عبدالله تقدم منها و رفع نقابها على فوق وهو يفكه و يحطه بين يدينها : صـرتي زوجتي , وانتهى أبوك في السجن وانتي صرتي زوجة الضابط
تركها عبدالله وهو يدخل الفيلا , نزلت نظرها لـ نقابها اللي في يدها ,اللي يقوله صدق ولا كذاب , وش صار ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
واقف بـ سيارته عند الباب , ينتظرها تنزل ..
طلعت سما وهي تركب السيارة : السلام
وليد وهو يناظر فيها و بلطافه غير معتاده في طريقة كلامه : وعليكم السلام
لفت عليه سما , وهي تناظر فيه ..
وليد بـ استغراب : فيك شي ؟
سما وهي تناظر وليد : لا .. ياربي ..
وليد و مازال مستغرب : وش فيك
سما وهي تحط يدها على وجهها : ممكن ترجع وليد الـنذل , لطافتك هذي غريبة علي
ضحك وليد وهو يقول : ما عاد فيه وليد نذل , بس وليد الكيوت
سما عيونها شوي و تطلع في يدينها , تناظر فيه لا و يقول كيوت بعد ..
وليد ضحك بقوة وهو يقول : عيونك لا تطيح في يدينك .. وين بيت صديقك
سما وهي تناظر فيه مستغربه كل شي , شكله وهو لطيف , و ملابسه , و نظراته , و كل شي ..
وليد لف عليها وهو يقول بـ ابتسامة : وين بيت صديقك
سما مستغربه : .....................
وليد و بدأت تختفي الأبتسامه , قال بصوت جدي : أخـلـصي علي وين بيت صديقتك
اخذت نفس سما وهي تقول : عند بيتنا الأول , خلك كذا دايم طيب ..
حرك وليد السيارة وهو يضحك من داخله , استنكرت كل شي فيه , وكأنه تبدل عليها ..
شغل وليد الراديو .. وهو يهتز مع الأغنية , كانت الاغنية فعلاً حماسيه , لدرجة ان سما صارت تهتز معاها
وليد لف عليها وهو يقول : لا تتحركين
سما وهي تناظر فيه : وش معنى انت ترقص
وليد وهو يناظر فيها : انا كيفي , انتي لا ترقصين
سما انقهرت : يا سلام , حرام علي وحلال عليك
وليد يبغى يقهرها اكثر : ايه
سما بصوت شبه مسموع انقهرت من وليد : انت اللي كبرك الحين , اغلب وقتهم في المساجد يذكرون الله , رجل في الحياة و رجل في القبر
لف عليها وليد وهو سامع كل كلامها , انقهر منها : وش قلتي طال عمرك
سما وهي تناظر فيه : اللي سمعته , والله يعافيك اذا رجعت لا تنسى تشيك على لمبات البيت
أنت تقرأ
لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما ابتسم ثغرك لغيري رجل
Romanceاليوم و كأني أردت ان أُطلق رواية من ضمن رواياتٍ كثيرة .... روايتي أحببتها بـِ كل شي فيها ..أحببت خيرها ..وأحببت شرها ..أحببت تفاصيلها ..أحببت شخصياتها الخيًرة و المؤذية ..عشت معها ما يقارب الستة أشهر ..لحظة بـ لحظة فعلا حزنت مع أبطالها وفرحت ..لآمسو...