رواية الحب المستحيل بقلم /امل اسماعيل (الفصل الثاني عشر)

1.4K 37 2
                                    

رواية الحب المستحيل بقلم /امل اسماعيل
(الفصل الثاني عشر)
كانت سيمران تعتي الطعام للأطفال والفقراء والعبيد عندما جاء حازم
نظر حازم الي سيمران نظره حزينه وقال : انتي ليه بتعملي معايا كده يا سيمران انا حبيتك بجد وعايز اتجوزك واعيش عمري كله معاك
نظرت سيمران الي حازم وتنهدت ثم قالت : بعمل ايه يا حازم انتا ال تاعب نفسك قولتلك انا مبحبكش ومفيش امل اني احبك ياريت تبطل تجرح نفسك وتنساني
حازم بحزن وقد فرت دمعه من عينه : انساك يعني ايه انساك انتي مش عارفه انتي ايه بي النسبالي انتي الهوا ال بتنفسه انتي السبب ال عايش عشانه
سيمران بي حزن على حال حازم : انا مش بحبك يا حازم ومستحيل اني احبك ارجوك إنساني وكفايه كده
حمزه بغضب وحزن : ليه مستحيل تحبيني انا نقصني ايه انا شاب غني وسيم وكل البنات تتمنى إشارة مني ليه انتي مش عايزه تحبيني
سيمران بي نفاذ صبر : علشان مش بي أيدي اني احبك الحب بي الذات مبيبقاش بي اختيارنا ده بيبقى قدرنا وانا قدري احب غيرك ارجوك يا حازم كفايه كده
حازم بي حزن وحسره والدموع في عينيه : طب انا جعان عايز اكل لو مش هتقدرى تحبيني على الأقل اديني اكل اهو يبقى خت حاجه منك بس ياريت تديني اكل بي سعاده وتضحكي وانتي بتديني وانا اوعدك اني هاكل وهمشي ومش هتشوفيني تاني
سكبت سيمران الطعام لي حازم واعطته له وهي تبتسم وتقول : اتفضل بالهناء والشفاء اتمنى يعجبك
اخذ حازم الطعام من سيمران وتناول وبعد أن تناوله قام بي ضم سيمران وهوا يبكي ويقول : انا اسف أن كنت دايقتك من غير ما اقصد بس خلاص معتش هدايقك تاني بس انا عندي ليك طلب قبل ما امشي ان كنتي مش هتحبيني اتمنى انك برضوا متكرهنيش ثم غادر حازم
تنهدت سيمران بي تعب وبعد أن انهت توزيع الطعام قررت العوده الى منزلها وفي أثناء زهابه الي منزلها وقفت فتاه جميله أمامها وقطعت طريقها وقالت لها بي غضب وغيظ : فرحانه وانتي عماله تلعبي على الرجاله وتخليهم يحبوك
نظرت إليها سيمران بي برود وقالت : بقولك ايه انا مش فيقالك وبصراحه عندي حجات كتير اهم من اني أقف اتكلم مع وحده زيك ثم تجاهلها وهمت بي الذهاب
لكن الفتاة قامت بي اعتراض طريقها مره اخرى وهي تقول بي نبره تهديد : اسمعي ال هقوله كويس علشان انا مبحبش اعيد كلامي أولاً اعرفك بي نفسي انا ليان ولو متعرفيش مين هيا ليان اسألي وانتي تعرفي ثانياً وده الأهم انتي مسمحولك انك تكلمي مع أي حد وتضحكي او حتى تحاولي توقعيهم في حبك لكن جاسر خط أحمر جاسر ده بتاعي انا انتي فاهمه
اجابتها سيمران بي برود : اسمعي بقى يا شاطرة انا ميهمنيش انتي مين اما حكايه تسمحيلي اكلم مين ومكلمش مين احب اقولك لسه متخلقش ال سيمران تاخد الأذن منه اما بقى عن جاسر احب اقولك انه مش في دماغي ومش واحد زي جاسر ال انا احاول اوقعه في حبي وبعدين اما انتي واثقه في نفسك كده وان هوا بتاعك زي ما بتقولي جايه تقوليلي ابعد عنه ليه وخايفه
لم تنتظر سيمران حتى تسمع جوابها وغادرت وتركتها وهي تشتعل من الغضب والغيظ
ليان بي غضب وصوت على حتى تسمعها سيمران التي كانت قد ابتعدت : هتندمي يا سيمران
لم تجب سيمران بل اكتفيت بي إطلاق ضحكه عاليه مما زاد من غضب سيمران
في مكان اخر وتحديداً في منزل سالم كان سالم ويعقوب وياسر ومرزوق مجتمعين يناقشون مخطط عمليه الأسلحه
سالم : اظن الوقتي كل واحد عرف هيعمل ايه ثم نظر الي يعقوب وقال : العمليه دي هتبقى اختبار ليك اتمنى انك تقدر تكسب ثقتي
نظر اليه يعقوب وقال بي ثقه : اوعدك اني هكسب ثقتك
سالم : تقدرو تروحو علشان تنفذو العمليه
غادر يعقوب وياسر ومرزوق من أجل تنفيذ العمليه وفي مكان تنفيذ العمليه
مرزوق : الناس ال هتستلم الأسلحه وصلو اهم
قبل أن ينهي مرزوق كلامه جاء احد اتباعه وقال : الحق يا باشا الشرطه شكلها عرفت وجايه نحيت هنا
ياسر بي فزع : عرفت ازاي اكيد في جاسوس هنا
يحاول يعقوب تهديئه الموقف ويقول : العمليه دي لازم تتم بي أي تمن
مرزوق : وهنعمل ايه عندك حل
يعقوب بي خبث : فضو الأسلحة من العربيه بي سرعه
ياسر بخوف : انتا ناوي تعمل ايه
يعقوب : هسوق العربيه واشتت الشرطه واخليهم يجرو ورايا وابعدهم عن هنا وفي الوقت ده تكونو انتو سلمتم الأسلحه ومشيتو بس لازم تسلموا بي سرعه قبل ما الشرطه تعرف ان ده فخ وترجع ليكم تاني
مرزوق : متخفش هنفذ بي سرعه
ركب يعقوب السياره وقادها بي اتجاه الشرطه وعندما رائته الشرطه ذهبت خلفه
الشرطي ١: مش ال سايق ده يعقوب المجرم ال محكوم عليه بي الأعدام
شرطي ٢ : ايوا هوا دا احنا شكلنا هنترقي اسلحه ومجرم محكوم عليه بي الأعدام مره واحده
كان يعقوب يقود بي سرعه حتى أبعدهم عن مكان تنفيذ العمليه ثم اتجه نحو النيل ونزل من السيارة وقام بي القفز في النيل
وصلت الشرطه ورائته وهوا يقفظ
الشرطي ١ : حد ينط وراه بي سرعه
شرطي ٢ : انتا اتجننت مش شايف النيل هايج ازاي وبعدين احنا بليل مين هيشوف يمسكه
شرطي ١ : طب دوروا في العربيه دي على الأسلحة
قامت الشرطه بي البحث عن الأسلحه داخل السيارة ولكنهم لم يجدو شئ
شرطي ٢ : شكله كان فخ
شرطي ١ بي سخريه : واحنا وقعنا فيه
في هذا الوقت كان ياسر ومرزوق قد انتهوا من تنفيذ عملية الأسلحة وعادوا الي منزل سالم واخبروه بيما حدث وان يعقوب خاطر بي نفسه من أجل أن ينقذهم وتنفذ العمليه بي نجاح
سالم بي اندهاش : طب هوا عمل كده ليه
اتاه هذا الصوت بعد أن طرح سؤاله
علشان انا وعدتك اني هكسب ثقتك كان هذا صوت يعقوب الذي كان يقف وملابسه مبلله بي المياه
نظر اليه ياسر و مرزوق بي اندهاش وقالو : انتا هربت من الشرطه ازاي
يعقوب : وانتوا كنتوا عايزني اتمسك ولا ايه
اقترب سالم من يعقوب وقام بي ضمه وقال : عاش يا بطل انتا الوقتي اثبت انك قد ثقتي ومش بس كده لأ واقدر اعتمد عليك في كل حاجه
يعقوب بي خبث : ولسه انتا مشفتش مني حاجه دا انا هفجأك
سالم بي سعاده وده ال انا عايزو
في مكان أخر وتحديداً في منزل سيمران كانت سيمران مستلقيه على فراشها وهي تفكر فيما حدث اليوم وفي حازم وهي تقول لي نفسها : هل من الممكن أن ينتهي بي الحال مثل حازم محطمه القلب أيعقل ان يرفض حمزه حبي هزت رائسها بي النفي وهي تقول : مستحيل انو يرفض حبي علشان انا رفضت حازم علشان بحب حمزه لكن حمزه مبيحبش حد يعني قدامي فرصه كبيره
ثم أجابت على نفسها وقالت : طب وانتي عرفتي منين ان مفيش حد في حياته
سيمران لي نفسها بخوف : معقول في حد في حياته لازم بكره اروح واشوف اذا كان في حد في حياته ولا لأ
ظلت سيمران تفكر حتى غفت وفي الصباح استيقظت سيمران وتناولت طعام الفطور ثم قالت : لازم الوقتي انزل واروح اشوف حمزه واعرف اذا كان في حد في حياته ولا لأ
ارتدت سيمران ثيابها ثم ذهبت إلى مخزن جاسر حيث يوجد حمزه وعندما رائت حمزه فرحت كثيرا ولكن فرحتها لم تدوم عندما لاحظت أثار الضرب والتعذيب على جسد حمزه ذهبت اليه
كان حمزه يعمل عندما سمع صوت سيمران الغاضب الذي تكسوه نبره حزن وألم وقالت : مين ال عمل فيك كده
حمزه بعدم مبالاه : عمل ايه
سيمران بي غيظ وحزن شديد : اكيد جاسر حمزه انتا لازم توقفه عند حده ومتسمحلوش انه يئذيك
حمزه بي بي نبره ضعف وانكسار : عايزانى اعمل ايه يعني انا في الأول والآخر مجرد عبد ليس لدي الحق في الأعتراض
سيمران بي حزن : اوعدك اني هحررك من ظلمه في أسرع وقت
في هذه الحظه كان جاسر قد وصل عندما رائته سيمران ذهبت إليه كبركان غاضب وهي تقول : انتا كل يوم بتثبتلي انك حيوان مش انسان
جاسر بي غضب : بقولك ايه انا مش ناقصك حلى عني احسنلك لم يكمل جاسر حديثه عندما لاحظ تلك السياره المسرعه التي كادت ان تدهس سيمران لولولا تدخله وقام بي جذبها نحوه وهوا يضمها ويديه ممسكه بي خصرها نظرت سيمران اليه بي اندهاش في هذه الحظه التقت عينا جاسر بي عينا سيمران وغرق جاسر في عينيها وقلبه يدق بي شده
اما سيمران فكانت تحاول أن تبعد جاسر عنها ولكن هناك فرق كبير بين جسد جاسر وقوته وبين سيمران
سيمران بي غضب : سيبني يا انسان يا متخلف انتا
اما جاسر فكان في عالم اخر فلقد كان غارق بحر عيون سيمران ثم قال بي شرود وهيام : انا غرقت
الفصل خلص نزلت فصل النهارده اهو زي ما وعدتكم اتمنى انكم تشجعوني وتعلقوا وتتفاعلو وتعملو رفيوهات انتو مبتعملوش ريفيو ليه زي ما بشوف كل الرويات بلاقي ليها رفيوهات الا روايتي

الحب المستحيل (أحببت عبدا) قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن