ان كيدهن عظيم "29"

17.3K 512 52
                                    

#البارت_التاسع_والعشرون
#من_عشق_الوحوش
#بقلم _مريم _سعيد

##عايزه تعليق ع الفقرات ممكن😍😍

#قراءه ممتعه ❤❤❤
______!*!*!*!*!*!______

ابتعد عنها يدفن وجهه بعنقها بقوه.. يكبُت رغبته بها يحاول السيطره ع سيل مشاعره المتدفقه.. وشغفه فهو يحاول انتشال ذاته من غمامه جنونه وشغفه عشقه ومشاعره التي تفوق كل شئ يرغب بها بقوه.. يريد أن يمتلكها يريد الشعور بالكمال هي نصفه الآخر هي روحه.. يريد أن يشعر بحياته التي لم تكن لها طعم دونها.. هي كل شئ بحياته لا ينكر أنه لم يكن يشعر بشئ تجاهها ببادئ الأمر... إلا أنه شعر بألم بقلبه وحزن عندما علم أنها ستذهب لتُكمل دراستها بالخارج.. شعر بضيق والم بقلبه يعتريه عندما علم أنه لم يراه ليس يوم..! أو أسبوع..! اوشهر..! بل أربع سنوات أربع سنوات كامله دون أن يراها.. هي عشقه... كان يعتقد أن ماكان بينه وبين من أصبحت شقيقتها "('رنا')"حب..!! ولكن ما يعيشه وعاشه معاها حتى الآن لم يشعر به مع رنا..!! قُبله منها تُعطيه الحياه.. لم يصدق عندما رآها بالحفل.. لأول مره يراها منذ رحيلها جمالها الخلاب ابتسامتها إلى تجعل الحياه تبتسم له من جديد زُرقه عيناه التي تعرفه ف بحورها عند النظر إليها ...التي يعشقها مجرد النظر بداخلها تُنسيه العالم ومن حوله تجعله بعالم لا يريد الخروج منه.. كل شئ بها جميل هي حياته وما أجمل شعوره عندما أصبحت زوجته.. لم يكن يشعر كيف يتحرك فمه لتظهر ابتسامه عاشق ولد من جديد منذ أن أصبحت ملكه... هو يفتخر بذلك هي بدُنيتهٌ كلها... هذا ما كان يخبر به نفسه دائما هي حياه الروح كان دائما ما يتألم لتألمه أو أكثر .... تلك الأسابيع التي عاشها بحزن كي يحميها فقط كان يحزنها يوجعها.. وهي لم تكن تعلم أنه يتألم الضعف.. كم كان يكره نفسه..!! يُعنف نفسه كل ليله ع وجهه الذي يكسوه الحزن بسببُه... كان يعلم أنه خذلها ولكن ما باليد حيله هو يفعل ذلك لحمايتها.. كم كان يشعر بطعنات بقلبه عندما تنظر له تلك النظر التي تُنهيه من الحياه... تلك النظره المُحمله بالألم والخذلان بالوجع والحزن... دموعها فقط تشعره بأنه يغادر الحياه ان لم تتوقف.. نظره عيناها تُميتُه هو لم يقصد خذلانها قط... هو يحبها لا بل يعشقها حد الجنون... هو تخطي تلك المراحل.. حتى عندما رفع يده عليها تلك الليله... كم ود قطع يده التي خذلت حبيبته تلك اليد التي كانت سببا ف تسرب عباراتها إلى وجهها... حتي أنه عاقب يده عندما ظل يضرُبها بالحائط بقوه وعنف.. حتى شعر أن الحائط سيُهدم من ضرباته تلك... توقف عندما شعر بتخدُرها وسيل الدماء منها... بالحقيقه ليست يده فقط بل فمه الذي كان يخرج منه عبارات سليطه .. يعلم أنها بمثابه سكاكين حاده تُغرز بقلبها تُدميه حد الألم... ولكنه كان يجب أن يفعل ذلك كل ذلك تحت مسمى حمايتها... يعلم أنها تفعل كل ما تفعله لأنها تُريد أخذ كرامه تلك الأنثى التي اهدرها هو.. تُريد الانتقام لذاتها.. ع ما فعله بها خلال تلك الأيام التي كانت بالنسبه لها أيام جحيم أسوأ أيام مرت بها... هو يريد تعويضها عن كل ذلك يريد أن يغدقها بعشقه بحبه لها...يريد فقط أن تترك لها نفسه وهو يقسم أنه سيُنسيها ما فعله والعالم ومن حوله... فرصه واحده فقط ليعوضها عن كل ما بدر به... حتى لو ظلت تفعل كل ما تفعله تلك ...سيصبُر حتى يلتأم جرح انوثتها التي تسبب به.... حتى لو أرادت منه الاعتذار طيله حياته... سيفعل لأجلها لأجل كرامه حبيبته لاجل أنوثتها التي اذلها بكلامه... يقسم ان سيعوضها عن كل ذلك يعلم أن خلال تلك الأيام الماضيه أنها تُريد آثاره جنونه وغضبه.. لا ينكر أنها تنجح بذلك ... يبتسم ع جنونها يتذكر ويسترجع بذاكرته أحد المواقف التي أحدثتها به خلال الأيام الماضيه... عندما كان جالساً بمكتبه يضع رأسه ع طاوله مكتبه ويده ملتفه حول رأسه... كان بتلك الليله يشعر بالإرهاق والتعب وهي لم تنظر لكل ذلك يعلم أنها تغاضت عن تعبه رغم علمه أنه كانت تتألم لارهاقه البادي بشده ع وجهه... إلا أنها لم تكن آسيا أن لم تفعل ما برأسها لتجعله يجن... ونجحت بذلك عندما تسللت لداخل مكتبه بخفه دون أن يشعر ...وقامه بإشعال أحد المفرقعات ووضعها بجانب رأسه ..وهو الأخير كان بعالم آخر إغلاقه لعينه جعله يغفى من كثره الإرهاق... ليفيق ع صوت انفجار بجانبه اعتقد ان شركته حدث بها انفجار وهو أصبح بداخله... شعر أنه أصيب بالبكم والصم من هول الصوت والصدمه التي احتلته... الذي بدئ له أنه بداخله.. لينتفض بفزع جعله كان ع حافه السقوط من ع مقعده.. وهو ينهض بفزع من أن يكون حدث انفجار بالفعل.. لم يكن يشعر بضربات قلبه القويه التي تضرب قفصه الصدري بعنف وصدره الذي بدأ بالصعود والهبوط من فعل الصدمه والصوت... تسرب الغضب تدريجيا الى وجهه وعيناه التي ظهرت بداخلها تلك الخيوط الحمراء الداله ع غضبه.. بجانب رماديه عيناه التي تحولت إلى اللون القاتم... ويداه التي قبض عليها بقوه حتى ابيضت مفاصله لتترك علامه بباطن يده من فعل أطراف أنامله... ضغطه ع أسنانه بقوه يسحقها بغضب حتى أصدرت صوت.. جعل من الأخرى كالفريسه المتوجسه عندما وقعت بين يد الفهد... كانت كالطفله الصغيره منكمشه ع ذاتها كانت تخشى تهوره من فعلتها.. تلبشت ساقيها بالأرض كأن الأرض تريد أن تعاقب ع فعلتها... لم تعاونها ساقها ع الفرار ككل مره تفعل به آى شئ يغضبه.. والأخير كان بحاله جنون من فعلتها يحاول أن يستوعب ما حدث خلال لحظات ...هذا ما كانت تُريده ولكن تلك الجنون صاحبه غضب عارم ...تلك الجنيه ماذا تريد أن تفعل به أكثر من ذلك ....يالله هو يومان وسيصبح بعداد المجانين.. زمجر بتلك الوقت بها بغضب بأن تذهب من أمامه... وبالفعل عاونتها قدميها ولم تخونها تلك المره كان الأرض اكتفت بعقاب نظراته وارتعابها منه... لتكتفي وتتركها تركض خارج المكتب تنجو بحياتها... لينتهي به المطاف يجلس ع الاريكه يهدأ من روعه غضبه يستوعب تلك الموقف التي أدخلته به لا تيأس من مواقفه لا تتوقف عن فعل تلك الحركات رغم علمها بعواقب ذلك... تلك المشاكسه والطفله من نظره كلما يتذكر تلك اليوم يظل يقهقه ع حالها وجهه الخائف.. كما أنه يظل يضحك ع ذاته عندما انتفض مفزوعاً من تلك الصوت.... ها هي جنيته أحرزت هدف لصالحها واغضبته اليوم استطاعت إشعال غضبه وغيرته تلك المره وجعلته يجن جنونه عندما جعلت الياس يطلب يدها منه هو شخصياً من زوجها... يالله من تلك الجرأه التي لا تزال متمسكه بها حتى الآن....و كحال كل يوم تنجح بإشعال ثورات غضبه وسرعان ما تستطيع بسهوله اخمادها من نظره منها فقط من كلاماتها التي تخرج متهوره ببعض الأحيان ...وها هو الآن صريع بين أحضانها انتهى به المطاف بين أحضانها وهذا لم يكن يخطط له ابداً منذ خروجه من الحفل... متهوره يعلم ذلك..!! لا تعلم عواقب ما تفعله ولكنه لا يستطيع أن يأخذ موقف منها أو أن يعاقبها... دائما ما تقلب الطاوله ضده لتصبح هي المظلومه وهو الظالم.. هي التي لا تغلط ابدا وهو الجاني ....!!!تلك الشرسه ماذا تريد أن تفعل به أكثر من ذلك..!!! ليبتسم شعرت هي بتلك البسمه التي كانت ضد عنقها ....
خرج من شروده ع هتافها باسمه ليهمهم دون النطق بشئ وهو يستمتع بدفئ عنقها.. ليجدها تهتف بطفوليه
=انت زعلان مني..!!

عشق الوحوش.  - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن