واصلا أمام قصر العمري فأوقف السيارة ، تنهد مالك ثم نظر لها بإبتسامة مطمئنة ثم تحدث قائلا : يلا بينا
إنكمشت ملامحها بقلق و هي تنظر للقصر و لكن ليس باليد حيله اومأت له موافقة بإضطراب
ؤر
ترجل هو من السيارة تبعته هي ، تقدم منها ممسكا يدها ثم ضغط عليها بخفة ليبث في قلبها الطمأنينةسار معا بضع خطوات إلي ان توقفت هي ، إلتفت ناظرا إليها ثم إقترب منها و هو يتلمس وجنتها رافعا وجهها إليه نظر إلي عينيها ثم تحدث قائلا بهدوء : إيه يا حبيبتي وقفتي ليه
إجابته قائلة بتوتر : بص يا مالك انا مش عاوزه اقابل أهلك النهاردة خليها يوم تاني ، انا مش عارفه أهلك هيقبلوني و لا لا بس انا مش عايزة اروح عند حد و انا حاسة إن مش مرحب بيا مش عايزة حد يأذي مشاعري أو يجي علي كرامتي ، ده غير إني اصلا لسة متوترة من اللي حصل في الجامعة عشان كده بقولك خليها يوم تاني
تنهد بعمق ثم إقترب منها قائلا بهدوء و هو يتلمس وجنتها بحنو : إهدي يا حبيبتي ، اللي حصل في الجامعة ده عادي حاجه مش مستهلة إنك تتوتري عشانها ، و بالنسبة لأهلي فامتقلقيش اهلي ناس كويسين هي بس ماما اللي ممكن تزعل ، بس صدقيني لو حصل حاجه مش هستني لما حد يضيقك أو يجرحك هاخدك و امشي على طول بس إنتي ثقي فيا
إرتسمت إبتسامة رقيقه علي ثغرها ثم تحدثت قائلة : و انا واثقة فيك
جذبها له معانقا إياها بقوة و كأنه يود إدخالها بقلبه ، ما قلته الان يعد إنجازا بالنسبة له
ثقتها بيه ولدت بداخله شعور الثقة بأنها ستبادله عشقه لها و إن لم يكن بمقدار شغفه هو إن كان عليه أن ينتظر لبعض الوقت ، فهو بالتأكيد سايصبر و بالنهاية الصبر مفتاح الفرج مهما طالإبتعد عنها قليلا ثم امسك يديها و سار معا ، وصلا أمام باب الڤيلا الداخلي طرق الباب و إنتظر قليلا حتي فُتح دلف و كانت العائلة بإنتظره
كلا منهما يبدو علي وجهه مشاعر عكس الآخر ، إخته مبتسما بإتساع لرؤيتها له و لزوجته أما والده فكان هادئ و لكنه إبتسم ما إن رأي توتر اسيل البادي عليها
أما والدته و آه من والدته ما إن رأي تجهم وجهها و نظرة الغضب بعينيها حتي حتي ساوره الشعور بالقلق و لكنه تغاضى عن ذلكإقترب منهم معرفا إياها عليهم و معرفا إياهم عليها
نظر لها نظرة مشجعة فإقتربت من والده بإبتسامة مرتعشة قائلة بتوتر : إزي حضرتك يا عمو
إبتسم لها عاصم مطمئنا قائلا بترحاب : انا كويس الحمد لله يا بنتي ، و بعدين إيه عنو دي من النهاردة تقوليلي بابا ولا إنتي مش معتبراني زي بابا
إجابته قائلة بلهفة : لا طبعا حضرتك زي بابا
إبتسم و هو يمرر يده على رأسه بحنو قائلا : يبقي من هنا و رايح تقوليلي بابا اوكي
YOU ARE READING
"عشق خاطف" بقلم/رنا خالد
Randomهو عاشق حد الهوس خاطف لمعشوقته ليرغمها علي المكوث في سجن عشقه لها لتقع هي أسيرة عشقه لها بعد محاولاته المستميتة ليجعلها تشعر بحبه وهوسه بها #الكاتبة : رنا خالد