قرار و تغير مصير

216 15 7
                                    

(ملاحظه قبل بدايه القصه هذه القصه بعد التعديل القصه الاصليه كانت بعنوان حارسات الاحلام نشرتها بس ماكان في لها دعم)

اكسيلا فتاه متبناه عاشت في منزل مكون من اربعه أشخاص والديها و شونا اختها بالتبني و جان اخوها بالتبني و سبب تبني العائلة لها هو شببها الكبير ب شونا بالاضافة لتعلق شونا الشديد بها فقد كانت تظنها اختها التوأم و الشيئ ذاته ينطبق على اكسيلا فلم تكن المسكينه تعلم انها متبناه كانت صديقتنا تعامل بقسوه شديده منذ طفولتها و كانت تحرم من ابسط الاشياء دون ان تعلم السبب حتى انها كانت تعامل معامله الفتيان و تجبر على القيام بأشياء تكرهها كبرت اكسيلا و بلغت 17 و للاسف كان ما مرت به بسبب عائلتها التي تبنتها سببا في جعلها تفقد مشاعرها فلم تعد تفرح او تحزن او تشعر بأي شيء و منذ بلوغها سن 17 بدأت تفكر في سبب وجودها في هذا العالم و قررت ان تترك عائلتها و تبحث عن سبب وجودها و عن هدف لها في الحياه لم تكن اكسيلا تعلم ان قرارها هذا سيغير حياتها للابد و يقلب عالمها بعد هروب اكسيلا من المنزل قامت برحله حول العالم و رارت اماكن كثيره فرأت الناس يتعاونون و يعتنون ببعضهم البعض فأدركت ان العالم لازال بخير ففرحت لهذا لكنها كانت حزينه فهي لم تجد هدفها في الحياه و استسلمت لليأس فقررت العوده للمنزل و الصعود في اول قطار لمدينتهم وأثناء انتظار اكسيلا للقطار شاهدت طفله صغيره تجلس وحيده على احد المقاعد و كانت ترتجف من البرد فذهبت اليها و اعطتها معطفها ثم جلست بجوارها.

اكسيلا : هذا سيدفئكي قليلا.

الفتاه : شكرا.

اكسيلا : ماذا تفعلين وحدك في مكان كهذا.

الفتاه : انا انتظر امي انها ممرضه و ستعود قريبا.

اكسيلا : هل يمكنني ان ابقى معكي حتى تعود والدتك.

الفتاه : اجل.

بقيت اكسيلا مع الطفلة حتى عادت والدتها بعد ان عادت والدت الطفله شكرت اكسيلا على اهتمامها ببنتها ثم اتت الطفله و اعادت المعطف ل اكسيلا و شكرتها على البقاء معها كانت البسمه على وجه الطفله كفيله بأعاده الفرحه لقلب اكسيلا و البسمه لوجهها عندما رأت اكسيلا البسمه على وجه الطفله علمت سبب وجودها و هدفها في الحياه فلا يوجد هدف في الحياه اجمل من مساعده الناس و رسم الابتسام على وجههم فقررت البدئ من جديد و السعي لتحقيق هدفها بدئ من مدينتها لكن قبل صعودها للقطار المؤدي ل مدينتها سمعت صوت صراخ فذهب لترى ماذا يحدث لتجد وحشين(سيكون اسم الوحوش كوابيس) يحاصران الطفله الفاقده للوعي و كانت والدتها المسكينة تطلب النجده دون ان يساعدها احد فالمكان خالي تقريبا جرت اكسيلا نحو الوحشين و تمكنت من ابعاد الطفله لكن الوحشين لازالا موجودين وهما مصممان على اخذ الطفله بأي طريقه حاولت اكسيلا الهرب ولكن حاصرهما الوحشين و قام أحد الوحشين بقتل الام و نتيجه لهذا شعرت اكسيلا بغضب شديد غضب لم تشعر به في حياتها ف هجمت على الوحشين فلمع رمز ابيض في يدها اليسرا حولها لفتاه بشعر ابيض طويل و درع بيضاء (حارسه الاحلام البيضاء المسؤله عن منع الكوابيس المتعلقه بالظلم من دخول العالم الحقيقي و محاربتها) لم تنتبه اكسيلا على تحولها و هجمت على الوحشين و تمكنت من تدمير احدهما لكنها لم تتمكن من تدمير الاخر فهو كابوس غضب و لن تتمكن من تدميره لكنها تابعت حمايه الطفله و فجأه ضهرت فتاه بشعر احمر و درع حمراء و دمرت الوحش (حارسه الاحلام الحمراء المسؤله عن منع الكوابيس المتعلقه بالغضب من دخول العالم الحقيقي و محاربتها) بعد تدمير الوحش جرت اكسيلا للطفله ل تطمئن عليها ففرحت لكونها بخير لكنها حزنت ايظا فماذا سيحصل للطفله عند معرفه انها اصبحت يتيمه و كيف ستخبرها بهذا بعد ان تأكدت اكسيلا من سلامه الطفله لاحظت اخيرا تحولها و لاحظت وجود الفتاه.

اكسيلا : شكرا للمساهده يا.

الفتاه : اسمي نينا و انا الحارسه الحمراء و انتي الحارسه البيضاء.

اكسيلا : ال ماذا؟

نينا : انا و انتي مقاتلتان مهمتنا التخلص من هذه الوحوش المسماة بالكوابيس و هناك ثلاث فتيات غيرنا يملكن مثل قوانا و علينا اجادهن.

اكسيلا : هل تعرفين مكان المستشفى يجب ان اوصل الطفله اليه فقد تكون مصابه.

نينا : مشفى؟ يا فتاه نحن حارسات لدينا مركزنا الخاص احمليها سأنقلكي له.

اكسيلا : ارجو ان تتجاوز حقيقه ان والدتها قد قتلت.

نينا : ستتجاوزه و ستبدئ حياتها معنا من جديد.

نقلت نينا نفسها و اكسيلا و الطفله للمركز و هناك تمت معالجه الطفله و كانت لاتعاني سوى من خدوس بسيطه و لكن المشكله ان الطفله فقدت الذاكره و كانت تظن ان اكسيلا هي اختها الكبرى و لسبب ما كانت تنادي اكسيلا ب اسم شينا فقد كانت اكسيلا ترتدي معطف اختها شونا و كان اسمها موجودا عليه ولان الفتاه مجرد طفله نطقت الاسم شينا بدلا من شونا اما الطفله فقد علمو ان اسمها رينا و انها اصبحت وحيده في هذا العالم لهذا اصبحت اختا ل نينا و اكسيلا التي اختارت ان يكون اسمها شينا فهي لا تريد العودة لحياتها البائسه و حتى ان ارادت ذلك سيكون الامر صعبا فقد اصبح شكلها مختلفا فقد كانت قبل تحولها ذات شعر اسود طويل و عينين بنبتين اما الان بعد ان تخرج من وضع الحارسه يصبح شعرها قصيرا و لونه فضي و كذلك عيناها فكان خيارها الوحيد بدئ حياتها من جديد

شينا و حارسات عالم الاحلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن