part 10

3.4K 221 7
                                    

نهض بها ولاكنه شاهد ..للشخص الذي لطالما كرهه و الذي لطالما دارت بينه الصراعات و الحروب الهادئة و الاكثر انه احدي اسباب فراقهم كانت في تلك اللحظات تدور حرب النظارات التي من كثر الكراهية التي تخرج منها تكاد تثقب من امامها

:لم ارك منذ زمن ...

كاي:نعم و لم اتمني رؤيتك

دونعهي:هكذا اذن ...انزلها

كاي:هل تعلم باننا كشفنا لها هويتنا

دونغهي: اننا..كشفنا...هويتنا ...من شريكك هذه المره امازلت تلك الحمقاء

كاي:ان لديك ذاكرة متينة و قوية حقا ...

دونغهي (بصراخ):انزلها....

تستيقظ يونا علي صراخ اخيها و الذي لطالما كان مثل الحاجز لها مجرد ان تسمع صوته تبتعد عن كل شئ و شخص و تقف خلفه هذه هي تعليماته و التي عندما اخترقتها مرة كادت تموت في المشفي لشهور

يونا :ا اخ

دونغهي:يوناااااا

يونا فورا تبتعد عن كاي لتذهب خلف دونغهي ولاكن يمسكها كاي بكل قوته قائلا

كاي:لا تذهبي

يونا:ح ح حسن..

دونغهي(بصراخ):س   ت  م  و  ت  ي  ن حقا..

كان الشر يخرج من عيناه و الجديه تظهر في صوته

يونا pov

هل ابتعد عن دونغهي من اجل راحة قلبي  ...

لاكنه لم يصمت لكاي سيرد له كل شئ سيتألم بسببي

كثيرا اذا تألم سأفعل انا ايضا

كاي اسفة...

حاولت يونا ان تنزع يد كاي ولاكنها لم تقدر و عندما ادرك دونغهي انها اختارته حاول الامساك بها ولاكن ضربه كاي حتي فقد وعيه

كاي:هيا بنا

و دفع يونا خلفه لتركد و ادخلها السيارة

كاي: هل لي بسؤال

يونا: اشارت بنعم

كاي:هل اردتي تر..

قاطعته يونا:كلا

كاي:اذا لما ذهبتي له

يونا:ما كنت لتتركني كنت اعلم ولاكنني لم اكن واثقة

كاي امسك بيدها:اذا ثقي بي منذ الان

ابتسمت يونا ابتسامة دافئة و عدت نصف ساعة كانت يونا نائمة و توقف كاي عند بيته الخاص الذي اشتراه دون ان تعلم والدته عنه كان يطل علي النهر دخل البيت و وضع يونا

في غرفة و جلس بجانبها علي الارض ممسكا بيدها النحيفة و الرقيقة

و قال: اخشي من ان تتألمي بسبب امي

و ظل ممسك بيدها حتي نام علي وضعيته

في الصباح استيقظ كاي ولاكنه رأي نفسه في غرفته في منزله و امامه والدته

انتهي البارت

سماء حياتيWhere stories live. Discover now