الفصلان الحادي عشر و الثاني عشر

Comenzar desde el principio
                                    

ان لي نصيب من هذه الشهرة ...
كيف كنت انت و ابي اثرياء ومن المشاهير كيف كنا نحيا في نعيم وبذخ وكيف اصبحنا فجأة بعد مضي سنين انت كما انت وابي كما تعرف ..
صمت واغمض عيناه واراح ظهره علي المقعد ..
اشفق عليه فيليب قائلا : ان لم تستطع اكمال حديثك الان لنؤجله لوقت لاحق ..

نظر ايثان لعمه والدموع حبيسة عيناه :
لم يعد لدي صبر كي اخفي الامر عليك اكثر من هذا ..
مر علينا شهران مهما حاولت ان اصفهما
لك لن تتخيل حالنا ....
كنا نبيع خرافنا كي نحصل علي المال كي نعيش وبالطبع كي يتمكن ابي
من الشرب .. كنت انا وماجي نسمعهما يتشاجران كثيرا بسبب الإرث الذي ضيعه ابي وبسبب انك توقفت عن مساعدتك لنا

وانك اشتريت ما اشتريته منا بثمن بخس كي نظل عبيد لإحسانك طول عمرنا ..
كان وقع كلام ايثان علي اذن فيليب ثقيلا جدا ولكنه تحمل للنهاية ...
اكمل ايثان كنت متخبط لا اعلم من اصدق ومن اكذب ..
امي وصراخها بإنك نهبت حقنا ام اصدق انك كنت للحظة الاخيرة محافظا علينا وعلي حياتنا التي دمرها ابي ..
ولن اخفي عليك عمي اثرت ان اصدق ما اراه بعيني علي ما احسه بقلبي ..

ابتسم فيليب نصف ابتسامة
قائلا: تقصد انك اثرت الهرب من الواقع واختبئت خلف ادعاءات امك وسكر ابيك .. حسنا ايثان اكمل ..
نظر الي سيلينا قائلا : وبعد ما اثرت ان اقف في جهة انك السبب لما نحن فيه وانه يجب علي الانتقام لعائلتي ...
ظهرت امامي فرصة العمل في مكتبة والد سيلينا ومن هذا الوقت وانا اتخذت الشيطان حليفي في تحقيق خطة امي لإسترداد حقنا منك ...

واسترداد مركزنا الاجتماعي السابق ...
ذهبت لمقابلة العمل وهناك اصطدمت بسيلينا في طريقي للدخول لأبيها ولإنها إبنه المحامي الأكبر والأشهر فإنها ما ان تضع عيناه علي شئ وتريده فانها ستفعل
اي شئ كي تحصل عليه ..
ولكن انا لم اهتم بها كثيرا كل تركيزي كان منصب علي الحصول علي الوظيفة كي استطيع انقاذ ما تبقي من بيتنا وانقاذ الرمق الاخير من شرف عائلتي امام المجتمع قبل ان يعلن الابن الاصغر

للسيد روجر المليونير افلاسه ..
انهيت المقابلة مع السيد جاكواعجب برجاحة عقلي وذكائي ولباقتي وسألني قبل ان اخرج من مكتبه عن اذا ما كانت هناك صلة تربطني بك ام لا ..
اجبته بإنك عمي ..
نظر لي نظرة لن انساها الي الان ..
هو لم يعقب علي اجابتي ولكن نظرته كانت كفيلة ان تجيب بدلا عنه

(( انت ابن اخ السيد فيليب روجر ..
كيف لك ان تكون ابن اخيه
وانت علي هذه الهيئة المزرية ))..
شكرته ووعدته ان اصنع كل ما في وسعي كي اثبت له جدارتي ..
وخرجت وانا محمل بشعورين كلا منهما ضد الاخر .... اشعر بالفرح سأنقذ عائلتي من فضيحة الإفلاس وبيع اخر قطعة ارض تخصنا في مزاد علني وشعور بالحزن لانني مهما بدوت ذكيا وكفؤ للعمل سيظل اسمك وارتباطي بك عائق كبير ...

لانني لست علي نفس درجة ثرائك
ولا ابي له مثل شهرتك ..
قاطعه فيليب متسائلا : حسنا ايثان كل هذا جميل ولكن الي الان لم افهم ماذا خططت لك امك وماذا صنعت انت
ومن هي سيلينا في حياتك !!
صبرا عمي فالنهاية قريبة : عندما وصلت للمنزل وجدت امي تبكي محتضنة ماجي وابي للمرة الاولي اري دمعه يسيل وبالطبع يحتضن زجاجته الحبيبة ..

نوفيلا غربية سيدة القصر * مكتملة *Donde viven las historias. Descúbrelo ahora