_________________

تحدث الطبيب بعدما قام بفحص آيلا موجها كلامه الذي يراقبها بهدوء واقفا أمام سريرها

" لا تقلق سيد كيم أنه مجرد اجهاد ، كما أنها لم تأكل شيئا منذ الصباح ....من الواضح انها تجهد نفسها فوق طاقتها "

أومأ له ثم ابعد نظره عنها

" أرجو أن لا تخبرها اني من أحضرتها الى هنا ".

" أجل سيد كيم لا تقلق لن تعلم وسأوصي البقية "

بعد مدة طويلة من خروجهما استيقظت آيلا نظرت في أنحاء الغرفة مقطبة حاجبيها ، ابعدت انبوب المصل الذي كان متصل بذراعها ثم وقفت ترتدي حذائها , فتحت الممرضة الباب لتسرع نحوها

" سيدتي عليكِ أن تبقي حتى ينتهي المصل "

" لا يمكنني سأتاخر على ابني "


أكملت باستعجال

"  كم الساعة الأن "

" الرابعة مسائا "

خرجت راكضة تتحدث مع نفسها

" كان يفترض أن أبدأ عملا جديد اليوم..رائع خسرته حتى قبل أن أبدأ "

عادت خائبة الى منزلها بعدما ذهبت للمطعم لتحضر أشيائها ، خسرت عملين في اليوم نفسه وصحتها الجسمية والنفسية لن تساعد ابدا اذا استمرت هكذا ، عداد حياة طفلها ينقص كل يوم

تنهدت باحباط وهي تنظر الى احدى مقابلات تايهيونغ المسجلة

" هل علي الذهاب له  .....ماذا لو انهرت خائفة مجددا هو لن يمررها لي هذه المرة "

انتفضت واقفت بعد مدة من التفكير ، أنها لن تخاطر بحياة طفلها بسبب نوبة خوف قديمة سببها  زوجها السابق

ارتدت ملابسها وخرجت متجهة نحو ذلك الملهى مجددا

_______________

النادل السابق لم يعترض طريقها وهي لم تهتم بأحد وركزت على البحث عن تايهيونغ جالت في الأنحاء بعينيها حتى توقفت عندما لمحته في الطابق الثاني المطل على الأول كان مع فتاة ما وهي جالسة في حضنه تقبله بحميمية  ، ضغطت على قبضت يدها بقوة لتصعد بخطوات متباعدة

كان هو يجلس أمام طاولة دائرية بكرسيين احدهما يجلس عليه برفقة الفتاة و الآخر  مقابل له ، وقفت على بعد خطوات من الطاولة لتقول بتردد

" سيد كيم "

توقفت الفتاة عن ما كانت تفعل تنظر لها بانزعاج

" يوري دعينا وحدنا  "

دورت عينيها بانزعاج ثم وقفت وتقدمت نحو آيلا لتضرب بكتفها كتف ايلا وترحل

اعتدل في جلسته واضعا قدم على قدم  ومرر يده على شفاهه يمسحها

" ماذا تريدين "

اقتربت قائلة

" سيدي انا مازلت اريد القيام بذلك الإتفاق "

وقف واضعا يده في جيبه ومشى ببرود قائلا

"  وأنا لم اعد اريد ذلك "

جلست على الكرسي عندما تجاوزها لتضع يديها على فخذيها وتضغط على قماش تنورتها بقوة تلألأت عيونها لتنزل  دموعها واحدة تلوى الأخرى

ابتسم بجانبية بعدما خطرت له فكرة  ليعود خطوات للوراء ثم يتحدث ببعض من البرود

" اتعلمين دعينا ننهي الأمر بسرعة "

رفعت رأسها بتفاجأ لترى أنه جاد ، مسحت دموعها بسرعة لتقف

" هل نفعل "

سأل باستنكار لتومأ له بسرعة تحرك نحو أحد الغرف القريبة وهي لحقته تهدأ من نفسها داخليا لكي لا توقفه وتنهار باكية كالمرة الماضية

+++++++++++

انتهى البارت

عقد زواج ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن