الجزء الرابع

1 0 0
                                    

الفصل الرابع : شقة الحرية ) **

أم اماني ( فرحه ) : الحمد لله عالسلامه
أبو اماني : ايه والله الحمد لله عالسلامه ,, والله يعينك على تنظيف الشقه ,, لو انك سامعه كلامي وجايبه الخدامه معنا كان احسن!
أم اماني ( بصوت شبه مرتفع ) : من كثرنا؟! ,, بعدين الشقه صغيره و مايبي لها شغل ,,و الأكل بيكون من برا ,, والبنات بيساعدوني ,, مالها داعي اجيب الخدامه وتضيّق علينا!!
ابتسام ( متوجه ناحية غرفة النوم المشتركة بينها وبين اماني ) : واااااو ,, الجو مسكّت ,, بس الغرفة كنها صاغرة عن اول!!
اماني ( واقفه عند الباب ) : الغرفه هي هي ,, ماتغيرت ,, انتي الي عجزتي
ثم تبتسم ,, وتكمل حديثها متجهه ناحيه النافذه : وحشني هالمنظر الي يرد الروح!
ابتسام : وانا وحشني السوق ,, متى بنطلع نتمشى ؟,, ولا جاين عشان نجلس بالشقه!!
اماني ( بتعجب ) : الله و اكبر عليك!!! ,, اركدي ,, خلينا نرتاح شوي!
ابتسام ( مبتسمه ) : وانا وش علي منكم؟! ,, ماني مفوته ولا لحظه الى طالعه و متمشيه ,, ويا ويل الي يقول لي ثلث الثلاثه كم!
اماني : الحمد لله و الشكر!!
ابتسام ( وكأنها تذكرت شيء مهم ) : اقول ,, منتي متصله على دلال تبلغينها بوصولنا ,,؟
اماني ( ببرود ) : الحين دلال صديقتك ولا صديقتي؟ ,, بعدين انا ماني ناسيتها ,, لان لندن ما تحلى الى معها

و تعود اماني لمراقبه الشارع الساكن من خلال نافذة الغرفة.

ودلال هذه فتاة كويتيه تعيش في لندن للدراسة ,, تعرفت عليها اماني قبل سنتين ,, و في أخر رحلة للندن لم تكن تخرج إلا معها ,, فقد كانت فتاة مرحة طيبه تضفي على كل مشوار طابع جميل ,,
فمع اختلاف ميول أفراد الاسرة ,, كان كل فرد يذهب للمكان الي يفضله ,, ولم يكن هناك مشاوير إلزامية ,, عدا تلك التي تستقطع يوما كاملا ,, كـ (( بلاك بول )) و (( برايتون )) .

قصة غرام شآبة اسبانية في لندن🌼🎶Where stories live. Discover now