اسألي عني الليالي

البارت ٦

طلعنا وفيصل اجه ويانا.. دلانا على بيت الولد.. لمن شافوا فيصل وهذا الولد مكتول جروا بوش.. دخلوا وصارت الگعدة ببيتهم.. راح ابنهم عامر جاب ولد الحارس وابوهم وياهم گعدوا بالگعدة.. ابوي فرهم فر وگعدهم صافي طلعوا بلاية فلس أحمر بس متفشلين.. جابوا شاهد طرف ثالث والولد اعترفوا ضده على يابو عامر لامهم علمود يطگون فيصل.. مسألة غيرة مو اكثر.. انفضت وطلعوا مطوطحين..

رجعنا للبيت العصر.. انه لا سابح ولا مبدل بهدوم البارحة.. طبيت جوه سلمت وصعدت فوك.. اول مافتحت صارت هدى بوجهي.. لافة الخاولي عليها ورجليها مبينات.. زنودها وشعرها ينگط ماي.. توها سابحة.. حسيتها ارتبكت وفتحت باب الكنتور صارت وراه.. ابتسمت وسديت الباب.. رحت تمددت وداير وجهي.. تانيتها تكمل واجت كعدت يمي..
هدى : الحمدلله ع السلامة..
محيي : الله يسلمج بوية.. شونج فاگدج..
هدى : عززه صدك مشتاقلي.. انه همات مشتاقتلك..
محيي : هههههه.. اي وداعتج.. عندج شغل لو مكملة..
هدى : لا ماعندي شي..
جريتها من ايدها مددتها يمي وأشم برگبتها.. مطبگة مرمر هلكد نظيفة.. شبگتها وغفيت عليها تمسد بشعري..

كعدت لكيتها منظفة الغرفة ومرجعة غراضي لمكانهن.. كمت سبحت ونزلت جوه.. هي مثل الكبرت وتصرفاتها موزونة اكثر.. بس أمها مسببلتي عائق.. ماادري ليش هلكثر مامرتاحلها.. لمن تطلع هي تجيني هدى تعاينلي بحزن وتشبگني حيل.. حتى دورات اتفاجئ واسألها تكول ماكو شي..

رجعت لشغل الحلال والمحلات بباب متناوب بين قاسم وكاظم.. ابوي قلل روحاته لهناك لأن كاظم علمه لقاسم ع الشغل.. فبهالشكل صارت.. انه بالحلال اكثر شي والگعدات..  طلعت من الشغل بالليل متأخر.. بالوحدة هيج.. الشارع هندس ومن الجهتين شجر وثيل استوحشت.. ركضت للبيت من لاچارة.. وانه دااوصل بيني وبينه بحدود البيتين واشوف واحد واگف ليجاي من الباب ويحوص رايح راجع.. لمن شافني ابتعد.. اول مافتحت الباب صارت هدى جدامي ولابسة دشداشة گصيفة جوه الركبة بشوي وزنودها طالعة.. توسدنت انه.. ادور مالابسة شال وهذاك واكف بره.. كمشتها من شعرها وسحلتها جوه..
محيي : بت القنادر شعندج بره بهيج هدوم..انعل ابوج لابو بت الكلب..
هي تبچي وكاتمة صوتها : محيي فدوة اسمعني ماعندي شي والله بس ردت اشوفك اجيت يا لا..
شمرتها بالهول يم أمي كاعدة دتصلي.. طگيتها راشدي فريت راسها ودفرتها بخاصرتها كامت تلوب وأمي تستغفر گطعت صلاتها وتتوسل بيه مااطلع.. خليت وطلعت بعد شياطين الدنيا كلها ركبت راسي.. تذكرت مرة ابوي.. مااريد القرص ينعادلي .. انه شذنبي..

بس طلعت شفت الولد ركض.. ركضت وراه ووين مايفوت افوتله.. الديرة ديرتي واعرفها متر متر.. فات بدربونة واجيته من الجهة اللخ كمشته من قميصه انشگ بيدي.. رگعته بالحايط واصيح : قندرة ابن النعال شعندك تبصبص لداري..
- : عمي والله مو يمك والله..
محيي : اليوم اخلي چيلة براسك انت وياها مناعيل الوالدين..
اخذته سحل شبعته كتل.. لحدما وصلت للباب طلعت أمي لابسة عباية وتتلفت ادورني.. اجيت يمها وهذا خرگة بيدي..