......عادت كارما الي فيلتهم. 
وكان والدها ينتظرها في مكتبه.
بصحبة الضابط عماد.
فدخلت ضاحكه.  وقالت:- بحب انا شغل الاكشن ده
ليرد والدها :- حد فيهم لاحظ حاجه
فقال الضابط عماد:-يا باشا اتطمن ،
عمرهم ما يتخيلو ولا يشكو ابداً
ما تخافش يا باشا. 
الموضوع ده لبس الواد سيد
وامين دلوقت اتحرك علي الجراش

بكده يا باشا. ضربنا عصفورين بحجر.  
لاء.    اقصد تلات عصافير. بحجر واحد

نعيم الشافعي:- اهو العصفورين سيد وامين دول ما يتخافش منهم
انما الصقر اللي اسمه الغامض. هو ده اللي ممكن يشم خبر

كارما:- الا صحيح يا بابا.  مش هتقولولي من هو الغامض ده!
انا معاكم ولازم اعرف كل حاجه..
نعيم الشافعي:- فيه حاجات من الاحسن اننا ما نسالش عنها

اسمع يا عماد :- لازم الغامض يتاكد ان سيد هو اللي خطف البنت. علشان مراته وكده
وعايزك تخفي الواد سيد ده لو عترت فيه
ماتخليش الدبان الازرق يعرف له طريق

ودلوقت. يلا اتفضل وابقي بلغني باي حاجه تحصل.
الضابط عماد:- حاضر يافندم
هعدي بس اخد اوراق البنت.
علشان نضرب لها الباسبور
واجبلك بعد يومين الباسبور
تكون جهزت لي الفلوس

وانصرف الضابط عماد،،......

عادت هدير الي امها. 
وقالت:- صحيح اللي امين بيقوله ده ياما
ام هدير:- ايوه صحيح. 
وانا فاكره ابوكي اما جابهم من الصعيد. 
وكان قايل لي انهم ولاد راجل من عيلتهم
كان متجوز وحده فرنسيه. من السياح اللي كان بيترجملهم
ماهم الولاد دول من احسن ناس في عيلة ابوكي
كان قايل لي انهم كبار العيله
وان ابو امين ده كان مترجم
واتعرف علي وحده كده فرنسيه
وابوه كان رافض جوازهم. 
لان ابو امين ده متجوز بنت عمه
وجاب منها امين
اما البنت.  فتبقي بنت الست الفرنسيه.

بس ده اللي قالي ابوكي عليه

هدير:- وانتي قولتي الكلام ده ل امين؟
ام هدير:- ايوه طبعا. واديته العنوان
ودليته علي الراجل الطيب اللي ساعدني اما نزلت بيكي هناك وانتي صغيره

،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في فرنسا. تجلس السيناتوره  يولاند. بمكتبها
وهي عضوه بمجلس الشيوخ الفرنسي
فيرن هاتفها. وكانت تتحدث العربيه بطلاقه
فإذا به نعيم الشافعي
فاجابت :- اجل سيد نعيم. ما الاخبار؟
نعيم :- اخباراً ساره
فلقد وجدت ابنتك.
وساكون في خلال يومين او ثلاثه بصحبتها اليكي

فقالت يولاند باكيه :- ارجوك سيد نعيم
لا تفعل معي الخديعه
فقد سأمت منها
عشرات المرات يعدوني وياخذون النقود ولا يحدث شئ
نعيم:- هذه المره هي ابنتك بالفعل
ولن آخذ منكِ اي شئ
الا قبل ان تجري لها فحص الDNA
لتتاكدي من ذلك

كفيفه بقلب مبصرΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα