" انا لم اسخر و لن اعايره حتى بمشكلته تاو انا حقا اشعر بالذنب اعلم انه يضغط على نفسه بسبب كلماتي "

مسح بيك دموعه التي تكونت بخضراوتيه تاركا تاو خلفه ليذهب لزوجه

....

" دادي هل انت بخير ؟"

سال لوهان والده الشاحب قليلا بقلق عاقدا بين حاجبيه ليتلقي قبله على طرف انفه من والده

" لا عزيزي ، انا بخير هيا عد للعب مع اخوتك "

تامل لوهان والده قليلا بقلق قبل ان يومئ براسه عائدا لاخوته ، تنهد تشانيول مدلكا لفخذه الي يقتله من الالم ليشعر بوشاح ثقيل غطا كتفيه كونه يرتدي قمصا فقط والجو بارد في الحديقه

ابتسم قليلا قبل ان يلتفت لتنمحي ابتسامته تلقائيا لرويته لزوجه الصغير يقف خلفه ، هو توقعه السيده لي ليعقد حاجبيه فورا

" ال  الجو بارد وانت لاترتدي شيئا ثقيلا "

امسك بيك كف زوجه عندما اراد رمي الوشاح بعيدا عنه اصبح كارها للاشقر و اي شيئ يخصه ، هو مازال يشعر بالم كلماته وكانه نطق بها الان

" دعه من فضلك ، انت شاحب اساسا همم "

شد بيك على يد زوجه مؤكدا كلامه ليجلس بجانبه ينظر للصغار لوهله قبل ان يعطي زوجه انتباهه الكامل

" تشانيول ، ان انا اسف حقا ، اعلم ان اعتذاري لا يفيد و ان م قلته فضيع ، صدقني لم اقصده ابدا "

صمت الاصغر لوهله ليرى رده فعل الاطول و لم يجد غير الجمود ليسحب نفسا عميقا يملئ صدره

" تشانيول ، اسف حقا انا لا شعر انني بخير بسبب ذلك انت تؤذي نفسك بماتفعله ، تاو اخبرني ارجوك انت لسا كما تفوهت ب.."

سحب تشانيول كف يده من تحت يد الطبيب بعنف محاولا النهوض ليمنعه الصغير بتمسكه بذراعه بقوه جاعلا منه يجلس مجددا بمكانه لينظر اليه الاطول بحده 

" انا لست كما تفوهت به !!! واللعنه انظر لي انا حتى لا قدره لي على منعك من جذبي اليك كالدميه "

جفل الصغير بسبب صوت تشانيول الذي خرج حادا عميقا من حنجرته ليبتلع بصعوبه

" ا اجل انت لست كما قلت تشانيول ، انت رجل جيد حقا ، عطوف و نبيل و تحب اطفالك كثيرا ، المشكله التي تمر بها لاتؤثر بصورتك كونك رجل اعمال ناجح ذو مكانه نبيله ، قلت ذلك لانني كنت غاضب فحسب ، لم تكن نيتي جرحك اقسم !! "

Second chance (فرصه ثانيه) (mprg)Where stories live. Discover now