING
الحب المستحيل (أحببت عبدا) قيد التعديل
Romanceفتاة جميلة يقع كل من يراها أسير حُبها ، لكنها وقعت فى حُب عبداً مملوك فماذا سيكون مصير حبها؟ هل سينجح حبها ويصمد؟ أم سيموت ويفنا
