الجزء 17

1.3K 32 0
                                    


17
حنيني يعود
للكاتبة سمر مختار
" رجعت ولقيت كل شي اتغير رجعت تاني واتذكرت أسوأ الايام الخلتني اسافر 💔 رجعت ولقيت الأجواء متوترة ومنهارة 💔 وملامح الفرح باهتة💔 بعد سنتين...! ضاعو سنتين من عمري وانا بحاول اصنع في الفرح المزيف وببين اني قوية 💔 حتى نفسي كنت بكذب عليها كل يوم امي بتناقشني عشان امشي ناس خالتو هناء بعد مناقشات كتيرة امي ساقتني غصب اتذكرت الايام الكنت بجي فيها كل جمعة مع فؤاد 😣 ضعفت للحظة بس اتماكست😔💔 لقيت الشيخ قاعد مع فؤاد و خالتو هناء جوا وصوت كواريك فؤاد خلتني انهار بالجد ما قدرت استحمل 💔 فادية اختو مما شافتني حضنتني وبقت تبكي "
فادية: فؤاد أنتهى يا سمر 💔 فؤاد من دونك أنتهى يسرا دمرت فؤاد يا سمر دمرت حبكم وزواجكم يسرا عملت ليو عمل 😭😭😭😭😭😭
" بقيت بهدي فيها شوية كدا الأجواء هدت والكواريك انتهت وفي لحظة صمت كدا جا طالع الشيخ ومعاو خالتو هناء وقال انو العمل فك منو وحيرجع لي سيدو ولازم يخلو بالهم من فؤاد ويشغلو ليو قرآن وما يخلوهو براهو بعدها فات جات خالتو هناء سلمت علينا "
هناء: عارفة يا بتي الشي الحصل معاك ما كان هين وعارفة اني ظلمتك وما اديتك حقوقك كاملة كنت خاتاك عدوة لي بس بتمنى انك تسامحيني 😔
انا: إذا كان ربنا الخلقنا لو غلطنا بسامحنا انا ابقى شنو عشان ما اسامح بالجد يا خالتو انا ما شايلة ليك اي شي غير الحب والنية الحلوة🙂
" اتصافينا وقالوا لي الا ادخل لي فؤاد واشوفو بس انا رفضت "
انا: بس يا خالتو هناء انا جيت عشانك انتي ما جيت لي فؤاد ومستحيل اشوفو 😔💔
هناء: انا جبتك عشان اصحح الغلط وارجع علاقتكم
انا: بس الاتكسر عمرو ما بيتصلح 💔
فادية: بس علاقتكم ما اتكسرت 😣 علاقتكم اتهدمت والاتهدم بيرجع ويتبني من جديد ❤🙂
أمي: بالجد يا سمر علاقتكم كانت ضحية للشي العملتو يسرا 💔 الذنب لا ذنبك ولا ذنب فؤاد الذنب ذنب يسرا هي الكانت عاملاهو خاتم في أصبعها 💔
هناء: وبعدين ربنا وراو الحقيقة وحاولت تسيطر عليو تاني بس الحمد لله ربنا نجاهو
" سكت مسافة بقيت بفكر في كلامهم بالجد هو صاح لكن برضو ما بقدر ارجع معاو زي اول 💔"
انا : طيب حادخل واشوفو بس م بقدر ارجع معاو زي اول محتاجة وقت 💔
" فتحت الباب ودخلت شفتو حالتو مخذية بالجد ملامحو اتغيرت تماما بقى ضعيف نايم كأنو ليو مية سنة ما نام ضعفت للحظة ودموعي نزلت بالجد ما بقدر اشوفو بالحالة دي 😭😭💔 قربت منو فتح عيونو"

يتبع........

 حنيني يعود  Where stories live. Discover now