جالسة في البيت بـ ملل , لين متى وهي بدون شغل .. جالسة بس في البيت , ولا سوت شي , وبيتها انوخذ منها كذا ..
مريم بملل : فرح , قومي نطلع مكان , أي مكان
فرح و اعجبتها الفكرة : دقيقة اشوف كم معي , فتحت فرح شنطتها , خمس مية وخمسين اخر شي معها
فرح وقفت وهي تقول : يالله , مشينا
مريم وهي تناظر فرح : خلينا نقول لـ سسارة
فرح : سارة في بيت عمها
مريم : يالله أجل ..
فرح وهي تاخذ عبايتها : يالله ..
طلعت فرح ومريم لـ المول القريب من البيت , دخلوا المول وهم يتفرجون ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
رجع البيت من بيت عمه وهو مستغرب موضوع عمته بشكل كبير , معقوله كانت مريضة والحين رجعت .. مستحيل ان الكلام اللي سمعه ممكن يكون حقيقية , عقد حواجبه وهو يشوف لمبات الـملحق مطفية , نزل نظره لـ ساعته معقولة ناموا .. دخل الفيلا وهو يجلس على الكنب
اليوم صار اشياء كثير , سيف موجود من غير ما يقول لـ أحد انه بيجي , وعمي و عمتي اللي ما ادري من وين طلعت , كل شي فوق بعضه ..
عبدالله بصوت عالي : ساري .. ســـاري ..
ساري الخدامة : يس بابا
عبدالله : جيبي لي موية
جابت الخادمة الموية وهي تمدها لـ عبدالله
عبدالله وهو يناظر في الخدامة : فرح ومريم أكلوا العشاء ؟
ساري : نو بابا , فرح اند مريم , قو اوت اوف هوم بابا ..
عبدالله وهو يناظرها بـ استغراب : طلعوا من البيت .. متى
ساري : ون اور اقو بابا
عبدالله طلع جواله وهو يتصل على فرح , الساعه الحين عشر و ربع , وين راحوا .. ما ترد ..
وقف وهو متوتر وين ممكن تكون راحت , يمكن راحت لـ بيتهم ..
ركب سيارته وهو يتوجه لـ بيتهم , طق الباب اربع مرات يمكن لكن مافيه رد , ركب سيارته , وهو يرجع يدق , لكن هالمره تقفل جوالها , شد على يدينها خايف يكون صار لهم شي , هم في رقبته الحين , وين ممكن تروح , يمكن مريم تعبت و ودتها المستشفى اللي تراجع فيه , توجه لـ المستشفى وهو يسأل عن اسم مريم , اذا لها موعد او لا ,
دخل سيارته وهو يحط يده على راسه , يمكن عمهم درا انهم في بيتي و اخذهم .. أشتدت اعصابة , ما عاد يتحمل أكثر
دخل البيت وهو يفكر شلون بيلقاهم الحين , لف لـجهة الملحق وهو يشوف اللمبات مشغله فيه , قرب وهو يقول : فـرح
أنت تقرأ
لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما ابتسم ثغرك لغيري رجل
Romanceاليوم و كأني أردت ان أُطلق رواية من ضمن رواياتٍ كثيرة .... روايتي أحببتها بـِ كل شي فيها ..أحببت خيرها ..وأحببت شرها ..أحببت تفاصيلها ..أحببت شخصياتها الخيًرة و المؤذية ..عشت معها ما يقارب الستة أشهر ..لحظة بـ لحظة فعلا حزنت مع أبطالها وفرحت ..لآمسو...