"ارجوك كفى " ترجى لوي وهو يبكي ويمسك يد هاري الممسكه بشعره بقوه , " انت مستحيل ان تفهم ذلك , انا اكرهك " صرخ هاري بألقرب من اذان لوي ليؤكد ذلك , " انا اسف انا اسف " همس لوي وعيناه ممتلأه بالدموع بقوه .
" اللعنه عليك ياحقير " تمتم هاري بهذه الكلمات وترك شعر لوي المنكوش الان بسبب يده
"الغداء جاهز تريد مني تسخينه "
قال بصوت بالكاد يسمع لهاري ليومئ له هاري , هو لن يتجرأ ويقوم بتدليك شعره امام زوجه , هو خائف.
ليقوم لوي بتسخين الغداء لهاري ومعدته تصدر اصوات تدل على جوعها , لقد قام بتسخين الغداء الذي قدمته لهُ جارته ميليسا وهو بالتأكيد لم يمانع بأخذه .
هاري اتى للمطبخ عندما نده له لوي ان الغداء اصبح جاهز .
جلس هاري بمقدمه الطاوله بينما لوي جلس بجانبه الايمن ليقول هاري " من سمح لك ؟" نظر له لوي بينما يقف " ماذا , هل به شيء خاطئ " قال لوي بينما يتفقد الاكل امامه !.
" من سمح لك بالحلوس بجانبي !" جعد هاري وجهه بتقزز عندما شاهد يدي لوي الممتلئه بالندوب والحروق , ليلاحظ لوي ذلك ويقوم بتغطيتها بأكمام قميصه بسرعه .
"انا اسف " قال لوي وهو يحاول اخفاء دموعه , ويقوم بسكب الرز لطبق هاري .
..
"قم بتنظيف المنزل سيأتون اصدقائي ولا اريد رؤيتك بالاسفل مفهموم " قال هاري للوي بنبره امر وهو ينظر للتلفاز " مفهموم " تمتم لوي بصوت يكاد يسمع لهاري , هو يعرف اصدقاء هاري انهم سيئين جداً هو لا يطيقهم .
قام بتنظيف المزل جداً مع ذلك المنزل لم يكن مكركب جداً ولكن هو لايريد ان يضرب من قبل هاري بسبب ذلك
وعلى فكره هو لم يأكل الى الان
قام بتنظيف غرفه المعيشه والمطبخ والحمامات جيداً قام بتلميع الارض والمرآه .
الان الساعه السادسه وبدت الشمس بالمغيب وهو جلس في الغرفه تحسباً الى ان يأتون اصدقاء هاري .
هو جائع جدا نزل الى الاسفل وحاول صنع له طبع من المكرونه بسبب انها سريعه التحضير سمع صوت باب المنزل يفتح من قبل هاري وبيديه كيسين يوجد فيها النبيذ الفاخر ونظر للوي الممسك بالطبع بيديه
لم يلق بالاً للوي ووضع النبيذ على الطاوله في المطبخ وذهب لغرفه المعيشه
اطلق لوي نفس طويل بسبب كتمانه له خوف من هاري
اكمل لوي طريقه للغرفه ، جلس على السرير واشغل التلفاز مسلياً نفسه , لقد اشتاق لـ نايل لم يقم بمحادثته منذ مده وهاتفي مع هاري عندما يذهبون اصدقاء هاري سأخبره بإرجاع هاتفي منه
10:00 pm.
لقد مللت جداً , ومعدتي تصدر صوتاً هي جائعه , سأقوم بالتسلل الى المطبخ انا لا استطيع الانتظار .
