part: 5

1.4K 30 8
                                    


♡ حب داخل المافيا ♡
الحلقه:5
للكاتبه/منه محسن[Milly]
# Love_inside_the_mafia
#Menna_mohsen
#Milly
عدنان ايااااك تعمل كده تفتكر اللى يخلى كاظم يكسر قانون مهم من قوانين سلطان هيعمل لكلامك حساب وهيخاف؟؟؟... مستحيل انت كده هتبقى بتحط نفسك فى خطر وفى قايمه ضحايه كاظم.. انسى واعتبر نفسك ماسمعتش حاجه.
مهران بغل: انت كده بتضيع فرصه عمرى احسسه بالم الفراق واحساس الندم والضعف.
عدنان: وهى ايه ذنبها؟
مهران:وليه ماتكونش زيه؟
عدنان بنفى تام:مستحيل كاظم قدامه النوعيه اللى زى رزان واللى زى البنات اللى فى الكازينوهات هو بقى يقرف من وجودهم ليييه!..علشان حبه للبنت دى..انا شوفتها هى محجبه كمان.
مهران بصله بدهشه:نعم!
عدنان:منا بقولك مستحيل تكون زيه.
مهران بتفكير:تمام..انت لازم تعرفه انك عارف وهتسكت علشان يشيلهالك ويعملك حساب.
عدنان:مهراان انت بتتكلم كأنك اول مره تشوف كاظم هو مابيعملش لحد حساب مهما عمل معاه...كبرياء كاظم طالع للسما ومش كلمتين زى دول هينزل كبريائه.
مهران بأصرار:بردو لو مقولتلوش انت انا اللى هعرفه.
عدنان اتنهد بعمق وضيق:مهران اعمل اللى عايزه...بس منصحكش تعمل كده.
مهران:هتيجى معايا ولا لا؟
عدنان بصله بتفكير وضيق:جاى..
ويروحوا لئوضه كاظم..
كاظم بيكلم ليندا فى التليفون وساند على ضهر السرير:هتنامى؟
ليندا بتتكلم بنعاس :امم..
كاظم:هزورك فى الحلم.
ليندا سكتت وهو كمل بأبتسامه ولؤم:هجيلك فى احلامك وبس علشان ابص فى عيون القطه بتوعى وادوق التوت اللى منعانى عنه.
ليندا كشرت وخدودها احمرت وساكته تماما.
كاظم فهم انها اتكسفت وهو كمل بنفس صيغه لؤمه:وبعدها المس كل حته فيكى واحس اد ايه انتى زبده..
ليندا مكشره ووشها بيحمر من السخونه اللى بتدل على كسوفها الشديد:ااا..انا..هروح..انام.
كاظم:استنى نكمل الحكايه الاول.
ليندا:ل..لا..كملها انت..انا هنام.
كاظم:طيب يا زبده نكملها بكره..هتوحشينى..
ليندا بتتاوب بنعاس ومش مركذه معاه نهائى:هاا..
كاظم فهم انها عايزه تنام فعلا:طيب تصبحى على كل خير وحب يا زبده..بحبك.
ليندا قفلت الخط وهو كشر بضيق:حتى مقالتش وانا كمان..
بص لبرايدن وحط ايده على راسه وباسه:I love you beast
(بحبك يا وحش)
فى الوقت ده قاطعه صوت خبط على باب اوضته وهو قام فتح..استغرب من وجودهم وعدنان اتكلم:اا..كاظم..كنا عايزينك فى موضوع مهم.
كاظم بسخريه:وهو انا فى بينى وبينكوا مواضيع مهمه!...اكيد مش هسمح لنفسى افتح مواضيع مع متشرد زيك.
مهران بغضب وصوت عالى:وبالنسبه لموضوع حبيبتك؟
كاظم كتم بؤه بعنف ودخله الاوضه وعدنان دخل وراه وقفل الباب.
كاظم مسك قميص مهران بعنف وبغضب واضح فى عيونه:انت يله اتخبط على دماغك ولا عايز نهياتك تكون على ايدى؟
مهران زاء ايده بعنف واتكلم ببرود وغل :زى مانهايتك هتكون على ايد سلطان كده..انا لو عايز اروح اقوله دلوقت مش هتقدر تمنعنى..
كاظم بصله بغضب ورفع حواجبه:لا يا راجل؟
خرج سلاحه ووجهه عليه وعدنان مسك دراعه بيحاول يهديه:كاظم ارجوك اهدى هو مش قصده يهددك...انت عارف ان محدش هيقول حاجه..مهراان..
مهران:تعرف يا كاظم انا فرحان بحبك ده علشان حاجه واحده بس..ان ربنا هيخلص فيها كل اللى عملته فى حياتك..وهيجى اليوم اللى هسخر منك على موتها زى مابتعمل دلوقت.
كاظم باصصله بغضب وشد اجزاء السلاح ضرب نار عليه.. لكن اللى انقذ مهران من الطلقه هو رفع عدنان للسلاح...ولان السلاح محطوطله كاتم للصوت فامحدش كان على درايه بحاجه.
عدنان بصدمه وبصراخ:انت ايه اللى كنت هتعمه ده..
كاظم مسك رقبته بعنف وبصله بحده وغضب وعيونه مليانه بالتحزير:صوتك ميعلاش عليا يا متشرد انت..ولو حد فيكوا حاول بس يفتح الموضوع ده تانى انت هتحصل عيلتك وانت مراتك...ويلا براا..
زاه بعنف ومهران اتكلم بغل وسخربيه:صح..انت بتهددنا بالقتل وبتثبت انك مش خايف تماام اوى...بس الوقت اللى هتفكر فيه تازى حد فينا او تجرحه..عايزك تفكر فى حبيبه القلب بتاعتك..لو كانت هماك يعنى.
كاظم باصصله بغضب وعيونه بتدق شرار لكمه بعنف فى الوقت ده وليم دخل ومن تصرفه كان واضح جدا انه سمع حديثهم..
وليم مسك كاظم وبيحاول يهديه:كاظم خلاص سلطان بيسأل عن سبب الزعيق اهدى بقى..
كاظم بصراخ وبيزاه بعنف:انا هوريك يا بن ال****..انا هعلمك ازاى تتحدا كاظم يا ****..ماهى لوكانت المرحومه عايشه لسه كانت هتموت على ايدى بس شكلك انت اللى هتحصلها.
عدان بضيق وغضب:كاظم خلاص بقى مهران يلا.
مهران باصص لكاظم بغل وضحك بسخريه وباستفزاز:مش يمكن حبيبتك هى اللى تموت على ايدى..؟؟
كاظم غضبه زاد ووليم اتكلم بعصبيه ولانه عارف انفجار كاظم معناه كشف كل حاجه ومعركه مش هيخرج منها حد غيره..
وليم بعصبيه:عدنان خود مهران على اوضته حالا..
عدنان شد مهران من كتفه وخرجه معاه رغم صرخات كاظم اللى هزت القصر كله.
وليم بصراخ:اهدى بقى بقولك سلطان سمعك اهدى علشانها ..
كاظم بصله وعيونه بقت عباره عن بحر من الدم وعروقه بارزه بشكل مخيف.
كاظم بهدوء وغضب:هقتله..هو بيهددنى بيها انا هقتله..
وليم هز راسه بأيجاب وبيحاول يهديه ويهاود تفكيره:ولما تقتله ويسال سلطان عن السبب وعدنان يقوله وتقتل عدنان وهى تبقى فى خطر وسلطان هيصدق عدنان لانه شاكك فيك تفتكر لما يدور عليها وفى لحظه يكون الهجوم قوى ومتقدرش تنقذها من ايد سلطان...هيفيدك بأيه قتلهم؟؟
كظم باصصله وبغضب:اعمل ايه يعنى اسيب الزباله ده يستغل موقفى؟
وليم:تعمل انك تتجاهله وتهدى وتفكر تتصرف بعقل وتبطل تسرع...اهدى كده ونام وانا هحاول اهديهم واسد بؤ سلطان بكلمتين وربنا يستر ويصدق.
مشى وكاظم بص للباب بتفكير وبغضب قعد على السرير مسك تليفونه واتصل بليندا..قعد يتصل بيها كتير لحد ماصحيت من نومها وردت بصوت ضعيف وبنعاس:اا..الو..مين؟؟
كاظم بعصبيه واضحه فى طريقته :هيكون مين يعنى..انا متعصب اتصرفى.
ليندا كشرت بنعاس:اتصرف اعمل ايه يعنى؟؟
كاظم:معرفش.
ليندا هزت راسها بأيجاب وبقله تركيز:طيب هنام واصحى اهديك اتفقنا؟؟
كاظم رفع حاجب واحد: وحياه امك؟
ليندا بتكشير :اعمل ايه انا عايزه انام كاظم اقولك كل شيكولاته هتفرح وسيبنى انام.
كاظم وهو رافع حواجبه :شيكولاته؟
ليندا بتنام:اممم..
كاظم بصوت عالى:انتى نمتى؟؟
ليندا فزعت من صوته وهزت راسها بنفى:لا لا انا معاك.
كاظم ابتسم على تسرعها فى الرد وكمل بتكشير:يعنى اجيب الشيكولاته منين دلوقت؟؟
ليندا:من محل الحلويات روح قوله عايز شيكولاته وهيجيبلك وسيبنى انام بقى.
كاظم:اه هروح بطولى اشترى شيكولاته.
ليندا بتتاوب وعيونها بتغمض لوحدها:اقولك اشرب قهوى هتهدى...ولو سيبتنى انام هتهدى اكتر..اقولك نام نام يا كاظم اصلا نوم الظالم عباده .
كاظم ضحك غصب عنه وبعد التليفون عن ودنه علشان ماتسمعش صوت ضحكه..فضل يضحك كتير وبعدها رجع التليفون على ودنه تانى وكشر وهو بيصطنع الغضب:نوم الظالم عباده؟؟
ليندا بصت قدامها وبتوتر:انا قولت كده؟..اا..لا انت فهمتنى غلط انا كان قصدى نوم الكاظم عباده..
كاظم بيكتم ضحكته :انتى مسخره وانتى نعسانه.
ليندا:شكراا
كاظم بتكشير:شكرا ايه هو انا بعزم عليكى بتفاح؟
ليندا:العفو.
كاظم بضحك:لااا ده انتى مهيسه على الاخر..طب بمناسبه انك مهيسه والساعه تلاته الصبح تيجى نكمل حكايتنا بتاعه قبل ماتنامى؟
فى الوقت ده مسمعش صوتها مسمعش غير صوت انفاسها المنتظمه
كاظم باستغراب:ليندا انتى نمتى؟؟
مردتش وده اللى اكدله انها فعلا نامت..ابتسم وفضل حاطت التليفون على ودنه بيسمع صوت انفاسها والابتسامه مفارقتش شفايفه رغم انها معملتش حاجه تخفف من غضبه او عصبيته الا انه مجرد ماسمع صوتها هدى..عدت دقايق وسمع صوت المها استغرب وكان بيركذ فى كلماتها الغريبه مفهمش غير انها بتعيط وبتتالم.
كاظم قعد على السرير بقلق وصوت هادى:ليندا..
ليندا نايمه وبتتالم شويه وهديت وهو فهم انها كانت بتحلم بكابوس.
سلطان:كاظم كان بيزعق  ليه؟
وليم حط ايده ورا رقبته وبيفكر يقوله ايه:اا...هو..يا بوص انت عارف كاظم بيحب يزعق قبل النوم يعنى هو مهران راح لئوضته وهو اتعصب قال انه نايم ومهران بجح معاه فا..ضربه.
سلطان باصصله وساند ذقنه على ايده:امم...وبعدين؟
وليم:بس..ده كل اللى حصل وانا هديته وهما راحوا يناموا.
سلطان باصصله بقله راحه وهز راسه بإيجاب:هتكلم مع مهران وافهم منه اللى حصل.
وليم بصله:اا..يا بوص انت مش واثق فيا؟
سلطان هز راسه بإيجاب.
وليم رفع حواجبه وهو حاطت ايده ورا رقبته:احم..
فى الوقت ده سمعوا صوت قفل باب القصر وسلطان بصله:روح شوف فى ايه..
وليم هز راسه بإيجاب وخرج برا اوضه سلطان..شم ريحه برفيوم كاظم القوى وده اللى اكدله ان هو اللى خرج..
عده اليوم وليندا فاقت من نومها قعدت على السرير بتدعك عيونها جات تقوم لفت نظرها التليفون وهى فضلت بصاله وبتفتكر كلامها مع كاظم امبارح اتكلمت بتفكير واستغراب:انا مكنتش بحلم؟
مسكت التليفون شافت اخر اتصال كان من كام ساعه وعرفت انه مكنش حلم...غمضت عيونها وهى بتشم ريحه نفسه المخلوطه بريحه الدخان والنعناع والخمره مع ريحه برفيوم بصت لايدها وقربتها من وشها شمت ريحه برفيوم كاظم..بصت للباب اللى بقت تقفله عليها وهى نايمه بالمفتاح ومستغربه لو هو فعلا بيدخل ازاى بيقدر يفتح باب الاوضه المقفول بالمفتاح من جوه وهى مابتحسش حتى؟..لو معاه نسخه من مفتاح باب الشقه ازاى هيبقى معاه نسخه من مفتاح اوضتها؟....قامت دخلت الحمام بصت للورود شافت زهره دوار الشمس جديده قربت لمستها لكن المره دى كانت من البلاستيك..
ليندا خادت الورقه اللى عليها وقرأتها نفس الكلام اللى بتلاقيه كل مره.
ليندا بتفكير وفى بالها:انا كل يوم هغير الكالون ؟؟..لو سألته هو مش هيقولى اه بدخل بيتك..هاااا كلها يومين وامشى من هنا وارتاح من الكابوس ده..
خادت شاور واتوضت وخرجت صلت الصبح ولسه هتقلع اسدال الصلاه سمعت صوت خبط على باب بيتها..قربت فتحت وابتسمت بسعاده لما شافت امير.
امير بابتسامه:صباح الخير يا اميرتى.
ليندا ابتسمت:صباح النور..ادخل..
دخل وقعد وهى بصتله بابتسامه:هعمل حسابك معايا فى الفطار..
امير بصلها :انا جيتلك بادرى علشان اخدك ونخرج نفطر فى مطعم ايه رايك؟...واهو ندردش مع بعض .
ليندا بصتله بتفكير كانت قلقانه لا تقابل كاظم او يشوفها معاه ووقتها هتحصل حاجه من الحاجتين إما هيقتل امير ويقتلها..او هيقتل امير ويقتلها..(لازم نحط كل توقعاتنا😂)
امير قاطع شرودها:ليندا ايه سرحتى فين؟؟
ليندا بصتله بانتباه وهزت راسها بايجاب وتردد:اا..طيب..انا هروح اغير هدومى.
فكرت انه ممكن يجيلها البيت زى عادته ووقتها هيكون الوضع اسواء بكتير ..
مهران قاعد فى المطعم اللى بيروحله كل يوم بيعيد فيه ذكرياته..بيقعد على ترابيزه لواحده يفطر ويعيد شريط حياته وبعدها يمشى..
مهران وقف جى ينادى على الجارسون علشان يحاسبه سكت لما شاف امير وليندا داخلين للمطعم.
مهران فضل باصص كتير لليندا ابتسم وقعد تانى وكان بيخمن مين ممكن يكون الشخص اللى معاها(اللى هو امير)
قعدوا وليندا كانت فى قمه سعادتها وتوترها فى نفس الوقت.. سعيده لانها مع حبيب عمرها من الطفوله ومتوتره لايشوفهم كاظم..
امير بصلها بابتسامه: تحبى تطلبى انهى طبق؟
ليندا بصتله بانتباه وابتسمت: اللى هتطلبه انا هاكله.
امير ابتسم وطلبلهم طبقين من اكله امريكيه.
ليندا كل تركيزها على الشباك اللى جنبها .
امير بص للمكان اللى بتبصله وبصلها: انتى بتدورى على ايه؟
ليندا بصتله وهزت راسها بنفى: ولا حاجه.. سرحت بس.. فى المنظر.. هى الساعه كام معاك؟
امير بص فى ساعته وبصلها: تسعه..
ليندا: انا مخدتش الدوا بقالى فتره..
امير بصلها: انتى معملتيش العمليه ليه؟
ليندا بصتله بحزن ونظراتها بتتوه فى كل مكان: ااا.. هو.. انا اشتغلت علشان اعملها بس.. انا مقدرتش اوفر فلوسها..
امير : انا هعملهالك يا ليندا..ده وعد.
ليندا ابتسمت وبصتله: صح.. انت اللى هتعملهالى بأيدك كمان..
امير ابتسم وافتكر: إلا قوليلى انتى عملتى ايه فى الجامعه؟
ليندا: نجحت.. وخدت شهاده التخرج.
امير ابتسم: واااو.. يعنى الدكتوره ليندا مرات الدكتور امير.. ايه رأيك لو كبرنا العياده بتاعتى واشتغلنا مع بعض فى المستقبل؟
ليندا بصتله بحزن: انا مشتغلتش دكتوره.. انت عارف انى بخاف من الدم.
امير كشر: ليندا انتى لسه لحد دلوقت!
ليندا: وايه اللى اتغير ..!!؟
امير: وليه متحاوليش تتغلبى على خوفك وتحاولى تنسيه.. ليندا انتى بشغلتك دى هتداوى جروح ناس كتير انتى دكتوره جراحه.. يعنى فى اهم مجال.
ليندا بصتله وبهزار: امم.. ادخل عمليه يغمى عليا فيها اموت انا وبدل مداوى جرح المريض هبعته عند ربنا.
امير: ومين قال بس..
ليندا: انسى يا امير مش هقدر.. انا كنت فاكره زمان الموضوع سهل.. بس انا لما شوفت واحد بيتخيط جرحه قدامى.. انا انهرت.. بجد انا مش هقدر.
فى الوقت ده الجارسون حط الاطباق قدامهم.
امير حط قدامها طبق وهى ابتسمت وبصتله بحزن واشتياق لعيلتها:ماما عامله ايه؟..واخواتى؟..وعمى عبد الله عامل ايه؟..تعرف انهم وحشونى اوى..
امير ابتسم:كلهم كويسين وانتى كمان وحشتيهم جدا هما لما عرفوا انى مسافر كان كل اهتمامهم بسيرتك انتى وبيبلغوكى السلام بالاوى يعنى بس انا فرحتى بشوفتك نسيتنى اقولك..اهو كلها يوم ولا يومين وتزهقى من المشاكل هناك.
ليندا ابتسمت بخفه وبسرحان:و..بابا..لسه متجوز الست دى؟؟
امير بصلها بحزن وهز راسه بإيجاب:امم..الوضع لسه زى ماهو مفيش حاجه اتغيرت.
ليندا بصاله بحزن:ربنا يسامحه سايب عنده سبع ولاد ورايح يتجوز عايز ايه اكتر انا مش فاهمه؟
امير بصلها بحزن: عايز اسألك سؤال..
ليندا بصتله وهزت راسها بإيجاب:سمعاك.
امير كمل:انتى لسه حاطه الفكره اللى فى دماغك دى عن ابويا؟
ليندا ملامحها اتغيرت وهزت راسها بنفى:دى مش فكره انا اخترعتها دى حقيقه..انت مش مصدقنى؟
امير بصلها وسكت.
ليندا بصتله بأستغراب متوقعتش يكون عنده رد غير لا مصدقك وواثق فيكى..
امير بصلها بحزن وكشر: ليندا هو فى الاول وفى الاخر ده ابويا يعنى..مش هقدر اقولك حاجه هو بيحب امى ومش هيبصلك..
ليندا بصاله ودموعها بتنزل من عيونها من غير توقف وبزعيق:انت جاى تقول دلوقت الكلام ده؟...ولما كنت بجرى عليك واشتكيلك واقولك ابوك بيضربنى وتسأله يقولك محصلش ويكذب كل ده انا بتبلى عليه اهانته وكلامه الوقح والجريء معايا ونظراته ليا..انت ازاى مش مصدق؟..انا بعد مسافرت هو اتصل بيا وقالى تحبى اجيلك نقضى شهر العسل عندك..وقتها انا رميت الخط وجيبت خط جديد وقطعت كل التواصل معاكوا..هو علشان ابوك انت هتكذبنى!
امير اتكلم بضيق:ليندا انتى جايه تقوليلى ابوك بيعمل كذه كذه وهو يقولى محصلش ولو عندها دليل تقدمه انا هصدق مين؟..طبيعى هصدق ابويا
ليندا وهى بتعيط وبتمسح دموعها اللى بتزيد ومش بصاله:وليه طبيعى تصدقه هو؟..ليه متصدقنيش انا؟؟
مهران مكشر وهو باصصلها وبيبص لامير بغضب انه زعلها وطبعا هو مسمعش اى حاجه من حوارهم لانه بعيد عن ترابيزتهم.
ليندا هزت راسها بإيجاب وهى بتحاول تبطل عياط خادت شنطتها وقامت ومبصتلوش:بدل منا بتبلى على ابوك وانا اللى غلط عيب اوى تتجوز واحده بتألف حكايات على عيلتك..
مشيت وهو غمض عيونه بضيق وقام وراها..
مهران راح وراهم بسرعه مكنش عايز يضيع الفرصه دى من ايده وميتكلمش معاها زى كل مره.
ليندا بتسرع فى خطواتها وهى بتعيط وبتمسح دموعها.
امير شدها من دراعها وبصلها بضيق:ليندا انا مقصدتش اضايقك او اقولك انتى كذابه انا بس..
ليندا بعدت دراعها من ايده بحركه سريعه وقاطعته:انسى يا امير مش عايزه افتح الموضوع ده تانى..
امير بصلها وهز راسه بإيجاب:طيب يلا انا مخرجك علشان ننبسط انسى انتى كمان كلامى وانسى كل اللى حصل زمان ماتفتكريش بس غير حياتك الجديده واللى هتكون بدايتها مع امير احلامك..انا مش هسيبك ابدا وهقدر اعرف لو حد ضايقك وبوعدك هجيبلك بيت بعيد عن العيله والمشاكل كلها..اتفقنا؟
ليندا بصتله وهى بتمسح دموعها.
امير فى الوقت ده جاله اتصال وهو مسك تليفونه ورد:الو...ياااا واللهى انت هنا؟..طب بقولك ايه استنى بما انك قريب منى هاجى اخد منك الادويه اللى اتفقنا عليها..تمام تمام يلا انا جاى..
قفل الخط وليندا بصاله هو خاد قراراته وهى معاه ومن غير مايتردد حتى.
امير:حبيبتى انا فى شغل ضرورى هخلصه بسرعه فى واحد متفق معاه يجيبلى بضاعه ادويه هروح استلمها منه وبعدها نخرج..
ليندا هزت راسها بنفى وبتكشير:اسفه يا امير بس انا تعبانه ومش هقدر اجى معاك..روح ونتقابل وقت تانى.
امير بيحاول يقنعها:طيب تعالى معايا وبعدها نروح.
ليندا هزت راسها بنفى:صدقنى مش هقدر..خلص وابقى لكمنى..
امير ابتسم بخفه وملك وشها بين ايده:طيب يا عمرى انا مش هتأخر امم..
ليندا هزت راسها بإيجاب وهو مشى.
ليندا بصاله وهو ماشى بدموع.
مهران بضيق:شكله انسان معندوش دم جوزها ده..
ليندا راحت قعدت على الكنبه الموجوده فى الشارع وبتتنفس بتعب وضربات قلبها سريعه جدا.
ليندا حطت ايدها على بؤها وبترجع دم ومهران كشر وكان بيراقبها بقلق واستغراب من سبب الدم.
ليندا بتكح جامد ورجعت قعدت تانى خرجت ازازه ميه من شنطتها وغسلت وشها بتعب قامت وهى نفسها تفتح وتغمض تلاقى نفسها فى البيت.
بتوقف تاكسى وهو راح بسرعه ركب عربيته وراحلها.
ليندا بصت للعربيه اللى وقفت قدامها فجاه هى حتى مش تاكسى..
مهران بصلها:اتفضلى انا هوصلك..
ليندا بصت للعربيه بقلق وهزت راسها بإيجاب و ركبت..كان التعب كفيل يخليها تنتحر بس الصبر على البلاء امرنا بيه ربنا وكله بثوابه..
مهران بيبصلها من وقت للتانى :انتى شكلك تعبان تحبى نروح المستشفى؟
ليندا بصتله وهزت راسها بنفى:شكرا..انا عايزه اوصل ل###..لو سمحت بسرعه شويه.
مهران هز راسه بإيجاب وبيبصلها:تحبى اقفل شبابيك العربيه شويه لو بردانه؟
ليندا هزت راسها بنفى وبتعب :شكرا لحضرتك.
مهران بيبصلها من وقت للتانى وكان قلبه فرحان انها ركبت معاه.
مهران بيجر معاها كلام :ليندا انتى قولتى شارع ### صح؟
ليندا بصتله بأنتباه وبأستغراب:حضرتك عرفت اسمى منين؟
مهران ابتسم وبصلها:انا مش عارف اسمك بس انا عارف كل حاجه عنك.
ليندا بصاله ومستغربه:و..وانا اعرفك؟..يعنى احنا اتقابلنا قبل كده وانا مش فاكره؟
مهران هز راسه بنفى:دى كانت فرصتى الوحيده اقدر اتكلم معاكى فيها..
ليندا بصاله:اا..حضرتك عارفنى منين؟
مهران:انا بشوفك كل يوم فى شارع###...بتعدى كل يوم من هناك..انا كنت بستناكى فى المطعم علشان اشوفك بس وانتى معديه..
ليندا بصاله قلبها اتقبض من كلامه ليها حطت ايدها على باب العربيه وهى بصاله فتحت الباب بسرعه وجات تنزل شدها بسرعه وقفل باب العربيه.
ليندا بتحاول تزء ايدها المسكاها بخوف :انت بتعمل ايه ابعد سيب ايدى لو سمحت.
مهران لسه ماسك دراعها وبيحاول يهديها:انا مش هأزيكى انا بتكلم معاكى ايه اللى حصل يخليكى تنزلى من العربيه وهى ماشيه؟..ده جنون..
ليندا بأستعطاف وخوف:طيب ممكن تسيبنى..
مهران بيبصلها وبيبص للطريق من وقت للتانى قفل الابواب من عنده وسابها وهى بصتله بصدمه وخوف:انت بتعمل ايه!...افتح الباب حالا.
مهران:انتى مسمعتنيش بهدوء هفتحه لما نوصل..
ليندا عيطت وبتحاول تفتح الباب:يا استاذ..
مهران قاطعها:مهران..اسمى مهران.
ليندا بعياط :يا استاذ مهران ارجوك افتح الباب حضرتك شكلك محترم و..وراجل كويس انا ارتحتلك وعلشان كده ركبت معاك ارجوك افتح الباب ارجووك يا استاذ مهران انا تعبانه والله ابوس ايدك..
مهران وقف العربيه وبص لدموعها وبيبص لعيونها..وافتكر.
Flash back
ملك بعياط:هو بيتحرك البيبى بيتحرك.
مهران بيمسحلها دموعها وهو مبتسم:طب ليه العياط دلوقت طيب؟
ملك ابتسمت وحطت ايدها على ايده:انا مش مصدقه انى هجيب حته منى ومنك على الدنيا ونربيه سوا..
مهران ابتسم وقرب باس جبينها وحضنها:انا بعشقك.
ملك ابتسمت بسعاده وحضنته جامد.
back
مهران قرب من وشها بهدوء ملك وشها بين ايده وبيبص لعيونها بعيون مغطيها حزنه والمه وهز راسه بنفى:لا لا متعيطيش انا مش هقدر اشوفك بتعيطى.
ليندا بصاله ومستغربه ومصدومه من اللى بيعمله.
مهران قرب من وشها جى يبوسها زأته بعنف وبصتله بعياط وتحزير:اياك تلمسنى انت فاهم..
بتخبط على ازاز العربيه بعنف وبصراخ وانهيار:حد يساعدنى افتح الباب بقى انت ايه انا غلط معاك فى ايه قولى؟
مهران باصصلها بحزن ومسك ايدها وبيحاوا يهديها:طيب ممكن تهدى انتى تعبانه..انا هفتحلك الباب وهسيبك تمشى بس اهدى..
ليندا بصتله بأنهيار ودوخه وهزت راسها بإيجاب بعدت عنه وسندت راسها على الشباك وتعبها زاد الضعف.
مهران بصلها بقلق:ليندا انتى كويسه؟
ليندا بتعب وصوت ضعيف:افتح..الباب..
مهران هز راسه بإيجاب:هفتحه بس لما نوصل..
ليندا هزت راسها بنفى:مش عايزه..افتحه عايزه انزل هنا.
مهران:مش هقدر اسيبك يا ليندا مش هقدر اسيبك تمشى وانتى فى الحاله دى.
ليندا بأنهيار وصراخ:وانت مين انت علشان تقدر او متقدرش انت شكلك بنى ادم مجنون تعرف لو مافتحتش باب العربيه هتصلك بالشرطه وقسمآ بالله هتندم..
مهران باصصلها وبيهديها:ليندا اهدى انتى تعبانه..ليندا انتى لو كنتى مكان مراتى انا مكنتش هسيبك فى الحاله دى وانا معتبرك مراتى وعايز اساعدك مش اكتر.
ليندا بصتله بأستحقار:انت بجح اوى بدل مانت متجوز ليه بتعمل كده؟...انت بجد انسان..هااا نزلنى نزلنى علشان ماتصلكش بالشرطه ومراتك تشوفك فى القسم بسبب واحده كنت بتطاردها..
مهران باصصلها وابتسم بحزن والدموع اتجمعت فى عيونه:لو هتيجى لما ادخل السجن فانا مستعد اقضى عمرى كله هناك..
ليندا بصتله متوقعتش الرد ده منه وهو كمل:هى متوفيه..
ليندا لسه بصاله انتابتها دهشه مستغربه ايه اللى بيحصل مين ده وليه بيعمل معاها كده ايه سبب غموض الشخص ده؟؟!!
مهران بصلها بحزن :ده السبب اللى مخلينى مش عايز اسيبك لوحدك وانتى تعبانه ومحتاجه حد معاكى..
ليندا بصتله وسكتت وهو كمل بأسف :انا كان ممكن امشى واسيبك براحتك بس صدقينى انا بندم على كل يوم ضيعته بعيد عنها وهى كانت بتتألم واحتاجتلى..ولانك بتفكرينى بيها فى كل حاجه حسيت انها عاشت من جديد وعلشان كده..
ليندا قاطعته وكمل:بتحاول تصلح اللى فاتك..انا اسفه يا استاذ بس بجد انا مش هى انا بجد اضايقت جدا على حضرتك بس انا فيا اللى مكفينى مش ناقصه مطرداتك كمان.
مهران:انا مقولتلكيش كل الكلام ده علشان تتعاطفى معايا انا قولتهولك علشان تعرفى الغرض من مساعدتى ليكى...وشكرا جدا على تفهمك لمشاعرى انا اسف لانى خوفت عليكى خوفت لا تقعى من طولك فى الشارع واحد الله اعلم ايه نيته يا خدك والله اعلم يعمل فيكى ايه..واهو لو عايزه تنزلى فتحت الابواب.
ويفتح بيبان العربيه وهى نزلت من العربيه ..حسمت امرها وفوضته للله ومشيت..كان تعبها كفيل يوقف عقلها عن التفكير فى اى حاجه بتحصل حواليها..
مهران فضل باصصلها وهى ماشيه وضرب دايره السواقه بأيده بغضب وبصلها وهى مكمله مشى ومركبتش اى حاجه..ومشى وراها.

♡حب داخل المافيا♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن