كيلبر السفاح - KILBER THE RIPPER

وجهاً لوجه

يدخل 100 رجل للمستشفى فينظر الجميع نحوهم بتعجب ويذهب الطبيب لهم قائلاً : عفواً ولكن ماذا تفعلون هنا يا رفاق ، ارجوا ان لا تكونوا مرضى لأن المكان لم يعد يسع حتى للأطباء .

احد الرجال : كلا يا حضرة الطبيب ، نحن لسنا مرضى بل اتينا لنكون سبب في علاج المرضى .

ينظر الطبيب بتعجب ويقول : ك..كيف ؟ لم افهم .

الرجل : نحن اتينا للتبرع بالدماء من اجل اولادنا الذين يحموننا دائماً .

يبتسم الطبيب وينظر لمدير المستشفى الذي يبتسم هو الآخر ويقول : حسناً ، تعالوا معي لأدلكم على مكان التبرع لأننا بحاجتكم حقاً .

يذهب الطبيب وخلفه الرجال ثم يذهب المدير .

•••••

في احد شوارع حي نوسري يجلس 40 رجل في المقهى ويمسكون جريدة ( صوت الجنوب ) المعنونة بـ (السلطات تقبض على معاون اكبر تاجر للممنوعات)

يغلق رجل بعمر 50 عام الصحيفة ثم يقول بأنزعاج : هم يلقون القبض على تجار الممنوعات و المواطنين هم من يدفع الثمن ، اين كانوا عنهم حتى الآن .

تأتي سيارة مسرعة فيها 3 رجال وتقف امام المقهى ، يخرج من النافذة رجل يحمل سلاح رشاش ويطلق على الجميع ويقتلهم جميعاً ثم يدخل السيارة ويذهبون .

•••••

في منزل كيلبر يجلس الأخير على الأريكة وبجانبه هايدي حاملة سيجارة وتجلس واضعة قدم على قدم ، تطفئ السيجارة ثم تنظر نحو كيلبر وتقول :

الأوضاع اصبحت فوضوية في جميع احياء الجنوب ، حي ( كيكوف ) الذي نعيش فيه لم يحصل به اي فوضى حتى الآن وهذا جيد على الأقل ، ماذا تنوي ان تفعل ؟ .

كيلبر : انوي الأستمرار بقتل افراد القائمة التي اخذتها من الحكومة ، انا من اشرت لهم لأهدافي التي سوف استهدفها في القائمة المرسلة ، يظنون انهم بادلوني شيء بشيء و بأمكانهم الأيقاع بي خلال الثغرة الواضحة من هذا الأمر ، لكن الأمر مختلف تماماً .

تتنهد هايدي مجيبة : حسناً اظن اني لن الومهم على اي حماقة يرتكبوها بظل ضغط الجوكر عليهم ، الأمر صعب جداً بالواقع ، المهم هو كيف سنستغل هذه الفرصة

يقف كيلبر ويقول : نعم انتِ محقة تماماً ، الفرص في هذا العالم مرتبطة بالحظ ، من يكون حظه بجانبه يربح الصراع على الأغلب ، بشرط ان يكون قادر على استغلال كل الظروف المهيأة من الحظ .

يرن هاتف المنزل ليشد انتباه كلاهم نحوه ، يبتسم كيلبر ويمشي نحو الهاتف ، يجيب على المكالمة .