ONE|لـوحـة فـنـية

13 5 0
                                    

    🌟 ENJOY 🌟

في بعـض الأحيـان يكونُ لقاؤك ببعض الناس جزءا من المـصير فيـم منـعرجـات الـحياة تصنعُ اللقـاء..

      __________________

         Baby's Vote for my new story⭐

اللاشئ شبح يوسوس لي بأشياء كثيرة باللانهاية من التناقضات ..بالتأكيد اللاشيئ فرضية غير موجودة لكني أشعر بها
صـرت أشّـك فـي أن من يعـتَني بنفسهِ كثيرا إنـما يحـَاول إخفاء شيئ مَـا بداخـلهِ وتحـويل أنظار النـاسِ عن أمر سيئ صرت أكره البدلات الأنيقة والعطورَ الراقيـة والوجـوه المحلوقة تماما أو الوجوهَ المغطاة بالمساحيق المثيرة والشعر الجميل أو الذي جعل جميلا عنوة

أصبحت  ملاحقة من طرف شخصان لم أرى وجهيهما بعد حاولت الركض بعيدا حتى الطريق نسيتها  أصبحت متاهة حقيقية مشيت في كل الإتجاهات بعدها لمحت أن قطار رحلتي سيغادر بعد ثانية من الآن أسرعت  دلفت بداخلة  لن   أعود لسان ريمو  بعد اليوم  ..سأتأخر عن عملي أصبحت أدفع أجساد البشر حتى أحظى بمكان أكثر أمنا وإستقرارية لي جلست بجانب عجوز يحمل كتاب ٌيشغل نفسه بقرائته يبدو كثيرا أحب قرائة الكتب  نظر لي ثم أعاد نظره نحو الكتاب مرة أخرى لازالت نفسي مظطربة وخائفة من الناس حولي أنا على هذا الحال منذ شهر ملاحقة من شخصين أركض فقط أستمر في الإختباء والقيام بروتيني اليومي لمحت صاحب التذاكر قريب مني تبا لا أملك حتى المال لدفع ثمن تذكرة ذهبت مسرعة نحو الحمام كنت لأدخل لولا الجسد الضخم الذي صدمت به كان شاب طويل ذا شعر أصفر مجعد وعينين زرقاوين كالسماء وجسد ضخم يرتدي بذلة سوداء تحتضن جسده لأعترف وسيم لحد ما أمسك بيدي ورفع جسدي ليجعلني أقف لأواجهه

"Desculpe"(آسفة)
إعتذرت له بلغتي أشك في أنه لم يفهمها حتى كنت على وشك المغامرة قاطعني
"Sem problema"(لامشكلة)
تبا إنه يجيد لغتي جيد فهنا لم يكن أحد يفهمها حتى أنني أشعر بالسوء فأنا لا أتحدث بلغتهم إنها صعبة نوعا ما
"De onde você é"(من أين أنتِ)
"Eu sou Brazilian,E você?"
(أنا برازيلية وأنت؟)
"Eu sou français ,parazer em comhecê-la..."
(لا أنا فرنسي الأصل ,تشرفت بمعرفتكِ..)
إبتسامة نمت على شفتيه لتظهر غمازتيه اللطيفة على خديه
"YOLANDA.. YOLANDA JELIOTÉ"
بادلته لإبتسامة أصبحت لاتريد مغادرة المكان حتى لو أمسك بها عامل التذاكر معهُ لأنه أول من يعاملها بلطف
"Yolanda tu es trés belle ,Eu sou Harry"
نبستُ بها ظننتُ أنها لن تفهمها مررت أناملها على خصلة تمرت من شعرها الذهبي لتعيدها للخلف بخجل
"Muito obrigado"(شكرالك)
شكرته مغادرة لما لايوجد شخص كهذا في حياتي التعيسة
تبا عامل التذاكر يمشي باإتجاهي أسرعت نحو ذلك الهاري مجددا عانقته وهمستُ في أذنه
"أنا لا أملك تذكرة ولا ثمنها ساعدني لا أريد الذهاب السجن "
نبست في أذنه بخفوة لأرى إبتسامته تنمو أكثر على شفتيهِ
"حسنا قولي له أنك زوجتي وسأتكفل أنا بالباقي"
نبس في أذني بهدوء شعرت بالحرارة ترتفع في جسمي وأصبحتُ حمراء أصدرتْ بطني صوت اللعنة إنه أمر محرج أنا جائعة وبطني تصدر أصوات محرجة لابل مزعجة تبا نسيت أمر العمل سيقطع رأسي ذلك العجوز النتن سينتهي بي لأمر قاتلة يوما ما نسيت أمر هاري المواقف أمامي ينقر رأسي قدم لي بطاقة تحمل رقم هاتفه وإسم شركة إذا هو صاحب شركة
يمكنني الحصول على عمل إضافي عنده لاحقا ولكنني لا أتقن الفرنسية هذا ما جعل حياتي أكثر تعاسة
"إبقي هنا سأحصل على التذاكر وأعود"
أخبرتها أن تبقى في مكانها لا أعلم لقد شعرت أنني على طبيعتي معها أول مالمحتهُ هو وجهها كل مافكرت فيه أنه لوحة فنية دفع فيها الفنان حياته لرسم ملامحها المقدسة
"حسنا سيدي" إبتسمت بخفة
"سيدي ؟..أمتأكدة من هذا  لازلت في الخامس والعشرون من عمري يافتاة هه"
ضحكت على ملامحها المتوترة لأجدها إنضمت للضحك معي
تقدم منها العامل وطلب تذكرتها قالت أن تذكرتها مع زوجها  ذا الشعر الأشقر القادم نحوهما  نظرت نحو ساعتها لتنبس بهدوء
"هاري أنا حقا آسفة أحتاج للذهاب ..أشكرك مجددا"
أمسكت حقيبتي وضعتها على ظهري أسرعت نحو الحمام
" إ إ نتظري..!"
لا أعلم ماشدني لمساعدتها ولكني فعلت هناك ما أردت قوله لها أشعر أنني لم أجدها مجددا جلستُ بمكانها أخرجت هاتفي أتصفح أخبار الشركة المنافسة لي أنتظر التوقف عند المحطة

YOLANDA POV
دخلت بسرعة ألقيت بجسدي على الباب لأنظر للمرآة أمامي حملت حقيبتي أخرجت ثيابي التي هي عبارة عن ملابس راقصة  فلامنكو غجرية غيرتها بسرعة عملي اليوم راقصة فلامنكو حانة قديمة وبعدها ساقية في حانةorchmp   حتى أسدد إيجار شقتي العفنة أقصد الرائعة  وضعت نقاب الوجه  حتى أخفي وجهي أبعدته قليلا وضعت أحمر الشفاه
وارتديت الحذاء الخاص ثم أعدته أرجعت أشيائي داخل حقيبتي حملتها ثانية انتظرت ثانية إثنان توقف القطار فتحت الباب وأسرعت بخطواتي نحو المخرج  رغم الضجة التي أحدثها حذائي خرجت بسرعة لا أريد لهاري أن يراني بهذا الشكل ويتعرف علي أحبذ ذلك        
"YOLANDA?"
نفس الأعين نفس الجسد نفس الشعر حتى الحقيبة إنما تبدو كراقصة فلامنكو غجرية لما تخفي وجهها المقدسِ لقد أصبحت أكثر جمالا ومثالية  بهذه الملابسِ صوت حذائها كسمفونية يحدث ضجة لكنه مُميز لكنها لم ترد ولم تجبني أكملت سيرها الذي تحول لركض فجأة حتى إختفت غريبة هي هذه الفتاة تختلف عن بقية جنسها

HARRY POV-
دخلت الفندق أخذت مفتاح الغرفة وصعدت أخيرا جسدي يطالب ببعض اراحة أشعر أن جسمي محطم وصلت للغرفة فتحتها أدلفت لداخل رميت بسترتي على السرير وألقيت بجسدي على السرير لمدة و لم أستطع النوم ظهرت في مخيلتي صورة الغجرية لوهلة ظننته إعجابا ضحكت بسخرية على نفسي حملت أطرافي تحركت للمطبخ فتحت الثلاجة أخرجت نبيذ يبدو جيدا أخذته وعدت للغرفة بقيت أشاهد برينس دو غال كيف تبدو ليلا من النافذة وأرى مايفعله الأشخاص بهدوء أحدهم يقبل حبيبته تحت ناظري وكل ما فكرت فيه هو العمل وكيف ستكون مقابلتي مع السيد غراتسيانو وهل سيوافق على الصفقة مرت ساعات وأنا على نفس الحال قررت الذهاب لحانة ما ربما أحظى بوقت جيد هناك غيرت ملابسي وغادرت الغرفة فالجو كئيب وممل لنحظى ببعض المرح

Another place-

قارب عملي في الحانة أن ينتهي كراقصة فقط الرقصة الختامية لليوم فأنا أشعر أني متحمسة اليوم ويجب أن أعود قبل حلول اليل حتى لاينتهي بي لأمر مطاردة و مقتولة من طرف شخص أجهل هويته حتى كل مافي الأمر أني ضربت صديقهم بمشرط  في رأسه جعلته ينزف الكثير من الدماء  ولا أعلم ما حصل له  جراء محاولته الإعتداء علي حتى أنهم إتهموني بقتله أصبحت في مطاردة يومية
حان دوري سمعت العجوز ينادي بإسمي توجهت للمسرح لايوجد أشخاص كثيرين اليوم فقط خمس بدأت الموسيقى تخرج لأبدأ بدوري الرقص مع كل نوتة أتمايل بالفستان الأحمر والحذاء الأسود الذي يصنع نغمات بدوره  رفعت رأسي لتقع عيناي خاصتي  هاري إختفى العالم فجأة وأصبحك أنظر لهاري كأننا وحدنا في المكان كما أنه لم يزح عينيه عن خاصتي ...

End

🌈New Story 🌈

صاو رأيكم ؟
كيف تجدون الشخصيات ؟

فوت⭐ +كمنت =البارت الثاني 🌟

Você leu todos os capítulos publicados.

⏰ Última atualização: Dec 22, 2019 ⏰

Adicione esta história à sua Biblioteca e seja notificado quando novos capítulos chegarem!

FLAMENCO DANCER Onde histórias criam vida. Descubra agora