إكتشاف الحقيقة😮

1.5K 161 61
                                    

السيد بارك: في الحقيقة بني أنا لست بخير..هل بإمكانك الإبتعاد عن لينا قدر المستطاع
يونغي بتوتر: أأأججل بالتأكيد

بعدما ابتعد عن لينا

يونغي: لقد إبتعدت عنها.. والآن ماذا كنت تقول عمي
السيد بارك : بني أنا مريض ب" تنهيدة" السرطان، والآن لقد سرى في جميع أنحاء جسمي و لم يتبقى لي الكثير لأعيش لذا بني هل بإمكانك إحضارها لي أنا أريد رأيتها
يونغي بصدمة: ممااذاا، اااانت لا تمزح عمي😲
السيد بارك بحزن: لا بني...اذا هل بامكانك تلبية طلبي 😢
يونغي بحزن: بالتأكيد عمي😢😥
السيد بارك: ولاكن ارجوك بني لا تخبرها
يونغي بحزن: بالتأكيد😢
السيد بارك: أرجوك بني إعتني بها بعد مماتي فأنت تعلم هي لاتملك عائلة غيري أنا و جيمين
وكما تعلم أنا سأفارق الحياة لذا سيتبقى لها سوى جيمين.. أرجوك إعتني بها
يونغي: اا..بالتأكيد فأنت تعلم هي صديقتي منذ الصغر "في نفسه: ومنقذتي"

          (Flash back   قبل13سنة)
حيث كان ذلك الفتى ذو"5"سنوات في السيارة مع أخته الأصغر منه بعامين و أمه وأبيه، يضحكون ويلعبون معا إلى أن ظهر وهج ساطع باللون الأبيض... لم يكن يسمع إلا صخرات وبكاء الطفلين وأمهما ولعنات يخرجها الاب من فمه ... صوت إصطدام سمع في المكان .... قطرات المياه تتساقط ...سكون دوى عليهم....الجميع وجهه ملطخ بالدماء سوى ذلك الطفل الصغير الذي فر هاربا من هول المنظر... صوت سيارات الإسعاف

...يجلس وحيدا في زاوية مظلمة تقيه من بعض الأمطار ... لمحته فتاة بنفس عمره ممسكة بيد والدها وتمشي أمام أخاها ممسكة المظلة بيدها الأخرى.... جرت نحوه مادة له يدها الممسكة بالمظلة الصغيرة ... رفع رأسه لها لتصدم من كمية الخدوش المتواجدة بوجهه ولكنها بدلتها بإبتسامة بريئة مطمئنة ليبتسم بخفة لظرافتها ..بينما والدها و أخوها يراقبان من بعيد ما تفعله تلك الصغيرة...

لتردف تلك الفتاة الصغيرة: تفضل هذه المظلة سوف تقيك من الأمطار وإلا ستمرض.. ختمتها بإبتسامة صغيرة...بينما الفتى يقوم بما تتليه عليه الفتاة الواقفة أمامه من دون أن ينبس بحرف واحد...لتردف الفتاة : آسفة لم أعرف عن نفسي إسمي بارك لينا ماذا عنك ؟
ليقول الفتى بتردد: مممين يونغيي
لتقول لينا: مارأيك ان تأتي معي أنا وأبي لنقوم بتضميد جراحك
يونغي: اااا. لااا شكراا
لينا: هيا أرجوك
يونغي: ااه حسنا
ذهب أربعتهم إلى البيت.. ضمدوا جراحه.. وحكى لهم كل شيئ بينما هو يبكى لتضمه لينا إلى صدرها بينما تطبطب على ظهره محاولة التخفيف عنه بقولها :لابأس .. كل شيئ على مايرام.. إلى أن ناما.... بينما ابوها ينظر إليهما بإبتسامة
في الصباح الباكر يستيقظ يونغي على صوت العديد من الأطفال الذين يلتفون حوله ، فتح عينيه بخوف وفزع .... سأل الأطفال عن أي مكان هو الذي متواجد فيه فأجابه الأطفال "بأنك في الميتم" وقعت هذه الجملة على أذنه كالصاعقة.. حينها أدرك واقعه القاسي وأخذ يتذكر أحداث أمس بينما ينتحب ويبكي بصوت منخفض ضاما رجليه إلى صدره وواضعا رأسه بينهما(رجليه)

شريك السكن مين يونغي Where stories live. Discover now