اسألي عني الليالي

البارت ١٠

الـــــبــــارت الــــعــــاشــــر................

" بعد مرور اربع أشهر .... جنوب البصرة .... "

دنوة : واكفة بالمطبخ اسوي الشعرية علمود البرياني.. الجو حار حيل .. آب بعد .. سرور ونوارة كاعدات على صفحة يسون زلايط والجزر يگطعوه للحشوة.. هسه جان المطبخ هوسة وكلهم كاعدين هنا..شطلعهم.. همهمت بيني وبين روحي .. سمعت صوت الباب التدخل لحرم البيت انفتحت وصوت مفاتيح سيارة وحذاء يدك بالگع..هذا ابوي اكيد.. عدلت الشال بالعجل ولو حارة واتمنى انزعه بس شسوي.. اخاف اترزل ..

لحظات واجه وكف بالباب..عرفته من صوته..سلم على سرور ونوارة..گلبي عصرني..يحاچيهن باسلوب حلو.. عمو حبيبي وعمو گلبي.. ليش انه بنتك تأذيني بكلامك ..

انه وافكر صاح بيه : وجع ماتكولين ابوي واكف اجي اسلم علي..
انداريتله ومسحت المي من گصتي..تقربت يمه : اسفة بس راسي يوجعني بابا ماانتبهت..
رفعلي حاجبه وزفر انفاسه بتململ من كلامي.. راح وكال هو ويمشي : تعاي احاچيج بالغرفة..
مشيت وراه..غرفته مجرشة..تمنيت انام هنا واعوف المطبخ.. من البارحة مانايمة..راسي كامشة صداع نصفي ويذبح بيه أذاني..

دنوة : أأمر يابة..شردت مني..
محيي : باجر يجي ابن عمج رائد..انه حطلع لشغلي ببغداد.. ماريد لعب منا ومنا خوش لو لا..اذا سمعت شي من احد اموتج.. مااريد تشوفي ولا يشوفج ابدددد..ابد سمعتي..
عاط بيه : سمعتييي..
دنوة : حاضر..بس انه مامسوية شي ..
محيي : لا دسوي بله..يله طلعي مني خلانام نعسان..
سديت الباب وطلعت..ركضت ع الشعرية..جريت نفس طويل وزفرته..الحمدلله عبالي احترگت..

اجيت اكمل الباقيلي واصيح ورود السنيورة تصب ويانا.. نصيت النار وتذكرت رائد.. شكد مرتب وهادئ ..تعجبني شخصيته وكلامه..دورات اسمعه يحاچي عصام ابن عمي قاسم وصحبانه ..يعني فدشي مختلف من عدنا ..من صار السقوط لحد هللحظة مااجانا..شعجب حيجي الباجر.. ابوي مايخليني اطلع اسلم..هو يعتبر من اهل البيت..مثل عصام وسالم وقصي وعامر..حتى سرور ونوارة يسلمون علي.. انه يگلي اذبحج اذا خليتي يشوف خيالج..وماادري ليش.. بس اگله اي..لأن عصبي وايده والضرب..

ابتسمت وصبيت الغده..بلشنا ننقله للاستقبال..بيت عمتي يمنا اليوم واخت جدي هي وبناتهه..كملنا واجت الزلم.. كعدت لزك يم خالة ابتسام والباقين جدامنا..
جدي حچه : بوية دنوة شني محيي ماياكل..
دنوة : مااعرف بس كال نعسان ..
شامخ : كومي شوفي خاف مايدري صبيتن..
دنوة : ماشي..
كمت اشوفه..فتحت الباب على كيفي اخاف يطلع صوت.. سمعت صوت تلفونه يدك هو بسابع نومه حتى ماحس علي.. عفته وطلعت..كتله لجدي نايم مايريد ياكل وكعدت يمهم.. صار حچي على عامر..يريد يرجع لكليته وهي ببغداد..بس جدي وعمي لواء مايقبلون چي الاوضاع مو تمام..