رواية الحب المستحيل بقلم /امل اسماعيل (الفصل العشرون)

1.4K 33 0
                                    

رواية الحب المستحيل بقلم /امل اسماعيل
(الفصل العشرون)
افاق حمزه من شروده بسبب حركت سيمران الجريئه فقد قامت بي ضمه وتقبيله قبله قويه وطويله أخرجت فيها كل مشاعرها من حب وحزن وغيرا
لم يستطع حمزه ان يتمالك وبادلها القبله ولكنه ابعدها عنه بسرعه وقال لها بي حزن ويأس : مش هينفع ال انتي بتفكري فيه ده مستحيل
سيمران بي حزن : ليه مش هينفع انا بحبك واظن انتا كمان بتحبني صح ثم أمسكت يده ونظرة في عينيه وقالت بي نبره اشبه بي الترجي : انتا بتحبني قول بتحبني ولا لأ
حمزه وقد ترغرغت عينيه بالدموع : ايوه بحبك وعلشان بحبك لازم مخليش ال في دماغك ده يحصل
سيمران بي حزن وغضب : ليه طالما انتا بتحبني وانا بحبك ليه منعش زي اي زوجين
حمزه : علشان خايف عليكي ومستحيل اكون سبب في ازيتك ثم تركها وغادر المنزل
مسحت سيمران دموعها بقوه وهي تحدث نفسها وتقول : اما نشوف هتقدر تقاوم لحد امتى وانا هصبر المهم عندي اني اتأكدت انك بتحبني
في مكان أخر
سالم : جاهزين للعملية
يعقوب : جاهز
مرزوق : هوا ياسر مش هياجي معانا
سالم : معتقدش انه في حالته دي هيكون مفيد ليكم المهم الوقتي تركزو في العمليه وتخلو بالكم المره دي احنا ال هنديهم السلاح
يعقوب : متخافش يا باشا احنا قدها ثم نظر الي مرزوق وقال : ولا ايه رائيك
مرزوق : طبعاً قدها ثم ذهبا وركبا السياره المليئه بي الأسلحه وذهبا الي مكان التسليم
مرزوق بقلق : محدش لسه وصل انا الفار ابتدا يلعب في عبي
يعقوب يحاول تهدئة مرزوق : متقلقش زمنهم على وصول
مرزوق : انا حاسس ان الحكايه فيها انه
يعقوب : قصدك ايه
مرزوق : ليه سالم مبعتش ياسر معانا المره دي الا اذا كان في حاجه
يعقوب : لأن ياسر فعلاً حالته متسمحش
مرزوق : قصدك ايه
يعقوب بي سخريه : اصل حبيبه القلب اتجوزت وسالم كان عايز يخلص عليها بس انا قولتله بلاش الوقتي علشان منلفتش نظر الشرطه لينا
مرزوق بي سخريه : هه قولتيلي
يعقوب وهوا يحاول استدراج مرزوق بي الكلام : بس ال انا مش فاهمه لما كنت بقول لي سالم بلاش يقتل سيمران الوقتي ياسر أتدخل وقال كفايه عمي قضديته لسه متقفلتش وكده هيتأكدو ان انتا فعلاً ال قتلته ثم اكمل بي خبث هوا سالم فعلاً قتل اخوه
مرزوق بي خبث : اومال ايه اصلك متعرفش سالم ده شيطان مش انسان طلب مني اني اقتل اخوه علشان ياخد فلوسه لكن اخوه كان اذكي منه وطلع كاتب كل حاجه بي اسم بنته
يعقوب يدعي الدهشة : يعني انتا ال قتلت اخوه
مرزوق : ايوه
يعقوب : يبقى اسمحلي احزرك انتا كده حياتك في خطر علشان لو الشرطه شكت فيك او جت رجلك سالم هيخلص عليك علشان يطلع هوا منها
مرزوق بي خبث : عندك حق اذا كان قتل اخوه علشان الفلوس يبقى من السهل عليه يقتلني علشان حياته بس انا عامل حسابي
يعقوب : قصدك ايه
مرزوق : اما سالم جه يتفق معايا علشان اقتل اخوه كنت مسجله كل حاجه ومش بس كده دا انا مسجله كل مكلماته واتفقاته عن صفقات السلاح وعاينهم عندي في الخزنه ال في بيتي
يعقوب يبتسم بي خبث فقد وصل إلى مبتغاه وقال : برافو عليك اهوا انتا كده ميتخفش عليك
وصل التجار الذين سيشترون الأسلحه واخذو الأسلحه واعطوهم النقود وفي أثناء ذهابهم سمعوا إطلاق النار كاد مرزوق ان يصيب ولكن انقذه يعقوب وأصيب بدلاً منه في كتفه
مرزوق بي توتر وخوف : يعقوب انتا كويس الجرح شكله عميق لازم اوديك المستشفى
يعقوب وهوا يكاد يتحدث من شده الألم : مش وقته لازم نمشي من هنا بسرعه خدني على بيتك وهناك ابقى اطلبلي الدكتور
مرزوق : مينفعش جرحك خطير
يعقوب بي غضب وألم : اعمل ال قولتلك عليه بسرعه
مرزوق بخوف : حاضر
ساعد مرزوق يعقوب في ركوب السياره وانطلق مسرعاً الي بيته واستدعي الطبيب من أجل أن يعالج جرح يعقوب وصل الطبيب وعالج جرح يعقوب وقال : انا طلعت الرصاصة وخيط الجرح بس لازم يرتاح والأفضل انه يروح المستشفى لأن إصابته خطيره
مرزوق بتوتر وقلق : شكراً ليك يا دكتور اكيد هوديه ثم أعطاه النقود وقال له : بس ياريت محدش يعرف حاجه
الطبيب : حاضر ثم اخذ النقود وغادر
نظر مرزوق لي يعقوب وقال له : شوفت الدكتور قال ايه لازم تروح المستشفى
يعقوب : انتا اتجننت ولما اروح المستشفى ويسألو ايه ال خلاني اطلق بي النار اقولهم ايه
مرزوق : بس جرحك خطير
يعقوب : متقلقش الدكتور عتالي العلاج هنام شويه وهبقي كويس بس انتا لازم تروح لي سالم وتطمنه وتديله الفلوس وانتا جاي تجبلي بقيت الدواء
مرزوق بي امتنان : حاضر وشكراً ليك لولاك كان زماني ميت
يعقوب : متقولش كده انتا اخويا روح يلا اعمل ال قولتلك عليه
غادر مرزوق وبعد أن تأكد يعقوب من ذهابه نهض وبحث عن الخزنه وبعد أن وجدها قام بي فتحهها ولم يكن فتحهها امر صعب عليه ثم ظل يبحث عن التسجيلات التي اخبره عنها مرزوق حتى وجدها واخذها وخبئها في ملابسه ثم أعاد كل شيء كما كان وعاد الي فراشه وقال : كده معتش غير اني أقنعه انه يشارك في العمليه الجايه وابلغ عنه وأما يتقبض عليهم اقدم الأدله دي وياخدو اعدام  ثم ابتسم بي شر وغط في نوم عميق
في منزل سالم
وصل مرزوق وذهب الي سالم واعطاه النقود وقص عليه ما حدث
سالم بي قلق : ويعقوب عامل ايه الوقتي
مرزوق : الدكتور طلع الرصاصة بس قال لازم يروح المستشفى بس يعقوب مش رادي يروح
سالم : عنده حق مينفعش يروح هيقولهم ايه والشرطه تدخل ويحصل شوشره انتا بس خلي بالك منه واديله الدواء ولو حصل حاجه اتصل بي الدكتور
مرزوق : حاضر
سالم بي غضب : متعرفش مين ال ضرب عليكم نار
مرزوق : للأسف معرفش احنا مشينا على طول علشان يعقوب كانت إصابته خطيره
سالم : طب روح انتا الوقتي وخلي بالك من يعقوب وبعدين انا هعرف مين ال ضرب عليكم نار
غادر مرزوق وعاد الي منزله وذهب الي يعقوب كي يطمئن عليه فوجده يغط في نوم عميق فتركه وذهب الي غرفته كي يأخذ قسط من الراحه
في منزل سيمران
حل اليل وحمزه لم يعد بعد كانت سيمران تشعر بي الخوف والقلق من أن يكون قد أصابه  مكروه بعد قليل من الوقت عاد حمزه ذهبت اليه سيمران وقالت بقلق : كنت فين كل ده قلقتني عليك
حمزه ببرود : كنت بتمشا
سيمران : بتتمشا كل ده دا الدنيا ضلمت من زمان
حمزه بعدم مبالاه : وفيها ايه
تنهدت سيمران بي تعب وقالت : بلاش الأسلوب ده يا حمزه ارجوك انا جهزت العشه ثواني ولأكل يكون على السفره
حمزه وهوا يتجه لي غرفته : مش عايز اكل ثم دخل غرفته وأغلق الباب خلفه وتسطح في  فراشه على ظهره ويضع يديه تحت رائسه وينظر الي سقف الغرفه وهوا يفكر هل ما يفعله هوا الصواب ام انه خطأ
اما سيمران فكانت تنظر إلى باب الغرفه بي غيظ وغضب ثم اتجهت الي الغرفه وفتحت الباب ودخلت ثم اغلقت الباب واتجهت الي الفراش حيث حمزه مستلقي ثم نظرت له بي غيظ وقالت له : تسمح تتاخر عايزه انام
نظر إليها حمزه بتفاجئ وقال لها : ماتروحي تنامي في اوضتك
سيمران بي خبث : لأ مهو انا هنام هنا بعد كده
حمزه بي تعجب : نعم واشمعنا
سيمران بي برود : هوا يه ال اشمعنا مش من الطبيعي ان الوحده بعد الجواز تنام مع جوزها في نفس الأوضه
نهض حمزه وقال بغضب : انا هسيبلك البيت كله نامي في الحته ال تعجبك
سيمران بي عناد وتحدي : وانا هقول للناس كلها اننا متجوزين واوريهم القسيمة واريحك من خوفك واهو وقوع البلا ولا انتظاره
نظر إليها حمزه بغضب وهوا يمرر اصابعه بين خصلات شعره وقال بغيظ : يعني انتي عايزه ايه الوقتي
سيمران : تاجي تنام زي الشاطر وتبطل عناد
حمزه بي غضب : حاضر ثم ذهب وتمدد على الفراش فهوا يعلم جيداً ان سيمران لا تهدد وانها مستعده لفعل ما تقول
نظرت اليه سيمران بي سعاده وتمددت بجواره وقامت بي ضمه وهي تنظر اليه بي هيام وتبتسم
نظر إليها حمزه وقال : تسمحي تتاخري
سيمران بي ابتسامة كبيره : لأ انا مرتاحه كده
حمزه بي غيظ : بس انا مش مرتاح
سيمران : والله دي مشكلتك انتا ثم ضمته بي قوه اكبر وهي تضحك
استسلم حمزه فهوا يعلم انها لن تبتعد ولكنه كان سعيد للغاية بي قربها وتمني لو يبادلها الضم ولكنه يظن انه هكذا يقوم بي حمايتها
بعد القليل من الوقت غط الأثنين في نوم عميق وعلى وجههم ابتسامه صادقه نابعه من القلب
الفصل خلص قولولي توقعاتكم ايه ومتنسوش التفاعل وقولولي رائيكم فيها علشان اكمل

الحب المستحيل (أحببت عبدا) قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن