2 ..سلمي نفسك لي *

34.9K 1.2K 36
                                    

لو كنت ذكي سأكون قبلك حتى لو بخطوة واحدة

" حقا كنت تظني أنني غبيا!"
ليخرجوا العديد من الرجال و بدأوا بالاقتراب منهم . سينا تجمدت بمكانها لتحدق به
" جونغكوك لا دخل لي أبدأ "
ابتسم " احب نبرة المرتجفة حقا "
انتفض ذلك الرجل " سأغادر ما هذه المهزلة الآن "
مسك جونغكوك يده و سحبه توجه نظره إليه استغل جونغكوك الفرصة و لكمه بقوة . وقع الرجل على الأرض نظر نحو سينا بحدة ما جعلها تبتلع ريقها صرخ
"اصعدي السيارة هيا "
أسرعت و صعدت بينما تراقب مسكه من ياقته و سحبه
" اسمع انت لا تعني لي شيء و لن اخسر عليك طلقة واحدة اقتلك أيها الداعر !"
تقدموا الرجال و حملوه ليضعوه في السيارة بينما هو أسرع بالركوب و نطلق بسرعة صرخ
" انت من تكوني ؟ لم اتيتي؟"
تنفست بعمق و مع أنها تتفادى النظر إليه
" جونغكوك صحيح انا صديقة يونا لكن لا أعرف عليها شيء اقسم لك "
رص على أسنانه ليضرب المقود مع صرخة
" اللعنة عليك !"
توقف في منتصف الطريق لينزل اقترب منه شاب
" اوصلها للمنزل ثم احضر لي السيارة '
الشاب " حسنا سيدي "
صعد الشاب و اكمل الطريق بسينا للمنزل . اوقف جونغكوك سيارة أجرة
" إلى الفنذق "
تحرك السائق إلى الفنذق
..
بعد مسافة الطريق نزل جونغكوك ليصعد إلى الطابق وقف أمام الغرفة رقم 200 ليفتح الباب و دخل
كانت الفتاة صغيرة على الكرسي و الأخرى تقف تحت تهديد السلاح أغلق جونغكوك الباب بهدوء
" أظن أنكم مجتمعين"
رصت على اسنانها" انت سيدهم!"
ابتسم ليضع يده داخل جيوبه
" بل سيدكم. همم ما اسمك ؟"
لعقت شفتاها بغضب
" دعني أغادر أيها الحقير هذه الصغيرة ما ذنبها ثم ثم انا لا اعرفك "
اقترب منها ليمسك بذقنها
" اسمعي التعليمة الأولى الألفاظ هذه لا تكرريها لأنني سأقطع لسانك هذا . ثانيا انا من اعطي الأوامر و ثالثا ما اسمك اللعين !"
ابتلعت ريقها" سوهي "
صرخت" اسمي سوهي "
ابتسم " هممم لا يهم . حسنا انت تحت سيطرتي الآن "
رفعت أحد حاجباها
" تحت ماذا؟ ماذا تريد مني ؟"
ابتعد للخلف و نظر الي الفتاة الصغيرة
" إذا اردتي العيش مع اختك جينا عليك تنفيذ كل حرف من كلامي "
نزلت دموعها " ارحمني ارجوك هذه طفلة صغيرة ما دخلها "
ابتسم" اعشق كلمة ارحمني أيضا. لكن لا قلب لي ثم انا أريد هذا "
عضت على شفتها و هي تنظر لاختها
" ما المطلوب !"
ابتسم " همم أولا عليك البقاء معي في المنزل "
انتفضت" ماذا و ما هذا أيضا؟"
تنهد " بدأت امل منك حقا فقط انت تجيبي نعم سيدي حاضر سيدي فقط "
نظر لشاب " خذ جينا من هنا "
صرخت سوهي " لا لا اختي اسمع ابد يداك عنها "
مسكها الشاب الاخر بينما هي تتخبط بين يداه. سحب جينا الصغيرة حيث كانت تبكي بصوت عالي
أغلق الباب لتقع سوهي على الأرض تبكي لتجمع قبضتها رفعت نظرها إليه عيناها المحمرة
" أيها الوغذ ماذا تريد مني "
انخفض إلى مستواها
" انا اخبرتك من قبل عليك بالطاعة "
ابتسم" اتبعيني اذا اردت رؤية اختك مجددا "
وقف ليفتح الباب و نزل نحو السيارة . استقامت سوهي لتسرع باللحاق به
" انا علي الموافقة اختي بين يداه "
صعدت السيارة تحت ابتسامة جونغكوك و نطلق بسرعة . التزمت الصمت بينما هو يقود بهدوء
كسرت صمتها " من انت؟"
تنهد " جيون جونغكوك "
نظرت إليه " ماذا تريد مني؟"
عض على لسانه بخفة بينما ينظر نحوها
" أظن انك لا تفهمي الكلام قلت لك لا تسألي "
ضمت شفتاها بحزن و اكتفت بالصمت
" اتصلي بالشرطة أيضا فهذا التفكير الأغبياء "
رمقته دون حرف و اكمل
" لأن قبل وصولك لشرطة قد اكون قتلتك و قتلت اختك أيضا "
توسعت عيناها و شعرت أن حياتها مرتبطة الآن بسلاح هذا الوحش فأي خطأ يؤدي إلى موتها
وصل إلى المنزل ليركن السيارة و قال
" انزلي "
فتحت الباب و نزلت بقيت خلفه تسير بصمت
مع نفسها " سأكبث كل ما بداخلي فقط لأنني احمي جينا "
.....
جلست سينا أمام سيدة جيون و سألتها
" امي ما قصة يونا !"
وضعت الفنجان و رمقتها " همم"
تنهدت سيدة جيون " أنها زوجة جونغكوك الراحلة . كان يحبها حب اعمى و هي أيضا كانت متيمة به "
سينا " ماذا حصل؟"
وقفت سيدة جيون لتقترب من الزجاج
" خطفت في ذلك اليوم و لم يجدها جونغكوك إلى في إحدى الايام كانت جثتها أمام الباب و وجهها مشوه "
توسعت عيناها لتقف و تقترب منها
" حقا ؟ صدم كوك ؟"
وضعت يدها على الزجاج
" منذ ذلك اليوم لم ارى ابتسامة او ضحك جونغكوك لذلك اردت ان ازوجه بك"
عقدت سينا يداها
" يونا كانت صديقتي في أحد الشركات كنا نعمل معا هناك "
شهقت سيدة جيون " بحقك "
سينا " كانت تعمل دون علم زوجها لطالما طلبت منها أخباره "
سيدة جيون " كنت تعلمين انه جونغكوك؟"
سينا " لا ابدا علمت مؤخرا و أيضا انا كنت معجبة به و هي سبقتني لقلبه "
سيدة جيون " و الان تريدين استرجاعه"
سينا تنهدت 'اظن انه شيء صعب "
استدارت سينا لتتسع عيناها و ارخت يداها تلعثمت
" ك..كوك"
ابتسم " قصة جميلة انا حقا أثرت بي "
تقدمت سيدة جيون
" ابني ."
اوقفها " امي كم من مرة قلت لك لا أريد سماع قصة يونا مجددا "
زفرت الهواء بضجر
" حسنا حسنا . من هذه ؟"
نظرت إلى سوهي التي إنحنت لها بخفة
" هذه صديقتي سوهي "
ابتسمت سينا " صديقة ؟"
سوهي " مرحبا "
اقتربت منها سينا ليقف جونغكوك وسطهما و رص على أسنانه
" اياك و الاقتراب منها فهي أحد ممتلكاتي الآن "
نظرت نحوه سينا " همم حسنا "
أزاح نظره إلى والدته
" امي حضري لها غرفة "
انهى كلامه ليخرج بسرعة صعودا إلى غرفته فتح الباب ليدخل
" يونا يونا يونا مللت حقا "
هزت سترته ليضعها على السرير بعد أن جلس و بدأ بفك ازراره
.....
دخلت سوهي الغرفة لتسير للامام وقفت أمام النافذة
" اين انا ؟ اي متاهة هذه !"
وقفت سينا عند الباب طرقته
" ادخل "
دخلت بهدوء لتجده على السرير و قميصه مرمي على الأرض اغلقت الباب
" من تكون هذه؟"
نظر نحوها بملل بسرعة وقف احاطها على الحائط رمقته و بؤبؤ عيناها المتسع
همس " اسمعي ! انا ذفنت قلبي منذ مدة طويلة لذلك لا توجد لك حصة سوى من العذاب "
نظرت لعيناه" انا أريد مساعدتك ثق بي "
ابتسم " انا لا أملك ثقة حتى بنفسي كيف اثق بك "
انهى كلامه بكلمة " هراء "
ابتعد رمقها مليا " حسنا اخرجي الآن "
سينا " اسمع كوك الحياة تستمر مهما فعلت "
خرجت ابتسم بجانبية ليستدير حمل المزهرية ضربها على الحائط بقوة
" أي حياة هذه "
.....
تنفست سوهي بضيق لتجلس على السرير لتسحب الوسادة و ضمتها لصدرها مع دموعها
" لا استحق هذا حقا "
فتح الباب دون أن يطرقه حدق بها
" خذي هذا هاتفك الجديد و ملابسك أيضا "
نظرت نحوه " لا أريد شيء فقط أريد حريتي "
ابتسم " فقط انت سلمي نفسك لي "
وضع الهاتف على الطاولة و الحقيبة أيضا نظر إليها
" لا ينفعك البكاء و لا الصراخ "
خرج ليصفع الباب خلفه بقوة
رمشت سوهي بتتالي لتقف أمام المرآة
" صحيح لن تنفعني البكاء "
مسحت دموعها تمتمت " أظن أنه مجروح بقصة زوجته "
....
رن الهاتف
" نعم سيدي "
" عليك التخلص من جيون جونغكوك لايزال عائق "
" حسنا سيدي سأنفذ الخطة بالحرف الواحد "
ابتسم 'انتظر أخبار سعيدة "
.....
خرج جونغكوك إلى الحديقة و اشعل سيجارة يدخن بينما يفكر بخطة جديدة فهو مسك رأس الخيط
جونغكوك " بما أنها كانت تعمل دون علمي ماذا كانت تفعل أيضا "
نظرت سوهي من النافذة
" بما يفكر هذا الآن "
.....
وصل طرد إلى منزل بما انه كان قريب من الباب استلمه هو
جونغكوك 'ما هذا !"
" سيدي لا اعلم انا اوصلته فقط "
وقع جونغكوك على التسيلم ليدخل به إلى الداخل بينما سوهي تراقب لتفتح الباب و نزلت ليتها تعرف شيء
.....
يتبع
#beakloud

تحت رحمتي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن