12-اين اسعد؟

10.9K 223 0
                                    


نظر الجميع لسيدرا كانت ترتدي ملابس عادية جدا بنطال من الجينز وتي شيرت قطنية اندهشوا فيها لكنهم صمتوا والدتها احرجها الامر جدا وتمنت لو انها اشرفت عليها قبل نزولها ونظرت هي وريان لبعضهما رحبوا بها ابتسم عمرو ولمعت عيناة كانت بلامكياج وشعرها مرفوع وبرغم كل هذا كانت تسرق انفاسة وتجعلة مطرب لم تسلم علي عمرو وسلمت علي الجميع ابتسم هو
ابتسم عادل
-ماشاء الله ضحك امجد
-هذة ابنتي المدللة ياعمرو وانا ﻻ ارضي اي شيء بها فهي ابنتي الوحيدة
-هي غالية عندي ايضا ياعمي اعدك ان احافظ عليها ابتسمت وتين
البسها عمرو الدبلة وفتحوا هم الشبكة انامها ولم تلبسة دبلتة ولبسها وحدة تحت دهشة الجميع..تعشوا هم مع عائلة عادل هي جلست بعيد عنة وكانت فقط ترد لوسالها احد..وﻻتتكلم بعد ذلك
بعد العشاء ذهبوا الي منزلهم وبقى وليد وريان
-انا خائفة ان تنهي هي الخطبة هكذا قالت وتين استدار الجميع لها وردت ريان
-هي جعلت الامر واضح جدا انها مجبرة علي الزواج
-هو شخص ممتاز جدا وﻻعيب فية
-اجل ياوليد والله ممتاز جدا هو مثل والدة تماما هو خلفة عادل حاكم الم ترى عملة
-رايتة اعجبني جدا ولن اتمني لسودي افضل منة وفوق كل هذا ابن عمها..
رقد عمرو في فراشة نظر لخاتمة هو الان يرتدي خاتمها علي يدة لكن حتي الان لم تصبح امراة لة وﻻحتي خطيبة هو يعرف ذلك فلو كانت خطيبتة كان علي الاقل يمكنة الكلام معها الان بالهاتف ...هو لن يتراجع اخذ هاتفة وطلب رقمها نظرت لاسمة في الهاتف(الحقير) اقلقت الهاتف بوجهة نهض ووقف في الشباك هي وﻻمرة واحدة نظرت لوجه بتمعن دائما تتهرب من النظر لة حتي وهما يتعاركان ﻻتنظر لوجهة مليا وهو عندما ينظر لعيناها يشعر بشيء مثل خيوط غير مرئية تربطة بها تحركت في فراشها لمدة بلانوم ثم نهضت للشباك نظرت للحديقة وسرحت لمدة هي تحاول ان تعاند القدر ام ماذا؟ لكن ربما هو ليس قدرها ربما مجرد اوهام لكن لوكان وهما لماذا كل يوم يكون الحظ حليفة ويصنع خطوة للامام...ستعاندة هي ولن تصنع اي شيء يرضية اويريحة ولن تكون له مهما صنع هو ستقطع الطريق امامة كلما طرق علي ابواب قلبها
تحرك عمرو من الشباك للخزانة حيث وضع ملابسها واشياؤها وتسائل متي ستعطر انفاسها هذا المكان متي ستكون حقيقة بدلا من الوهم متي؟
صاحت هي في فرح-رجاء ﻻ اريد ان اتحدث عن ذلك الرجل
-ذلك الرجل هو اكثر رجل وسيم شاهدتة بحياتي واكثرهم رجولة
-تزوجية انت اذا ضحكت فرح
-ﻻيا صديقتي هو ﻻيحبني وﻻيريدني ويريدك انت وحدك سيدرا ركزي مع هذا الرجل ﻻنة لو ذهب لن تحصلين علي افضل منة
-انت مسافرة اليوم فرح؟
-اجل مسافرة كانت في مكتبها عندما طرق الرجل الباب
-ادخل...دخل يحمل لها وردا
-هذة لي انا جون؟
-اجل يا آنسة اخذت هي الكارت ((صباح الخير علي احلي زهرة بالكون...عمرو))عرفت هي انها منة قبل ان تقراء الكارت نهضت وحملت الورود رمتها في السلة فتح جون فمة بها وسالها
- ورود كهذة ترمينها في السلة؟ يا آنسة هل اخذها انا؟
-اجل خذها افضل من رؤيتها امامي حتي لو علي السلة حمل الرجل الورود وخرج
عندما عادت للمنزل ابتسمت وتين
-حبيبتي عمرو ارسل لك وردا هنا صاحت
-لقد تخلصت من التي ارسلها في المكتب وتحركت لغرفتها اندهشت وتين نظرت للورد الاحمر والابيض كانت باقة رائعة جدا وعليها كارت((تاكدت من انك ستلقين تلك لذلك ارسلت لك هذة ..ليلية سعيد...عمرو))
-اوووف فتحت شباك الحديقة والقت الازهار منها..والخادمات نظفن المكان
جلسوا للعشاء وهي صامتة ابتسمت وتين
-اليوم عمرو ارسل لي ازهار ابتسم امجد ونظرت ﻻمها بغضب ضحك امجد
-ﻻ والله؟ هكذا انا سوف اغار من عمرو ضحكت وتين
-هو راقي جدا نهضت هي بعد العشاء ولم تشاركهم الكلام قالت رقية
-نحن هكذا لم نصنع اي تقدم هي بعيدة عنة ولاتعطية اي فرصة للتقرب منها او رؤيتها
-اجل والله ياخالتي معك حق
قرات رسالتة
(( مساء الخير علي احلي امراة في الدنيا يا اميرتي انا. .))مسحت الرسالة من الهاتف ورقدت في الفراش لتنام
غدا سافرت هي الي كندا ليومين عمرو كان غاضب اوﻻ لم تخبرة ثانيا تقلق هاتفها فقط تطمئن امها وتقلق الهاتق مرة اخرى حتي ﻻيكلمها هو
بعد عودتها من الرحلة مباشرة كان هو في المطار كانت في مكتبها دفع الباب ودخل نظرت له ووضعت رجل علي الاخرى
-نعم؟
-لماذا لم تخبريني انك مسافرة؟
-ولماذا اقول لك؟ هل تظن ان هذة الخطبة حقيقية انت تعرف اني ﻻ اريدك
-انا اعرف شيء واحد فقط وهو انك خائفة مني ومن ان اغزو قلبك المتحجر لذلك تصنعين كل هذا ضحكت هي انهضها من الكرسي ورفع ذقنها باصبعة
-انظري لي وانا اكلمك دفعت هي يدة وصاحت -يبدوا ان خالتي ريان ملائت راسك بقصصها الفارغة
-اي قصص؟ فتحت فمها ثم اقلقتة مرة اخرى وقالت لة
-ياسيد انا لدي عمل هام وعائدة مرهقة اريد العودة بعد انهاء عملي للمنزل
-حسنا جدا اهربي سيدرا واصنعي كل ماتريدينة لكنك ستكوني لي ..انت لي وستظلين لي طوال عمرك -انت تحلم ضحك هو
-انا حقا احلم حلمت البارحة هل تعرفين حلمت بماذا ؟رايتك بالزفاف وبقربك خطيبك السابق المرحوم وانا اخذتك منة فتحت هي فمها ابتسم هو
-لقد سبق ورايك هذا الحلم قبل سنوات. ..عروس آخذها انا من زوجها وتكرر الحلم البارحة معي فتزكرت اين رايتك صاحت هي
-اخرج من هنا ...اخرج
-اليس خيرا لك اني اخذتك منة حتي ﻻتموتين؟
-ليتني اموت لارتاح
-سيدرا رجاء ياحبيبتي ﻻ احب سماع هذا الكلام منك
-اخرج من هنا ﻻ اريد ان اراك امامي
-كما تريدين حبيبتي خرج هو جلست ترتجف علي الكرسي يديها باردة ارجلها ترتجف ..هو...حلم بنفس الحلم الذي حلمت هي به دخلت لها فرح كانت تبكي اسرعت لها...
-سيدرا حبيبتي مالامر؟ بكت هي
-انا اختنق حقا اختنق ولو كان الامر علي كنت انهيت الامر منذ مدة اسبوع واحد مر علي الخطبة وخاتمة هذا مثل طوق من نار كيف ساقضي مابقى من عمري معة كيف؟قولي لي كيف؟
-هو وسيم سيدرا ورجل جدا ومن اسرة وباش مهندس وقالو انة ايضا برتبة رائد
-اعرف كل هذا وﻻ اطيقة فرح.
القت هي كالعادة الورد في الحديقة جلست وتين بحيرة وهي تنظر لساعتها اتصلت يامجد
-حياتي..
-امجد اسعد لم يعد حتي الان
-ماذا تعني حبيبتي؟اتصلي بهاتفة
-هو ﻻيرد امجد ...
-اصبري دقائق وسوف يعود ربما فرغ شحن هاتفة وتاخر في المحاضرات
-هو لم يصنعها بعمرة ولوكانت لدية محاضرة متاخرة كان يخبرني ...
-انا في الطريق للمنزل ﻻتخافي حبيبتي كل شيء بخير
سيدرا نزلت السلم كانت امها وآسر جالسين
-مامي مالامر
-اسعد لم يعود
-كيف...لم يعود الساعة الحادية عشر ليلا هو ﻻيتاخر عن التاسعة دخل امجد...وجهة كان لايمكن نفسير ملامحة لكنة كان...واضح ان هنالك شيء اسرعت وتين لة..
-امجد ....
-ﻻشيء وتين هو قال انة سافر الي دبي ﻻن لدية زميلة والدة توفي هناك وهاتفة نسية هنا مع احد زملاوة صاحت هي
-سافر!!...ونسي هاتفة مع زميلة ﻻﻻ امجد ﻻ انت تكذب علي ولدي اين هو امجد اسرع آسر لها امسكها صاحت هي
-لجين والمافيا خلف الامر اليس كذلك امجد هل اخذت ولدي هي وزوجها صاحت هي
-انا سمعت وليد يقول لك هي هنا اليس كذلك امجد
-وتين كوني هادئة صرخت سيدرا عندما فقدت وتين الوعي وامسكها آسر بين وراعية حتي ﻻتقع
تابعوني ...
بليسسسس فووووت وكوممممنت
حبي واحترامي♡♡

عاطفه من نار (الجزء التاني من همسه قلب وجنون العشق) Where stories live. Discover now