الفصل التاسع عشر

35.7K 885 37
                                    

سلسله /نساء مقهورات
الجزء الثاني
روايه/مازلت طفله..
أسما السيد..
الفصل التاسع عشر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مازن... يامازن.
انت يازفت...
مازن: أيوا ياأبوي.. خير..
محمود: هياجي منين الخير وانت ورايا انت وعمتك ياوش الفقر..
مازن.. باااه ليه اكده يابوي..
محمود... هم يابجم شوف عمتك راحت وين..
أمك بتجول مهياش اهنه من عشيه..
مازن... متجلجش انت يابوي عمتي ميتخافش عليها..
دي زي القطط بسبع ترواح.
محمود.. كيف ده..
ازاي يعني.. الدنيا بره غرجانه..
راحت وين وهترجع كيف..
مازن بشرود..  لنفسه ماهي مهترجعش انشالله
لو اللي في بالي
حوصل..
flash back..
مازن....أخيرا لقيتك ياجملات..
قوليلي ايه اللي حصل وكيف انقبض عالشيخ ومين بلغ عنه وانتي كنتي فين..ومتمسكتيش معاه.. لييه.

جملات...ت..ت..ت.
مازن..انطقي واخلصي أحسن هقطع خبرك اهنه..
جملات..لا يامازن بيه..اني زي امك برديك..
اني هجولك..
وسردت له ما حدث..
مازن..ياوجعتك طين..يامازن..يعني عمتي دلوك عرفت..
اني ورا اللي حصل..
جملات..ايوا يامازن بيه..
وقدرت تحضر الاسياد وعرفوها مكان اللي عليه العين والنيه ودلوك...زمانيته العمل اشتغل..
ويمكن تروح فيها..
مازن بحده..لا لايمكن أسمحلها انها تأذيها..
كله الا سيلا..
اسمعيني كويس وانا هعطيكي أكتر من المبلغ اللي ادتهولك عمتي..
لمعت عينيها بخبث وقالت..
بطمع..أوامرك يامازن بيه..
في اليوم الثاني..أحضر لها مازن مواد تساعد علي الانفجار بدلا من البخور وأمرها بفتح أنبوبه الغاز واغلاق كافه الابواب عليها..
ذهبت جمالات وأثناء تحضير عمته لجلستها..
بدلت الادوات..وألقتها عمته بداخل النار..
فانفجرت في وجهها....وفي لمحه البصر كان المكان
أشبه بفهوه بركان مع تكرار الانفجارات..
أما جملات ولسوء حظها بسبب السيول..
قفل الباب عليها ولم تستطع الهرب.. او هكذا.. ظنت..
كان يقف بالخارج مغطيا وجهه بملحفه سمراء حتي لا يلحظه أحد..
لا يظهر منه الا عينيه التي تبرق بشر كالشيطان..
سمع الانفجار..الاول..
وأسرع قبل ان تستطع جملات فتح الباب والهرب..
فهي..مصدر تهديده الوحيد..
احكم غلق الباب عليهم..مع تعالي صرخاتهم متوسلين..
وجذب جركن البنزين الذي كان بسيارته..وأحاط المنزل به من جميع الجوانب..
وفي ثواني كانت تشتعل النار في البيت الملعون بمن فيه..
ضحك بشر وقال...
سلام يا...ياعمتي..
وهرب من المكان مسرعا..

back
محمود..لا انا جلبي واكلني عليها..عمرها ما غابت اكده..
اني هتصل بعمي..أساله عليها..
ذهب تحت نظرات  ابنه الخبيثه..عليه..
وضحكاته الشامته..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمود..الو ايوا  يااا عمي اني محمود....
الجد...خير ياولدي..فيه شي..
محمود.....أيوا ياعمي..خيتي ام زين..خرجت من عشيه ما رجعتش لحد الان..
وقولت يعني يمكن رجعت علي بيتها..وانا جلبي قلقان.عليها..
الجد..لا ياولدي مرجعتش..
فارس من جانبه..في ايه ياجدي..
مين اللي مرجعش..
دي امك بيجول خالك خرجت مرجعتش من عشيه ياولدي..
طب عطيني اجده ياجدي..
أعطاه الهاتف يحدث خاله..
فارس..في ايه ياخالي امي وينها..
سرد له محمود ما حدث..
دب القلق بقلب ابنها فمهما كانت الام أم..
نظر فارس لجده وقال..طب هتكون راحت فين بس..
الجد..بشرود..
ربنا يستر ياولدي..
جاءت تسنيم عليهم قائله..
مالكو كدا..قاعدين كدا..ليه..
مالك يافارس..وشك بهتااان ليه..
فارس بشرود..حكي لها ما جري..
ادمعت تسنيم..وقالت ببكاء..
يعني ايه..أمي ضاعت..دانا كنت نازله المره دي ونفسي أشوفها..
طبطب فارس عليها..وقال..
متقلقيش انشالله هنلاقيها..يمكن الجو شتا عليها..
واستنت عند اي حد..
تكلمت تسنيم مسرعه وقالت..
يمكن تكون راحت لزين..
اتصلو بيه اسالوه..
فارس..احنا لسه مكلمينه ولو كانت هناك كان..قال..
تسنيم..بس اسأله مش هنخسر حاجه..
أومأ برأسه وأخرج هاتفه يرن علي أخيه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يجلس علي حاسوبه..يعمل عليه..
ويجلس بجانبه طفله وزوجته..زوجته الطفله التي لم تكبر الي الان..
تتشاجر هيا وابنها..
علي الهاتف..
سيلا..يوووه يامالك هات ألعب شويه..
مالك..بتأفف يامامي..انتي مش معاكي تليفون..
نزليها عليه..
سيلا بغيظ..
لا تليفوني مساحته صغيره ومش بتنزل عليه..
مالك....بشماته..
خلاص خلي جوزك يجبلك واحد زي بتاعي ماهوا اللي جيبهولي..
نظرت لزين الذي كان يعمل بصمت وأذنه مع الحديث الدائر بينهم..
واقتربت تجلس بجانبه..
وقالت بغيظ..
زين..
زين..اممممم.
سيلا..انا عاوزه تليفون زي بتاع مالك..
نظر لها ثم لابنها الذي يلعب بانتباه..وقال..
حاضر ياقلب زين..
سيلا..بطفوليه..
عايزاه دلوقت..
زين بصدمه..دلوقت دلوقت.
هزت رأسها ببراءه..فأغلق حاسوبه..
وسحبها له حتي التصقت به..
وكلمها بهمس بجانب أذنها.
هتعملي بيه ايه دلوقت ياقلب زين..
سيلا بغيظ..يعني مش عارف..
متضحكش عليا..
انا عاوزه العب عليه لعبه بابجي مليش فيه..
زين.....
بذهول..بابجي..بابجي ايه دي كمان..دوا كحه دا..
اكبري ياقلبي بقي..هتجننيني..
نفخت خدها بغيظ ونفضت يديه..وقالت..خلاص..
مش عاوزه حاجه..
ضحك بصوت مرتفع .
وهو يسحبها مره اخري لاحضانه..
قائلا... وهو يعطيها هاتفه..
خدي ياقلبي تليفوني اهو العبي عليه..
أخذته منه مسرعه وقبلته بخده وقالت بانتصار...

الجزء الثاني من نساء مقهورات(مازلت طفله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن