الفصل الثاني والعشرون

Comenzar desde el principio
                                    

إبتسمت له قائلة : اوكي

و قبل أن تلتفت لتلقي السلام علي البقية قابلتها نادين مبتسمة بإتساع قائلة بمرح : انا بقي يا نادين إخت مالك بس ولا يكون في بالك إحنا هنبقي صحاب عادي و نتفق انا و إنتي عليه

إرتفعت ضاحكات اسيل برقه بينما نظر مالك لهم رافعا حاجبه الأيسر قائلا بجدية مصطنعة : بقي كدة ها تتفقوا عليا ماشي يا نادين انا هوريكي النجوم في عز الظهر

تراجعت نادين للخلف رافعة يديها بدرامية قائلة بخوف : انا مليش دعوه يا باشا مراتك هي اللي وزتني عليك

وجه نظره لأسيل قائلا : شايفة أهي بعتك في ثانية عشان تعرفي بس إنك مالكيش غيري

إجابته قائلة بمرح : الخوف وحش اوي يا بيه

تحدث قائلا و هو يقترب من والدته محاوطا منكبها بذراعه و ممسكا يدها مقبلا إياها قائلا : اسيل سيبك من جوا الدراما اللي عملته البت دي و تعالى سلمي على امي

ظهر التوتر جاليا على وجهها مرة أخرى و لكنها خضعت لطلبه مقتربة منهما

لاحظ هو توترها فتحدث هو قائلا بدلا عنها موجها حديثه لوالدته : ماما اعرفك دي اسيل مراتي

تشجعت أسيل و إقترابت مدة يدها قائلة بإبتسامة مرتعشة : إزي حضرتك يا طنط

نظرت له والدته بعتاب ثم عادت بنظرها لها قائلة بجفاء دون أن تمد يدها لها : اهلا بيكي ، عن إذنكوا هروح اشوف الوضع في المطبخ عامل إيه

تركتهم متوجها نحو المطبخ و هي غير راضية عما يحدث ، بينما اسيل فقد ترقرقت الدموع بأعينها مخفضة رأسها بإحراج و قد علمت تمام العلم انها غير مرحبا بها هنا

إقترب منها واضعا يده أسفل ذقنها رافعا وجهها إليه ، نظر بعينيها قائلا بحنو وهو يزيل دموعها : متزعليش منها يا حبيبتي ماما مش قصدها حاجه هي بس زعلانه مني انا عشان خبيت عليها

أكد والده علي حديثه قائلا بهدوء : ايو يا حبيبتي هي برضو ام و اكيد كان نفسها تحضر معاه كل لحظه من جوازه ده غير إنها متعرفش ظروف جوازكو

اومأت اسيل موافقة و هي تزيل الدموع العالقة برموشها ، قبل مالك جبينها قائلا بحنو : انا هروح اشوف ماما و اصلحها و هتشوفي إنها هتصفي علي طول

كادت تجيبه لكن سبقتها نادين قائلة و هي تجذب اسيل للوقوف بجانبها : روح إنت يا مالك و انا هقعد مع مرات اخويا شويه

إبتسم لها مبتعدا متوجها لنيل رضا من هي الأولى بقلبه حبيبته الأولي

بينما تحدث عاصم قائلا بجدية : و انا هروح أوضة المكتب عندي شويه شغل ، عايزك تاخدي راحتك يا أسيل ده بيتك ماتتكسفيش من أهلك و بيتك

اومأت مبتسمة براحة بينما هو إبتعد تاركا لهما المجال لتطوير علاقة صداقة جديده

********************************

"عشق خاطف" بقلم/رنا خالدDonde viven las historias. Descúbrelo ahora