..الفصل |||زهرة البوفارديا||| الاول..

35 2 1
                                    

قبل عامين..

:زين..هل سنهرب ؟ (كارلا بملل)

:نعم..(زين)

:و إلى متى؟

:للخلد(زين) :بل للنهاية (كارلا)

زين:لا نهاية فنحن مُخلدون للأبد

كارلا :الأبد لم يكتب لآدم
(المقصود الحياة الأبدية ليست للبشر)

:حسنا لسنا من آدم..هيا لنركض فمازالت تلك العصابة الملعونة تلاحقنا

امسكته كارلا لتوقفه

قالت
: نحن من آدم ..و هذه النهاية

و في ذاك الوقت قد وصلت العصابة و رفعت الأسلحة على زين و كارلا

رأس العصابة :ممتاز ..لقد امسكت بك سيد مالك..لا وقت للحديث فالانتقام يشتعل و الشرطة في الطريق

رفع السلاح على زين

ابتلع زين ما في حلقه

شبكت كارلا أصابعها بأصابع زين جيدا

ابتسم رأس العصابة قائلا

:لا تخف اعرف كيف انتقم لن اريحك بنعيم الجنة

أطلق الرصاص بكارلا


.

.

.

_الاول من شهر ديسمبر من وقتنا الحالي_

...

صوت موسيقى الچاز يملأ سكون الهواء الهادئ
في مطعم فخم البنية يلبث جدرانه اللون البني و الاضاء
الذهبية الخافتة تجعل منه أكثر فخامة

يأخذ زين خطواته الرزينة بذلته السوداء تجعل منه مثال مثالي لرجل أنيق مهذب و وسيم
ليسحب أعين النساء برائحت عطره الرجالية

و بعد خطوات رزينة ..اخذ الأنيق مقعده بأحد المائدات التي يتوسطها زهرية داكنة الاحمرار

بدأ بالنظر لعازف الچاز بأستماع ..حرك أصابعه على المائدة (دليل على استماعه الشديد للموسيقى)

لفتت أنظاره إحدى الفتيات تراقبه من بعيد

نظرت له

مازال زين ينظر لها و كأنما يناديها للجلوس لتجيب الفتاة النداء و تأتي جالسة
(لم ينادي زين لقد فهمت الفتاة من ثبات نظرات زين عليها)

زين: ها؟

ة:أمم..أنت جذاب و مثير

•••رمَادِيٌ||Gray||•••حيث تعيش القصص. اكتشف الآن