الفصل الثامن والاربعون|الباب المرعب

3.3K 193 62
                                    

أتجهت نحو الطاولة لكن قاطع حركتي وقوف أمرأة أمامي.

نظرت لي بفخر ثم امتدت يديها نحو وجنتاي لانظر نحوها بتعجب بينما هي تنظر بحنان ! نحوي...

" أنا... ياالهي انتِ" نظرت نحوها وانا عاقدة حاجباي بعدم فهم لتسحبني إلى أحظانها متمتمة بكلمات لم أفهم شيئاً منها..

ابتعدت عني " لقد أشتقت لكِ مارلينا ياللهول لقد ظن الجميع بأن الجميع توفي وقتل في تلك الليلة لـ.. لكن انا كنت على يقين بأنكِ وشقيقتكِ على قيد الحياة... حاولت أخبار الجميع لكنهم لم يصدقني و رفضوا الاستماع لي".

اقتربت مقبلة جبيني بينما انا واقفة متيبسة في مكاني نظرت نحو الرفاق لكنهم لم يكونوا اقل دهشةً مني.

أمسكت يديها برفق وحاولت الحديث برقة" امم انا اسفة سيدتي لكن من انتِ لاأذكر بأنني قابلتكِ مسبقاً؟ " ليختفي بريق عينيها ويحتل لمعان طفيف نتيجة تجمع بعض الدموع في مقلتيها.

ويحل محل الحماس عبوس وذبول لملامحها..

لتنظر نحوي بملامح منكسرة قائلة بنبرة جعلتني أشعر بالذنب كوني لااعرفها " ألم تتعرفي عليّ؟ " قضمت شفتاي بحزن لأهز رأسي للجانبين بمعنى لا.

لتضع يديها على وجهها وتبكي بصمت نظرت إلى الذين بجانبي ياللهول ماذا أفعل اقتربت منها لأحتظنها واقول بهمس " ساعديني لاتعرف عليكِ لربما أصبت بفقدان ذاكرة كلي او ان عقلي قد شاخ بوقت مبكر ليجعلني انساكِ" قلتها ممازحة نحوها.

لتبعد يدها عن وجهها وتقهقه بخفة " حسناً" أمسكت بيدي لتأتي بيث مسرعة نحونا " مرحبا... يمكنكِ الانظمام إلينا" لتمدت يد المرأة نحو أذن بيث لتسحبها بقوة جاعلتاً من الأخرى تقفز متألمة.

" تعلمي الاحترام ياأنسة.. ألم يعلمكِ احد بمناداة الأكبر سناً بسيدتي؟" لاضحك على ملامحها المتألمة " حسنا حسنا انا اسفة سيدتي... لكن هل يمكنكِ ترك اذني المسكينة فأنني لم أعد أشعر بها".

لتتركها والابتسامة تنمو على شفتيها مظهرة القليل من التجاعيد على وجهها كونها أمرأة كبيرة في السن.

"هيا عزيزتي" قالتها و هي تسحبني نحو طاولة ما بعيداً عن الجميع ليمسك يدي رونالدو لألتفت نحوه بتعجب" لن تذهبا إلى أي مكان... انا اسف سيدتي ان اردتي التحدث فتحدثي أمامنا اما غير ذلك فأنا لن أسمح... ".

قاطع كلامه كونها ضربته على كف يده لينظر نحوها بتفاجؤ " و من انت لتأمرني حتى وان كنت ابن الملكة هذا لايجعلك تتكلم معي بهذه الطريقة البذيئة".

رونالدو " لكني لم أتكلم بطريقة غيـ... ".

" أغلق فمك السليط هذا، ويجادل أيضاً وقح همجي، ابعد يدك عن يدها " نظر نحوي بصدمة لاومأ له بأبتسامه محاولة عدم إخراج ضحكاتي التي اكتمها بصعوبة بالغة.

البارمينوس || BARMENOSWhere stories live. Discover now