أنثى بجسد ولد

كن حذرا فقط فليليا صعبة و خطيرة

نهضت باكرا و أنا أشعر بالسعادة و ما إن فتحت عيني حتى رأيت أميرتي النائمة لقد كانت كملاك أبيض لوهلة ظننت نفسي أسبح معها بين السحب عاليا لقد كانت حلوة جدا لدرجة تجعلني أريد أن أدخلها بداخلي و لا أتركها أبدا ثم قطع تفكيري ذلك الشيطان بداخلي و قال يا هذا هل أنت أحمق كي تحبها لهذه الدرجة و أنت لا تعرف عنها شيئا إنه سؤال بسيط إطرحه و سترتاح لا أظن أنها سترفض الإجابة عنه إذا كانت حقا تحبك إفعل ذلك و لا تناقشني إسألها عن ماضيها......
حبيبي صباح الخير.......هاييييي أنت صباح الخير......صباح الخير تبا لك.......
هههههههه لقد سمعتك يا حلوتي صباح الخير يا أحلى حبيبة في العالم.......تظاهرت أنني سمعتها و لكن أنا لم أسمعها حقا فقد كنت شاردا بتفكيري في عالمي الخاص لقد كنت مع شيطاني على فكرة شيطاني يمتلك إسما إنه آياتو ذلك الشيطان الجميل الذي جعلني أفعل أشياءا كثيرة رغما عني إنه جميل لدرجة يجعلك تفعل شيئا سيئا بكل سعادة و فخر إنه يختلق لي الأسباب و يجعل كل ما أفعله جيدا و لديه سبب وجيه ببساطة إنه شيطاني الذي ألجأ إليه كل ما ضاق بي الحال و لم أجد سبيلا و ستتعرفون عليه جيدا في المستقبل فهو سيكون حاضرا بقوة فقد آن له الأوان لكي يساعدني في تحقيق ما أريد......
لقد كنت حقا شاردا لا أدري أين لكن صفعة لطيفة من ليليا كانت كفيلة بإقاظي من غفوتي ...... هيا أفق أيها الكسول و قم بتحضير الفطور فأميرتك جائعة......
لن أقوم بتحضير الفطور إذا أردت يمكنك أكلي أيتها الشرهة المتوحشة😂😂😂😂😂.......
حسنا سأبدأ بمؤخرتك الطرية يا خادمي المطيع هيا نم على بطنك دعني ألتهمها.......
حسنا يا مولاتي ...قلت هذا و أنا أستدير لأنام على بطني و ما إن فعلت ذلك حتى بدأت حبيبتي حقا بإلتهام مؤخرتي بلسانها الحلو لقد كانت تقبلها بشدة لقد أحسست من عمق قبلاتها و مصها أنها تشتهيها حقا و ما إن بدأت أحس بالشهوة تجتاحني حتى قلت حسنا يا حبيبتي الآن أستطيع أن أحضر لك الفطور و لكن على شرط أن تعديني أنك ستقومين بتناول مؤخرتي كل يوم هكذا فلنجعلها عادة لنا يا سيدتي.......
حسنا يا حلوتي الصغيرة أعدك بذلك......
قمت من السرير و أنا سعيد بهذه الحميمية التي أعيشها لأول مرة في حياتي كنت أمشي مشية البنات و أتمايل راقصا و أحرك يدي بينما حبيبتي تنظر إلي و تضحك و تقول عاهرة صغيرة.....حضرت الفطور و قدمته لسيدتي و تناولناه معا و نحن نضحك و نلعب و نطعم بعضنا

و بينما نحن كذلك إذ بالجرس يقرع........
يا إلهي من هذا.......يا إلهي سيراني و أنا هكذا......سيكتشفون أنوثتي......تبا ماذا أفعل.......
ما بك أيها الأحمق لا تفزع قالت هذا و هي تفتح هاتفها.....فتحت تطبيقا و إذ بها ترى من يطرق الباب لقد كانت سمر......
هيا غير ملابسك يا عزيزي و لا تخف إنها سمر سأماطلها قليلا حتى تغير ملابسك.......
قمت بتغيير ملابسي بسرعة و فتحت الباب......
صباح الخير يا سمر......
صباح الخير يا حلو......
تفضلي بالدخول.....
ههههههه البيت بيتي يا صديقي أنت الضيف قالت سمر هذا بينما تدخل البيت .... ذهبت مباشرة لغرفة النوم و سلمت على ليليا و قد كانت قبلاتهن حارة كالعادة حتى أنني شعرت بالغيرة.......
و الآن أخبريني يا شقية ماذا كنتم تفعلون قالت سمر هذا و هي تنظر إلي.......للحظة تجمدت مكاني و قلت في نفسي من تقصد بكلامها و لكن ليليا أجابتها : ليس من شأنك أيتها الوقحة......
هاااا هااااا هااااا أنت تقولين هذا يا ليليا هل نسيت أنكما تضاجعتما في سيارة واين و نحن لا نبعد عنكما سوى خمسة أمتار هل نسيت يا ليليا أنني رأيت جسدك العاري كم من مرة و قمت بتدليكه و أنت تتأوهين يا شرموطة.......
ما إن قالت سمر هذا حتى غضبت منها و كأنني أحسست أنها تنافسني في ليليا و تريد أخدها مني بل و تدعي أنها أحق بها مني فقلت لها تبا لك يا جمر أنت حقا مقيتة و وقحة لقد كان هذا في الماضي أما الآن فهذه التي أمامك زوجتي أيتها الحمقاء و لا يحق لك التكلم هكذا....... ما إن قلت هذا حتى رأيت ليليا تفتح فمها ثم تطلق ضحكة طويلة و تقول شكرا يا سمر أنت حقا أعز صديقة لدي لقد زوجتني من فارس أحلامي بكلمتين يا شقية.......
إنصرفت و تركتهما تتحدثان لأقوم بالأعمال المنزلية اليومية طهيت الطعام و نظفت المنزل و غسلت الملابس و غيرت الديكور قليلا ثم إستحممت و دخلت الغرفة فوجدتهما تتحدثان و تضحكان فنظرت لهما نظرة شريرة و قلت برافو يا سيدات أنتن تجلسن هنا للهو و الضحك بينما السيدة فيفي تقوم بالأعمال المنزلية......
نظرتا إلي للحظة و إنفجرتا بالضحك......
ليليا أنا حقا أحسدك لديك السيدة فيفي تقوم بكل الأعمال من أجلك بينما أنا لدي واين البغل الذي يأتي لزيارتي فقط لممارسة الجنس و ما إن أستفيق في الصباح حتى أجده قد هرب لا و أكثر من ذلك يترك لي ملابسه لغسلها كأنني جاريته......
تبا لك يا سمر و لا تقولي لي فيفي ثانية......
لماذا يا سيدة فيفي أنت من قلت أن هذا إسمك و قد أعجبني.....
تبا لك يا جمر.....
حسنا يا فيفي هلا ذهبت معي إلى بيتي أريد أن تقومي بخدمتي يا حلوة بليز...... فقط ليوم واحد...... بليز.....
نظرت إليها نظرة قتل و نظرت إليها ليليا نظرة قتل و تنكيل بجتثها و إنقضضنا عليها في وقت واحد ..... خدمتك هاه ...... أيتها الوقحة كيف تجرأين على سرقة حبيبي مني...... حتى أعلنت سمر إستسلامها بحضننا .... فتركناها و نحن نضحك......
و الآن يا ليليا أريد أن أذهب لقضاء بعض الحاجيات و سأعود في المساء قبل أن أذهب للعمل هل تريدين أن أجلب لك أي شيء يا عزيزتي........
لا يا عزيزي رافقتك السلامة.......
أنا أيضا سأذهب و ربما أعود في الليل يا ليليا كي أبيت معك أليس لديك مانع يا فيفي أن أبيت مع زوجتك......
لا يا جمر على العكس هذا أفضل حتى تشفى ليليا تماما من الأفضل أن نتناوب على خدمتها......
حسنا إذن هيا نخرج الآن أنا أيضا سأتسوق ثم أذهب إلى المنزل هيا يا حلو.... و أرجوا أن لا تمانعي يا ليليا أريد أن أتسوق مع زوجك و لكن أعدك أنني لن أضاجعه......
أنصرفي يا وقحة تبا لك قالت ليليا هذا بينما تضرب سمر بعلبة الماكياج...... خرجنا أنا و سمر و نحن نضحك........

هيييي يا حلو أريد أن أسألك......
تفضلي.....
لماذا أحببت ليليا......
لا أدري.....
هل تعرفها جيدا......
همممممم أظن أنني أعرف ما يكفي عنها.....
هل تحبها حقا أم أنها مجرد نزوة و تزول......
أنا أحبها و لكن لماذا هذه الأسئلة الغبية يا سمر......
لا أدري ربما أحسست بالخوف على صديقتي المقربة فهي لم تحب أحدا لدرجة تسمح له بالتدخل في حياتها لهذا الحد و لا أريد أن تخذلها..... هل تعلم ليليا لم تحب أحدا من قبل أنت أول شخص تحبه ربما قامت بعلاقات مع غيرك لكنها لم تسمح لأحد بالتقرب منها......هل تعلم لقد كانت تعتبر الأولاد مجرد لعبة تستمتع بها ثم ترميها.....حتى أننا كنا نسميها آيس كريم في الجامعة لحلاوتها و برودة مشاعرها......إياك أن تكسرها يا حلو و إلا قتلتك....
إطمئني لن أكسرها و أتمنى أن تعيش حبنا للأبد و لا أتمنى رؤية آيس كريم أبدا......
كن حذرا فقط فليليا صعبة و خطيرة هذه نصيحتي لك يا صديقي العزيز.....