part 1

139K 765 82
                                    

اهلا بكم فى عالمى ايها المتسولون..   ان كنت تقرأ فاعلم اننى الان فى المصحه العقليه   .. فانا لدى مرض بعقلى اسمه ،قراءه الافكار ،.. لا اعلم ان كان مرض فى الحقيقه ام قوه خارقه ولكن هذه القوة اللعينه هى من ادت الى وجودى بالمصحه العقليه .. ماذا؟ هل انت مهتم لمعرفه قصتى؟ واللعنه عليكم لا تهتمو ! فوجودى كاللعنه تماما واختفاءى كاللعنه ايضا ..
انا زين .. شاب فى ال ٢٨ من عمرى ! ثرى .. بالطبع سأكون فقراءه الافكار جعلت عملى هو لعب القمار الذى هو مصدر رزقى الانهاءى ! احب مضاجعه الفتيات ذوات الجسد الصغير حسنا انا لا اهتم ان كان الجسد مثالى او لديها امكانيات كبيره فهذا الامر يثير اشمإذاذى .. لما؟ حسنا سأخبركم .. الفتيات ذوات الجسم المثير يشعرون بالثقه الزاءده فى انهم سيثيرون الرجال بسرعه كبيره ولا يفكرون فى شىء مما يكون الوضع ممل عندما يكونو معى اما ذوات الجسد الصغير يخافون فيفكرون ان كانو ليسو كافيين او اذا كنت لا اراهم كفتيات ويتوترون كثيرا فيفكرون كثيرا وانتم تعلمون فانا اجيد قراءه الافكار مما استمتع لتفكيرهم هذا ويثيرونى اكثر فاكثر ...

حسنا للنتقل للمهم الان ... امممم تبدأ قصتى عندما كنت فى الخامسه عشر !
Flashback
كنت فقير لا املك شىء ولا احد سوا امى المريضه ! كنا نعيش فى بيت صغير مكون من غرفه واحده وحمام وطرقه صغيره فكانت غرفه المعيشه ! كنت اعمل لدى ميكانيكى وكان يسىء معاملتى ولكن ها ؟ ليس بيدى حيله ابدا فانا اعمل لكى اوفر لامى الدواء و نأكل لنعيش .. فى مره من المرات كنت شديد المرض وذهبت للعمل متأخرا فقام سيدى بضربى وسبى وقال لى انه سيطردنى ! هل تسألون عن شعورى؟ اللعنه كان الرعب يجرى بكامل جسدى ممزوجا بالضعف والمرض .. توسلت كثيرا وقلت انها ستكون آخر مره ! ولكن لم يأبه فقال لى لنرى ان كنت سأخطأ بعملى او اتكاسل ففى منظوره انه لا يجب علينا المرض فنحن نعمل ! ... اذدادت حالتى يوما بعد يوم  ولكن كنت اخفى عن والدتى فعندما اذهب البيت اجرى و اضع رأسى بداخل البطانيه كى لا تلاحظ امى مرضى فتذداد مرضا !!! . مع الوقت .. اصفرت عيناى ووجهى أصبح شاحبا  وفقدت شهيتى و كانت اعصابى طريه  وشعرت بالسخونه الكبيره وفىى حين شعورى بأن المرض يذداد اتت  سيارة تريد ان انفخ قطارها فذهبت لكى انفخها وعندما بدأت اغمى على امام صاحب السياره ...
استيقظت وانا فى العياده ! فجسدى كان يرتعد ! لما؟ لاننى وجدت نفسى بعياده فانا لا املك المال لدفع مصاريف عياده .. كان جسدى يشعر بالمسؤليه قبل عقلى! سرعان ما وجدت الطبيب وسألنى ان كنت بخير ام لا ..
انا : ما الذى حدث
الطبيب: انت شاب محظوظ انا صاحب السياره التى اغمى عليك وانت تصلحها ..
انا: لما اخذتنى؟ انه مجرد اغماء !
الطبيب: انه ليس كذلك .. لا اريد اخبارك ولكن مضطر .. انت مريض بمرض الكبد الوباءى!
انا: ماذا ؟ ه هل هو مرض خطير!
الطبيىب: لا تقلق ولكن يجب عليك العلاج !
انا : لا اريد ... انا بخير ! اسمح لى الذهاب ! .. سأحاول ان اجنى بعض المال لكى اقدمه لك مقابل اخذك لى الى هنا
الطبيب: لا لا انا من اخذتك لا اريد شىء ولكن ..
*قاطعته وانا اخرج بسرعه قبل ان يخبرنى اننى لا يجب على ان اسكت ع مرضى * : شكرا ..
تسريع الاحداث ..
*طردت من عملى بسبب اننى مريض ولا اقوى ع العمل .. واذدادت امى مرضا  فقررت ان اكون شحاذ ولم اجنى سوا جمله " الله يسهل لك حالك"  .. لم استطع رؤيه امى المريضه وهى تموت مرضا بدون علاج فكنت اخبط ع ابواب الجيران لربما يصعب حالى وحال امى عليهم فيعطونا الطعام .. نحن نسكن فى العشواءيات فجميعنا فقراء فلم الومهم حين يغلقون الابواب بوجهى! ولكن هناك بيت واحد لم يغلق الباب بوجهى ! بيت يسكنه فتاه وجدها فقط .. كانت الفتاه ذو ست أعوام فقط !  ورغم ذلك تستطيع خبز الخبز لكليهما و كانت تعطينى البعض منه فى كل مره اطرق فيها بابهما .. كانت ذو ابتسامه ساحره وعينان عسليتين و شعر طويل ع الرغم من صغر سنها .. نحيفه جدا و لكنها جميله والاهم طيبه القلب ! .. فى مره من المرات كنت اطلب الطعام منها  ففتحت الباب لى وهى مبتسمه كالعاده ولم تنتظر منى التكلم فهى تعلم اننى خجول ولا استطيع ان اطلب الطعام فى كل مره فكانت عندما ترانى تذهب لاحضار الطعام فورا
هى: لحظه واحده ساحضره لك
انا: ح حسنا
الجد: من الطارق يا سيندى ؟
فى سرى * اذا اسمها سيندى*
هى: لا احد يا جدى ...
متحدثه الى بصوت خافت * خذ بسرعه .. وداعا*
لقد احببت طيبتها هذه الفتاه ! فهى لا تريد احراجى حتى امام جدها ..
اغشى على وانا اشحذ بين الناس فانا بسبب كرامتى كنت اجلس فقط واضعا كيس نقود بجانبى بدون ان اتسول عليهم .. فاغمى على
مر على اغماءى الليل بطوله ولم اعود الى البيت .. استيقظت فى الصباح وذهبت الى البيت لدى اطمأن امى انى بخير فانا لم اجعلها تعتاد ع غيابى يوم كامل ! ولكن فى طريقى الى المنزل ! وجدت ناس كثيره متجمعه ويبدو ع وجههم الصدمه والحزن .. ذهبت الى هناك من باب الفضول  ... فوجدت والدتى مغشيا عليها ونصف امعاءها خارجه من معدتها و ملابسها البسيطه مملوءه بالدماء !! لا اريد ان اشرح لكم عن بشاعه المنظر ! فكاد الصداع ينفجر من رأسى ممزوجا بالرعشه فى كل خيوط دماغى وكأن راسى سينفجر كان شعورا لا يوصف فعروق دماغى تكاد ان ينفجر الدم منها و اغشى على !!! ولكن استعدت وعيي بعد خمس دقاءق من مناداتى وهزى و الصياح و .. الافكار ... فتحت عينى لاجدهم صامتين ولكننى اسمعهم يتحدثون فىى البدايه ظننت انه وهم ..
صوت  : هو ابنها بالطبع ..
صوت: ماذا سنفعل؟ انها مااتت
صوت : كانت تسألنا عن مكان ابنها وقالت انه لم يأتي اظن انها لم ترى السياره وهى قادمه ..
صوت: السياره فرت ...
صوت  : من اين لهذا الصبى باموال الجنازه؟
وانا فى حاله اللا وعى ...
ولكن لمحت سيندى وهى تنظر لى والدموع تمتلكها! فلاول مره اشعر بان هناك احد يهتم لى ويشعر بى .. امسكت بيدى وكانت تنظر لى وانا انظر لها بحاله من اللا  وعى .. وقالت : ستكون بخير صدقنى !
ع الرغم من اننى سمعتها الى .. اننى لم ارى فمها يتحرك .. فاعتقدت ان هناك شخصا لا اراه يتحدث
End flashback
فى الملهى الليلى ..
كنت العب القمار كالعاده وهناك مجالسه رجال بجانبى جميله بالنسبة للاغبياء فهى تمتلك صدر كبير وفخذ ممتلىء وخصر ممشوق و لكن كما تعلمون ليست من نوعى ابدا ولكن يبدو اننى من نوعها فكانت تضع يداها  على من تحت الطاوله كى أثار ولكنى تركتها فأنا لم اهتز ابدا ولمساتها لم تفقدنى تركيزى على الاطلاق فكانت مثل الغبار لا اراها ..
هى فى سرها * لما لا تنظر لى حتى هل اذيد من لمساتى؟ ام اجعل مؤخرتى تتحرك فوقك يا مثيرى *
وانا ثابت لا اتحرك وكأننى لم اسمعها ..
انتهت اللعبه و بالطبع فزت كالعاده
وقبل ان اخرج همست فى اذنى ! * الا تريد ان تقضى الليله معى ؟ انظر ! * تمايلت على لكى تظهر النصف الاخر من صدرها لكى تثيرنى  * نظرت لهما باشمأذاذ وقلت لها " اذهبى ايتها العاهره "
خرجت لحانه الرقص لكى اشرب الويسكى وارى الفتيات .. كانو جميعهم ذو جسد مثير ولكن لم تثيرنى ايا منهم .. كنت اشرب بملل الى ان اتت فتاه تخبرنى انها تريدنى وبشده
نظرت لجسدها حسنا كان معقولا ليس بكبير ولا بصغير
انا : اين سنفعلها؟
هى: فى بيتى ما رأيك؟
قرأت افكارها والتى كانت * هيا انا لا استطيع الانتظار فجسدك يقتلنى * ..
تنهدت بملل فتفكير جميهم هكذا مما يجعلنى لا اريد ان اضيع وقت كبير معهم
انا : ولكننى سادى!
هى: لا يهم فانا ارغب بك * قالتها بصوت مثير*
انا : موافق ولكن سنفعلها هنا ع الاريكه ولكن لا تجرأين ع تقبيل شفاهى!
هى: لما؟
انا:  تنهدت بملل ونظرت لها باشمأذاذ وقلت ببساطه "لانكى عاهره "
هى: حسنا هيا  فما احتاجه ليست بشفاهك ثم غمزت لى .. * فى افكارها : انت تستحق ان اهان واحصل ع لمسه منك *
مما أكدت لى انها عاهره من العاهرات التى امارس معهم !!!!
قضيت معها ربع ساعة من اهانتها وحاولت تقبيل شفتاى ولكن صفعتها  وتركتها وخرجت الى سيارتى بالخارج ..
ولكن قبل ان اركبها وجدت فتاه  بالخارج قصيره ذو الشعر البنى الغامق و البشره القمحيه  لم ارى ملامحها جيدا بسبب بعدها ، تلبس بنطال جينز واسع و بلوزه بيضاء والشنطه الباك ! كما انها متردده ومرتبكه  وتنظر الى بوابه الملهى من بعيد .. * عرفت فورا  انها ليست تنتمى للملهى ابدا ولكن ... بما تفكر؟ يجب علي الاقتراب لاقرأ ماذا بها ..
اقتربت منها مصطنعا اننى اهاتف احدهم لاقترب بدون احراج ووقفت بجانبها وقرأت افكارها التى كانت " ماذا افعل؟ هل ادخل الى هناك واكون ناذله تسكب المشروبات للسكارى؟ هل حقا سينتهى بى المطاف لاعمل هذا العمل الحقير؟ وكأننى وجدت العالم يخيرنى بعمل افضل ! اللعنه انا لا استطيع الدخول حتى لا يجب على الدخول .. ولكن ماذا افعل !؟؟ هل اجرب؟  " ثم نظرت لها خلسه لارى كلتا يديها ع عيناها تمسح الدموع .. لم ارى ملامحها ولكن تبدو لطيفه
لتفكر مره اخرى " حسنا سأتشجع واذهب" نظرت لها بنصف عين فانا كنت سكران الى حد ما ولا ارى بوضوح  ولكن كان لدى فضول لاعلم ماذا ستفعل
اقتربت من الامن ليوقفوها فذيها كان محتشم وايضا شكلها صغير فظنو انها ليست بالسن القانونى !
هى: ماذا؟
الرجل: ماذا تريدين ؟
هى: الدخول
الرجل: هذا ليس مكان للحلوى اذهبى !
هى: انا اريد ...
*قاطعتها *
انا : انها تخصنى اغرب عن وجهى !
الرجل : ح حسنا سيد زين ت تفضلى!
نظرت الى هذه الفتاه وكان تفكيرها كالاتى " هه اللعنه عليك " ثم دخلت !
اتسعت مقلتاه عيناى!!! ثم  نظرت بصدمه للتو فظننت انها ستشكرنى ولو بسرها لما سبتنى  هااااه  من تلك اللإيمه  !!! دخلت خلفها .. اجل فانا لم يمر ع  خروجى من الملهى سوا خمس دقاءق ولكن قررت الدخول فقد انتابنى الفضول لها  ! واللعنه لا استطيع ان ارى ملامحها بوضوح!! دخلت لاجدها تسأل عن المدير فاشار احدهم ع مكانه لتصعد الى الدور العلوى وتطرق الباب بتوتر ! لاقترب انا من الباب واخترق السمع واحاول ان انظر ايضا فكان الباب مفتوح فتحه صغيره !
هى : هل انت المدير ؟
هو: نعم ماذا تريدين؟
هى : اريد ان اعمل كنازله للزباءن هنا هل يوجد مكان فى هذه الوظيفه!
رأيت المدير يتفحصها من اسفل لاعلى
المدير: لا .. انظرى الى جسدك يفتاه ! انه ليس بمثير ع الاطلاق هل انتى بالابتداءيه ام ماذا؟ * ثم ضحك ضحكه سخريه*
تطلعت الى رده فعلها ولكن هى كانت تدير ظهرها لى فلم ارى سوا انكماشه يدها ثم قالت بصوت عالى : ايها السافل الحقييييييييييير ثم خلعت حزاءها التى رمته بوجه المدير !!! وكان صوتهم عالى ونادى ع الامن ثم ابتعدت قليلا ليدخلو
المدير: القو بهذه الحثاله خارجا الان !!!!!!! * وكان يصرخ*  * انا لم ارى ابدا المدير بهذا الانفعال من قبل !!! هه ولا رأيت فتاه ضعيفه بهذه الشخصيه من قبل !!!!
وبالفعل حملوها واتجهو الى البوابه لرميها خارجا !!!
قمت بدورى الى الخروج بسرعه وكنت قريبا منها ولكن ليس لدرجه انها ترانى!
كانت واقفه تمسح الغبار عن ملابسها التى اتسخت وهى تحاول عدم البكاء !!! وسمعت افكارها والتى كانت " حتى ااوظيفه القذره لم تقبل بى تتتشششه ما هذا العالم القذر؟ لماذا ولدت؟؟؟ وكانت دموعها تملأ وجهها ...  !!!!!!!!!! وسرعان ما اغمى عليها .........



انتهى البارت !!!
شو رأيكم ؟؟؟؟؟ بكملللل؟؟؟؟
حطو فوت وكومنتس لحتى انزل بارت جديد😉






جسدك ملكى ايتها الفقيره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن